انتقدت بشدة نقابة الصحفيين يوم الخميس تصريحات نسبت لشيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي وأفتى فيها بجواز جلد الصحفي 80 جلدة بتهمة ترويج الشائعات وإثارة الفتن.
وقالت النقابة في بيان أصدرته الخميس إن شيخ الأزهر بدا في تلك التصريحات الغريبة، وكأنه يشارك من موقعه الرفيع في حملة التحريض المتصاعدة ضد الصحافة والصحافيين وأصحاب الرأي، عندما طالب بتطبيق عقوبة الجلد في قضايا النشر.
وأعربت عن غضبها من أن تصب مثل هذه الأقوال والفتاوى الغريبة التي صدرت من رأس المؤسسة الأزهرية في مجرى تشويه الدين الحنيف ووضعه، على غير الحقيقة، في موضع المجافي لأوضح حقوق الناس، وهو الحق في الحرية عموما وفي القلب منها الحق في المعرفة والتعبير وهو جوهر رسالة الصحافة.
وأوضحت النقابة في بيانها أن مثل هذه الفتاوى التي تنسب إلى الإسلام لا يتوقف خطرها عند حدود إمداد أعداء الإسلام والمتربصين به بمدد جديد، حول توظيف الخطاب الديني، وخلط معيب للدين بالسياسة وإنما يتجاوزه ليلحق أكبر الضرر بسمعة مصر خارجيا، كما يمثل في الوقت نفسه أكبر إهانة لسمعة الصحافة المصرية ذات التاريخ والريادة، والتي استطاعت في كل الأوقات أن تؤدي رسالتها دفاعا عن الوطن والتعبير عن قضاياه وهمومه، وكانت منارة التنوير والثقافة لأجيال عديدة في مصر والمنطقة العربية.
ورفض علماء أزهريون بارزون فتوى شيخ الأزهر بجلد الصحفيين، واعتبروا مثل هذه الفتوى تمثل خروجاً عن الثوابت الدينية، مشيرين إلى أن شيخ الأزهر أقحم نفسه في موضوع لا علاقة له ولا شأن للمؤسسة الدينية به، كما أقحم الأزهر في أمور ومسائل سياسية ينبغي أن تترفع عنها المؤسسة الأزهرية.
وطالب العلماء الدكتور طنطاوي بإعادة النظر في الموقف المعادي للصحافيين والمصادر لحرية الرأي والتعبير مؤكدين أن الإسلام مع الحرية المسؤولة وضد مصادرة الرأي والفكر.
واعتبر المفكر الإسلامي عبدالصبور شاهين ما طالب به شيخ الأزهر نوعاً من تسييس الفتاوى دينياً مشدداً على استقلال الأزهر عن المؤسسة السياسية حتى لا يكون موجهاً في الفتاوى الصادرة عنه مما يفقده ثقة العالم الإسلامي خاصة في ظل التراجع الكبير لمكانته العالمية بسبب ارتباطه اللصيق بالسلطة والسياسة.
واعتبر أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر محمد رأفت عثمان أن فتوى شيخ الأزهر تخرج عن نطاق المناقشة الشرعية لحد السب والقذف وحذر من المحاولات الصريحة والمكشوفة لاستغلال الدين للضغط على الخصوم.
وأضاف ان شيخ الأزهر مطالب بأن يعمل على أن تسود الشريعة وأحكامها المجتمع كله لا أن يتلقف قضايا جزئية ويطالب بتفعيل أحكام الشريعة فيها، متجاهلاً القضايا الأخرى تماماً، وطالب محمد المسير أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر إلى اختيار شيخ الجامع العتيد بالانتخاب لفصل شبهة الارتباط بين المؤسستين السياسية والدينية.
وقالت النقابة في بيان أصدرته الخميس إن شيخ الأزهر بدا في تلك التصريحات الغريبة، وكأنه يشارك من موقعه الرفيع في حملة التحريض المتصاعدة ضد الصحافة والصحافيين وأصحاب الرأي، عندما طالب بتطبيق عقوبة الجلد في قضايا النشر.
وأعربت عن غضبها من أن تصب مثل هذه الأقوال والفتاوى الغريبة التي صدرت من رأس المؤسسة الأزهرية في مجرى تشويه الدين الحنيف ووضعه، على غير الحقيقة، في موضع المجافي لأوضح حقوق الناس، وهو الحق في الحرية عموما وفي القلب منها الحق في المعرفة والتعبير وهو جوهر رسالة الصحافة.
وأوضحت النقابة في بيانها أن مثل هذه الفتاوى التي تنسب إلى الإسلام لا يتوقف خطرها عند حدود إمداد أعداء الإسلام والمتربصين به بمدد جديد، حول توظيف الخطاب الديني، وخلط معيب للدين بالسياسة وإنما يتجاوزه ليلحق أكبر الضرر بسمعة مصر خارجيا، كما يمثل في الوقت نفسه أكبر إهانة لسمعة الصحافة المصرية ذات التاريخ والريادة، والتي استطاعت في كل الأوقات أن تؤدي رسالتها دفاعا عن الوطن والتعبير عن قضاياه وهمومه، وكانت منارة التنوير والثقافة لأجيال عديدة في مصر والمنطقة العربية.
ورفض علماء أزهريون بارزون فتوى شيخ الأزهر بجلد الصحفيين، واعتبروا مثل هذه الفتوى تمثل خروجاً عن الثوابت الدينية، مشيرين إلى أن شيخ الأزهر أقحم نفسه في موضوع لا علاقة له ولا شأن للمؤسسة الدينية به، كما أقحم الأزهر في أمور ومسائل سياسية ينبغي أن تترفع عنها المؤسسة الأزهرية.
وطالب العلماء الدكتور طنطاوي بإعادة النظر في الموقف المعادي للصحافيين والمصادر لحرية الرأي والتعبير مؤكدين أن الإسلام مع الحرية المسؤولة وضد مصادرة الرأي والفكر.
واعتبر المفكر الإسلامي عبدالصبور شاهين ما طالب به شيخ الأزهر نوعاً من تسييس الفتاوى دينياً مشدداً على استقلال الأزهر عن المؤسسة السياسية حتى لا يكون موجهاً في الفتاوى الصادرة عنه مما يفقده ثقة العالم الإسلامي خاصة في ظل التراجع الكبير لمكانته العالمية بسبب ارتباطه اللصيق بالسلطة والسياسة.
واعتبر أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر محمد رأفت عثمان أن فتوى شيخ الأزهر تخرج عن نطاق المناقشة الشرعية لحد السب والقذف وحذر من المحاولات الصريحة والمكشوفة لاستغلال الدين للضغط على الخصوم.
وأضاف ان شيخ الأزهر مطالب بأن يعمل على أن تسود الشريعة وأحكامها المجتمع كله لا أن يتلقف قضايا جزئية ويطالب بتفعيل أحكام الشريعة فيها، متجاهلاً القضايا الأخرى تماماً، وطالب محمد المسير أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر إلى اختيار شيخ الجامع العتيد بالانتخاب لفصل شبهة الارتباط بين المؤسستين السياسية والدينية.