بعد الضجة التي أثيرت عن استئناف البرنامج النووي المصري لإنتاج الطاقة للأغراض السلمية هدأت الأمور تماما .. ترى ما السبب ؟
أسباب تعطل المشروع
كشفت صحيفة "لوبون" الفرنسية عن أن ضغوط رجال الأعمال و المشروعات السياحية كانت من أهم أسباب تأخر البدء في تنفيذ مشروع المحطات النووية في الضبعة و أنه قد يتم استبدال الموقع و نقل المشروع النووي إلى منطقة النجيلة بمرسى مطروح على الساحل الشمالي الغربي
أضافت الصحيفة أن الخطة الخمسية 2007 /2012 لا تضمن أية إشارة الى مشروع المحطات النووية حيث ركزت الخطة على تنمية مشاريع الطاقة المتجددة مثل المحطات المائية و الرياح و الطاقة الشمسية مما يعطى مؤشرات بأن بداية تنفيذ المحطات النووية سوف تتأخر الى ما بعد 2012 على أقل تقدير خاصة وأنه في أبريل الماضي من عام 2007 تم توقيع عقد محطة كهرباء التبين بقدرة 700 ميجاوات و بتكلفة تصل الى 700مليون جنيها بتمويل من الصندوق الدولي و البنك الأهلي و صندوق الأوبك للتنمية في إطار مشروعات الكهرباء في الخطة الخمسية الجديدة
من جهتهم أكد خبراء من هيئة الطاقة أن الأعداد للمشروع المحطات النووية قائم حتى الآن و السير فيه يتم بخطوات جادة و سر عدم وجود تصريحات عن تطورات البرنامج النووي خلال الفترة الماضية يرجع إلى قرار بمنع الإدلاء بأي تصريحات حول تفاصيل المشروع النووي وذلك لإيجاد المناخ الإيجابى للقائمين على تنفيذ هذا المشروع بالدقة و السرعة المطلوبة
فرحة وصدمة وحيرة
آراء الشباب المصري انقسمت بين مؤيد و معارض و متحير حيث أكد أحمد مهران - موظف في احد البنوك - أن الإعلان عن بدء مصر إنشاء محطات نووية للأغراض السلمية أصابة بالصدمة في البداية خشية أن تكون مصر تشعر بقلق من تزايد الخطر النووي الإيرانى و احتمال حدوث حرب نووية في منطقة الشرق الأوسط و لكن بعد أن تأكد من أن المشروع سلمى و ستكون استفادة مصر منة كبيرة شعر بالفرحة الشديدة
في حين أشارت هبة كمال - محامية حديثة التخرج - أنها اعتبرت إقدام مصر على إنشاء محطات نووية سلمية فخر لكل مصري بأن تدخل مصر إلى هذا المجال و تستعيد ريادتها كما كانت و هو ما جعل الكثير من الدول في العالم تحذو حذو مصر و آخرها البرازيل التي أعلنت استئناف برنامجها النووي
جلال عبد الرحمن - طالب جامعي - أكد أنه لم يسمع أية أخبار جديدة تتعلق بالبرنامج النووي المصري منذ أن تم الإعلان عنه و أنه يعتبر ذلك خديعة كبرى للشعب لإيهامه بأن مصر على طريق التقدم و الوصول الى إنشاء محطات نووية في حين أن العكس هو الصحيح و هو ما زاد من إحباطه و كثير غيره من الشباب
من جانبها أعربت سمر الشحات عن خيبة أملها لما يتردد عن تأجيل المشروع النووي السلمي المصري، فهي ترى أن استكمال المشروع يعطى دفعة قوية لمصر داخليا و خارجيا على كافة المستويات السياسية و الاقتصادية و يكون له مردود اجتماعي أيضا
في حين أشار أسامة يونس - مدرس - أن هذا المشروع هو "شو اعلامى" فقط بدليل تضارب تصريحات المسئولين حول المكان الذي سينفذ به المشروع و جهة تمويله و مدى تأثيره السياسي و الأقتصادى و العلمي على مصر و أضاف: كان من الأفضل القيام بدراسة مستفيضة للمشروع ووضع خطة و جدول زمني له قبل الإعلان عنه و ليس العكس
أشرف الخطيب - طالب ثانوي - تساءل لماذا أعلنوا عن هذا المشروع و لماذا توقفوا ؟! فتأثير ذلك كان سلبيا و أصاب الشعب بالإحباط بعد فرحة الإعلان بأن يصبح لدى مصر محطة نووية للأغراض السلمية.
و أضاف : هذا هو النهج المعتاد من الحكومة تعد بشيء لا تستطيع تنفيذه على أرض الواقع
حاتم عبد العزيز - تاجر - قال إن المشروع أطلاقة الحزب الوطني في مؤتمره السنوي الأخير و هو ما يعتبره ذلك محاولة من الحزب الحاكم لاكتساب شعبية على حساب القوى السياسية الأخرى في ظل الحراك السياسي الذي تشهده مصر حاليا فالأمر بالنسبة له ليس سوى مزايدات سياسية
مصر هاتستفيد إيه
مهندس محمد الشحات الخبير في الطاقة أكد أن المشروع النووي السلمي المصري سيمكن مصر من إنتاج معدات علاج الأورام و إنتاج الفلاتر المشعة و تعقيم المعدات الطبية و رقائق السليكون المستخدمة في الصناعات الإلكترونية كما يقوم باختبار سلوك الوقود و المواد الإنشائية للمفاعلات و توفير النظائر المشعة للصناعة و الزراعة و الطب كما ستوفر الألف من فرص العمل في المشروعات القائمة على الاستفادة من هذه المواد
ترى هل تتحقق الوعود الحكومية هذه المرة .. وتنضم الى النادي النووي .. ام يذهب هذا الحلم أيضا أدراج الرياح مع العشرات من الأحلام الأخرى التي سبقته؟
أسباب تعطل المشروع
كشفت صحيفة "لوبون" الفرنسية عن أن ضغوط رجال الأعمال و المشروعات السياحية كانت من أهم أسباب تأخر البدء في تنفيذ مشروع المحطات النووية في الضبعة و أنه قد يتم استبدال الموقع و نقل المشروع النووي إلى منطقة النجيلة بمرسى مطروح على الساحل الشمالي الغربي
أضافت الصحيفة أن الخطة الخمسية 2007 /2012 لا تضمن أية إشارة الى مشروع المحطات النووية حيث ركزت الخطة على تنمية مشاريع الطاقة المتجددة مثل المحطات المائية و الرياح و الطاقة الشمسية مما يعطى مؤشرات بأن بداية تنفيذ المحطات النووية سوف تتأخر الى ما بعد 2012 على أقل تقدير خاصة وأنه في أبريل الماضي من عام 2007 تم توقيع عقد محطة كهرباء التبين بقدرة 700 ميجاوات و بتكلفة تصل الى 700مليون جنيها بتمويل من الصندوق الدولي و البنك الأهلي و صندوق الأوبك للتنمية في إطار مشروعات الكهرباء في الخطة الخمسية الجديدة
من جهتهم أكد خبراء من هيئة الطاقة أن الأعداد للمشروع المحطات النووية قائم حتى الآن و السير فيه يتم بخطوات جادة و سر عدم وجود تصريحات عن تطورات البرنامج النووي خلال الفترة الماضية يرجع إلى قرار بمنع الإدلاء بأي تصريحات حول تفاصيل المشروع النووي وذلك لإيجاد المناخ الإيجابى للقائمين على تنفيذ هذا المشروع بالدقة و السرعة المطلوبة
فرحة وصدمة وحيرة
آراء الشباب المصري انقسمت بين مؤيد و معارض و متحير حيث أكد أحمد مهران - موظف في احد البنوك - أن الإعلان عن بدء مصر إنشاء محطات نووية للأغراض السلمية أصابة بالصدمة في البداية خشية أن تكون مصر تشعر بقلق من تزايد الخطر النووي الإيرانى و احتمال حدوث حرب نووية في منطقة الشرق الأوسط و لكن بعد أن تأكد من أن المشروع سلمى و ستكون استفادة مصر منة كبيرة شعر بالفرحة الشديدة
في حين أشارت هبة كمال - محامية حديثة التخرج - أنها اعتبرت إقدام مصر على إنشاء محطات نووية سلمية فخر لكل مصري بأن تدخل مصر إلى هذا المجال و تستعيد ريادتها كما كانت و هو ما جعل الكثير من الدول في العالم تحذو حذو مصر و آخرها البرازيل التي أعلنت استئناف برنامجها النووي
جلال عبد الرحمن - طالب جامعي - أكد أنه لم يسمع أية أخبار جديدة تتعلق بالبرنامج النووي المصري منذ أن تم الإعلان عنه و أنه يعتبر ذلك خديعة كبرى للشعب لإيهامه بأن مصر على طريق التقدم و الوصول الى إنشاء محطات نووية في حين أن العكس هو الصحيح و هو ما زاد من إحباطه و كثير غيره من الشباب
من جانبها أعربت سمر الشحات عن خيبة أملها لما يتردد عن تأجيل المشروع النووي السلمي المصري، فهي ترى أن استكمال المشروع يعطى دفعة قوية لمصر داخليا و خارجيا على كافة المستويات السياسية و الاقتصادية و يكون له مردود اجتماعي أيضا
في حين أشار أسامة يونس - مدرس - أن هذا المشروع هو "شو اعلامى" فقط بدليل تضارب تصريحات المسئولين حول المكان الذي سينفذ به المشروع و جهة تمويله و مدى تأثيره السياسي و الأقتصادى و العلمي على مصر و أضاف: كان من الأفضل القيام بدراسة مستفيضة للمشروع ووضع خطة و جدول زمني له قبل الإعلان عنه و ليس العكس
أشرف الخطيب - طالب ثانوي - تساءل لماذا أعلنوا عن هذا المشروع و لماذا توقفوا ؟! فتأثير ذلك كان سلبيا و أصاب الشعب بالإحباط بعد فرحة الإعلان بأن يصبح لدى مصر محطة نووية للأغراض السلمية.
و أضاف : هذا هو النهج المعتاد من الحكومة تعد بشيء لا تستطيع تنفيذه على أرض الواقع
حاتم عبد العزيز - تاجر - قال إن المشروع أطلاقة الحزب الوطني في مؤتمره السنوي الأخير و هو ما يعتبره ذلك محاولة من الحزب الحاكم لاكتساب شعبية على حساب القوى السياسية الأخرى في ظل الحراك السياسي الذي تشهده مصر حاليا فالأمر بالنسبة له ليس سوى مزايدات سياسية
مصر هاتستفيد إيه
مهندس محمد الشحات الخبير في الطاقة أكد أن المشروع النووي السلمي المصري سيمكن مصر من إنتاج معدات علاج الأورام و إنتاج الفلاتر المشعة و تعقيم المعدات الطبية و رقائق السليكون المستخدمة في الصناعات الإلكترونية كما يقوم باختبار سلوك الوقود و المواد الإنشائية للمفاعلات و توفير النظائر المشعة للصناعة و الزراعة و الطب كما ستوفر الألف من فرص العمل في المشروعات القائمة على الاستفادة من هذه المواد
ترى هل تتحقق الوعود الحكومية هذه المرة .. وتنضم الى النادي النووي .. ام يذهب هذا الحلم أيضا أدراج الرياح مع العشرات من الأحلام الأخرى التي سبقته؟