أكد خبراء الطاقة النووية وأساتذة كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية أن مصر تمتلك كافة الإمكانيات المادية والكوادر البشرية المؤهلة لإقامة مفاعلات نووية تكون مصدرا رئيسيا لطاقة متجددة ونظيفة.
وأشاروا - خلال فعاليات ندوة "مستقبل الطاقة النووية" التى عقدت بمركز إبداع الإسكندرية - إلى أن الدراسات العلمية الدقيقة التى أجرتها الشركات العالمية بمنطقة الضبعة ونفذها فريق من الخبراء وأساتذة الطاقة النووية بالجامعات الأجنبية، أثبتت كذب الادعاءات القائلة إن إقامة مفاعل نووى بالمنطقة سيكون له تأثيرات سلبية على مستقبل السياحة والسكان والمساحات الزراعية بها.
وقال أستاذ الطاقة النووية بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية الدكتور محمد ياسر خليل - خلال الندوة - إن هناك 441 مفاعلا نوويا منتشرة بجميع أنحاء العالم تنتج كميات هائلة من الطاقة وتأتى فرنسا فى مقدمة الدول التى تعتمد على الطاقة النووية والتى تمثل 97% من مصادر الطاقة بها.
وأكد أن المناطق السكنية والأراضى الزراعية تتواجد بجانب المفاعلات النووية دون أدنى مشكلة فيتم اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية وإقامة المناطق العازلة التى تتراوح مساحتها بين 3 و5 كيلومترات .. كما هو الحال فى مفاعل "تركى بوينت".
وشدد المشاركون - فى ختام الندوة - على ضرورة تحقيق معدلات الأمان النووى ومنع التسرب الأشعاعى واتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة للتخلص من النفايات النووية وإيجاد الآليات والمناطق اللازمة لذلك.
وأشاروا - خلال فعاليات ندوة "مستقبل الطاقة النووية" التى عقدت بمركز إبداع الإسكندرية - إلى أن الدراسات العلمية الدقيقة التى أجرتها الشركات العالمية بمنطقة الضبعة ونفذها فريق من الخبراء وأساتذة الطاقة النووية بالجامعات الأجنبية، أثبتت كذب الادعاءات القائلة إن إقامة مفاعل نووى بالمنطقة سيكون له تأثيرات سلبية على مستقبل السياحة والسكان والمساحات الزراعية بها.
وقال أستاذ الطاقة النووية بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية الدكتور محمد ياسر خليل - خلال الندوة - إن هناك 441 مفاعلا نوويا منتشرة بجميع أنحاء العالم تنتج كميات هائلة من الطاقة وتأتى فرنسا فى مقدمة الدول التى تعتمد على الطاقة النووية والتى تمثل 97% من مصادر الطاقة بها.
وأكد أن المناطق السكنية والأراضى الزراعية تتواجد بجانب المفاعلات النووية دون أدنى مشكلة فيتم اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية وإقامة المناطق العازلة التى تتراوح مساحتها بين 3 و5 كيلومترات .. كما هو الحال فى مفاعل "تركى بوينت".
وشدد المشاركون - فى ختام الندوة - على ضرورة تحقيق معدلات الأمان النووى ومنع التسرب الأشعاعى واتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة للتخلص من النفايات النووية وإيجاد الآليات والمناطق اللازمة لذلك.