مثلما توجد إيجابيات و مظاهر جميلة في العيد توجد ايضا سلبيات و مظاهر سيئة و لا يوجد مجتمع مثالى و لكل قاعدة شواذها وفى هذا التحقيق نلقى الضوء على المظاهر السيئة التى تظهر بكثافة فى الأعياد مثل شرب المخدرات و الجديد و الذى اصبح ظاهرة هو التحرش الجنسى بالسيدات والفتيات فى الطريق العام و فى مناطق ذات كثافة سكانية عالية
ولمعرفة أسباب هذه الظواهر وكيف نقضى عليها و لماذا ارتبطت بالأعياد و المناسبات قمنا بعمل هذا التحقيق.
المخدرات
طبقًا لإحصائيات مكتب الأمم المتحدة لمحاربة المخدرات والجريمة أو ما يسمى بالـ "UNODC" فإن مصر تعد محطة مركزية لاستقبال شحن المخدرات بأنواعها من مناطق إنتاجها في دول جنوب شرق آسيا وأوروبا .
كما أظهرت دراسة أعدها المجلس المصري لمحاربة الإدمان أن 8.5% على الأقل من المصريين أي حوالي ستة ملايين نسمة من مدمني المخدرات بكل أنواعها سواء المخدرات الطبيعية أو التخليقية أغلب هؤلاء يتراوح أعمارهم ما بين 15 إلى 45 عامًا .
و عن أسباب و أضرار و العلاج من المخدرات قال الدكتور السيد ياسين أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية و الجنائية إن أسباب تعاطي المخدرات هي :
1-ضعف الوازع الديني
2-أصدقاء السوء
3- توفر المال مع وجود وقت فراغ
4-الاعتقاد الخاطئ بأن المخدرات تزيل الشعور بالقلق والاكتئاب والملل وتزيد في القدرة الجنسية
5-الإهمال الأسري للجوانب التربوية وكثرة المشاكل الأسرية بما يسهل انحراف الأبناء
6-حب الاستطلاع والفضول لفئة من الناس في تجربة أشياء غير مألوفة دون مبالاة لآثارها
7-استخدام المواد المخدرة للعلاج استخداما سيئا لا يتبع فيه إرشادات الطبيب مما يسبب الإدمان
8-الصراع السياسي بين بعض الدول وسعيها للحصول على أسرار الآخرين فالمخدرات هي البوابة السليمة لمثل هذه الصراعات .
ويضيف قائلا ان السبب في تناول المخدرات بكثافة بعد العيد هو اقلاع العديد ممن اعتاد عليها خلال شهر رمضان اما من خلال الوازع النفسي واحتراما لحرمة الشهر او لانخفاض نشاط التجار والموردين خلال الشهر.
أضرار المخدرات
أما عن الأضرار الاقتصادية فهي متعددة ومنها:
1- تستنزف المخدرات الأموال وتؤدي إلى ضياع موارد الأسرة بما يهددها بالفقر والإفلاس
2- تضر بمصالح الفرد ووطنه لأنها تؤدي إلى الكسل والخمول وقلة الإنتاج
3-الاتجار بالمخدرات طريق للكسب غير المشروع لا يسعى إليه إلا من فقد إنسانيته
4- كثرة مدمنيها تزيد من أعباء الدولة لرعايتها لهم في المستشفيات والمصحات وحراستهم في السجون ومطارة المهربين
الأضرار الصحية :وهي خطيرة للغاية ومدمرة
1-التأثير على الجهاز التنفسي حيث يصاب المتعاطي بالنزلات الشعبية والرئوية وكذلك بالدرن الرئوي وانتفاخ الرئة والسرطان الشعبي.
2-تعاطي المخدرات يزيد من سرعة دقات القلب ويتسبب بالأنيميا الحادة وخفض ضغط الدم كما تؤثر على كريات الدم البيضاء التي تحمى الجسم من الأمراض
3- يعاني متعاطي المخدرات من فقدان الشهية وسوء الهضم والشعور بالتخمة خاصة إذا كان التعاطي عن طريق الأكل مما ينتج عنه نوبات من الإسهال والإمساك كما تحدث القرح المعدية والمعوية ويصاب الجسم بأنواع من السرطان لتأثيرها على النسيج الليفي لمختلف أجهزة الهضم
4- تأثير المخدرات على الناحية الجنسية فقد أيدت الدراسات والأبحاث أن متعاطي المخدرات من الرجال تضعف عنده القدرة الجنسية وتصيب المرأة بالبرود الجنسي .
5-التأثير على المرأة وجنينها فالأمهات اللاتي يتعاطين المخدرات يتسببن في توافر الظروف لإعاقة الجنين بدنيا أو عقليا .
6-الأمراض النفسية كالقلق والاكتئاب النفسي المزمن وفقدان الذاكرة
7- تدهور في الصحة العامة وذبول للحيوية والنشاط
طرق الوقاية من المخدرات :
1- زرع الوازع الديني لدى الأطفال في الصغر .
2.على المتعاطي أن يتذكر كلما عزم على أخذ المخدر أن مخدره هذا سيزيد مشكلاته تعقيدا.
3-ملاحظة الحالة الصحية وتطورها وعدم التذمر عند الشعور بآلام الرأس والعضلات
4- مزاولة الرياضة
5-الانقطاع عن الأماكن التي اعتاد أن يتناول فيها تلك المواد وكذلك الأصحاب الذين يتعاطونها .
6-إشغال وقت الفراغ بما ينفع في الدنيا والآخرة
7- عقد صداقة دائمة مع الأبناء
8-زرع الثقة المتبادلة بين الأهل والأبناء وتوطيد العلاقة القوية بينهم
التحرش الجنسى
تأتي حوادث التحرش الجنسي في المرتبة الثالثة من حوادث الاعتداء الأخلاقي فى مصر وتعد مواقف المدارس و الجامعات والشوارع المحيطة بها من أكثر المناطق التي تكثر فيها حوادث التحرش غير الأخلاقي بالفتيات عن طريق إطلاق الكلمات الساقطة عليهن وتصويرهن بكاميرا المحمول لمحاولة استفزازهن .
ولا يتوقف الامر عند هذا الحد بل يوجد تحرش جنسي في العمل أيضا حيث تجد المرأة نفسها بين رجال ضعاف النفوس في محيطها الوظيفي يقفون في طريق عملها وعفتها ويضغطون على أعصابها وتتكرر هذه المواقف بشكل يومي الأمر الذي يفقد المراة الإحساس بالأمان .
وعن أسباب هذه الظاهرة وكيفية الوقاية من التحرش أكدت دكتورة هبة قطب متخصصة الطب الجنسى و الأستشارت الزوجية أن أسباب انتشار مشكلة التحرش الجنسي ترجع الى:
1- التنشئة الاجتماعية للرجال في علاقاتهم بالنساء ونظرتهم إلى المرأة على أنها مصدر للمتعة فقط وليست كيانا وفكرا بالإضافة إلى نقص في الوازع الديني.
2- لا تقوم الأسرة بتعليم وتربية أبنائها كيفية التعامل مع المرأة أو كيفية تعامل المرأة مع الرجل.
3- ثقافة المجتمع العربي الذى يلقي باللوم على المرأة ويعتبرها هي المذنبة وأنها هي التي دفعت الرجل للتحرش بها نظراً لسلوكها.
4- يعد الإعلام العربي من العوامل المهمة لتفشي ظاهرة التحرش الجنسي سواء بالنساء أو الأطفال حيث إنه يستغل جسد المرأة بصورة مثيرة للاشمئزاز إضافة الى الفضائيات التى تنتشر بها الصور الإباحية وغير الأخلاقية .
5- أحياناً يكون للمرأة دور حيث تسهم في التحرش ضدها بسبب ارتدائها للملابس الفاضحة أو طريقة كلامها التي تفسح المجال لضعاف النفوس للتمادي معها
ومن أبرز الآثار التي يتركها التحرش بالمرأة:
الترهيب النفسي-القلق والتوتر-الشعور بالذنب -السهر وصعوبات في النوم- اللامبالاة-عدم التركيز-الخوف -ترك العمل رغم الحاجة إلى المال-العصبية التي تنعكس على العمل والبيت-قلة الإنتاج في العمل-الطلاق إن كانت متزوجة
وعن حوادث التحرش خلال العيد أكدت هبة قطب ان ما حدث يرجع الى شعور العديد من الشباب المصري بالكبت الجنسي العنيف وصعوبة الزواج لعدة أسباب منها اترفاع تكلفته وصعوبة الحصول على وظيفة يمكن توفير اي مبلغ من المال استعدادا للزواج الى جانب احساس الشباب بالكبت بصورة اعمق خلال رمضان حيث لا يستطيع احدهم الاقدام على فعل كهذا خلال الشهر الكريم الا انه وبانتهاء الشهر تتفجر طاقات الشباب .
وتضيف: ويساعد وجود عدد كبير من الشباب في مكان واحد على حدوث مثل هذه الاحداث فالكل يحتمي بالاخر ومع كثرة العدد لا يجرؤ احد على الاقتراب لانقاذ أي امراة او فتاة تتعرض لمثل هذه الامور خوفا على حياته الا ان الامر الأخطر والمشترك في هذه الحوادث جميعا خلال الأعوام الماضية انخفاض التوجد الأمني بصورة ملحوظة مما اعطي للبعض شجاعة الاقدام على مثل هذا الأمر المشين
كيف نتجنب هذه المشكلة؟ ترى دكتورة هبة قطب أنه بالإمكان تجنب ذلك
1- التوعية الجيدة والتنشئة السليمة منذ الطفولة
2- يجب الرجوع إلى تراثنا الثقافي والقيمي والديني لنستخرج منه الضوابط ونحسن توظيفها
3- يجب على الأهل أن يتفهموا مشكلة ابنتهم وألا يأخذوا الموضوع على أنها المدانة ويتصرفوا بحكمة
4- إطلاق حملات للحد من التحرش الجنسي بمختلف أشكاله وبكل الأماكن التي يمارس بها سواء في العمل أو المدارس أو الجامعات أو الشوارع وأن تعمل على تشجيع الحوار حول الموضوع لزيادة الوعي من خلال هذه الحملات الإعلامية والدعائية ودراسة تجارب من مررن بهذه المشكلة
5- يجب أن تتولى مؤسسات معينة محاربة التحرش الجنسي وأن تقوم بالدراسات وتبني الدفاع عن المتحرشات بهن وتأمين الحماية القانونية لهن لتمنحهن الجرأة في تقديم شكوى ضد من يتحرش بهن لأن ذلك من شأنه أن يردع الطرف الآخر الذي يستمد قوته وجرأته في التمادي في ظل غياب مؤسسة أو جهة رادعة له
ولمعرفة أسباب هذه الظواهر وكيف نقضى عليها و لماذا ارتبطت بالأعياد و المناسبات قمنا بعمل هذا التحقيق.
المخدرات
طبقًا لإحصائيات مكتب الأمم المتحدة لمحاربة المخدرات والجريمة أو ما يسمى بالـ "UNODC" فإن مصر تعد محطة مركزية لاستقبال شحن المخدرات بأنواعها من مناطق إنتاجها في دول جنوب شرق آسيا وأوروبا .
كما أظهرت دراسة أعدها المجلس المصري لمحاربة الإدمان أن 8.5% على الأقل من المصريين أي حوالي ستة ملايين نسمة من مدمني المخدرات بكل أنواعها سواء المخدرات الطبيعية أو التخليقية أغلب هؤلاء يتراوح أعمارهم ما بين 15 إلى 45 عامًا .
و عن أسباب و أضرار و العلاج من المخدرات قال الدكتور السيد ياسين أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية و الجنائية إن أسباب تعاطي المخدرات هي :
1-ضعف الوازع الديني
2-أصدقاء السوء
3- توفر المال مع وجود وقت فراغ
4-الاعتقاد الخاطئ بأن المخدرات تزيل الشعور بالقلق والاكتئاب والملل وتزيد في القدرة الجنسية
5-الإهمال الأسري للجوانب التربوية وكثرة المشاكل الأسرية بما يسهل انحراف الأبناء
6-حب الاستطلاع والفضول لفئة من الناس في تجربة أشياء غير مألوفة دون مبالاة لآثارها
7-استخدام المواد المخدرة للعلاج استخداما سيئا لا يتبع فيه إرشادات الطبيب مما يسبب الإدمان
8-الصراع السياسي بين بعض الدول وسعيها للحصول على أسرار الآخرين فالمخدرات هي البوابة السليمة لمثل هذه الصراعات .
ويضيف قائلا ان السبب في تناول المخدرات بكثافة بعد العيد هو اقلاع العديد ممن اعتاد عليها خلال شهر رمضان اما من خلال الوازع النفسي واحتراما لحرمة الشهر او لانخفاض نشاط التجار والموردين خلال الشهر.
أضرار المخدرات
أما عن الأضرار الاقتصادية فهي متعددة ومنها:
1- تستنزف المخدرات الأموال وتؤدي إلى ضياع موارد الأسرة بما يهددها بالفقر والإفلاس
2- تضر بمصالح الفرد ووطنه لأنها تؤدي إلى الكسل والخمول وقلة الإنتاج
3-الاتجار بالمخدرات طريق للكسب غير المشروع لا يسعى إليه إلا من فقد إنسانيته
4- كثرة مدمنيها تزيد من أعباء الدولة لرعايتها لهم في المستشفيات والمصحات وحراستهم في السجون ومطارة المهربين
الأضرار الصحية :وهي خطيرة للغاية ومدمرة
1-التأثير على الجهاز التنفسي حيث يصاب المتعاطي بالنزلات الشعبية والرئوية وكذلك بالدرن الرئوي وانتفاخ الرئة والسرطان الشعبي.
2-تعاطي المخدرات يزيد من سرعة دقات القلب ويتسبب بالأنيميا الحادة وخفض ضغط الدم كما تؤثر على كريات الدم البيضاء التي تحمى الجسم من الأمراض
3- يعاني متعاطي المخدرات من فقدان الشهية وسوء الهضم والشعور بالتخمة خاصة إذا كان التعاطي عن طريق الأكل مما ينتج عنه نوبات من الإسهال والإمساك كما تحدث القرح المعدية والمعوية ويصاب الجسم بأنواع من السرطان لتأثيرها على النسيج الليفي لمختلف أجهزة الهضم
4- تأثير المخدرات على الناحية الجنسية فقد أيدت الدراسات والأبحاث أن متعاطي المخدرات من الرجال تضعف عنده القدرة الجنسية وتصيب المرأة بالبرود الجنسي .
5-التأثير على المرأة وجنينها فالأمهات اللاتي يتعاطين المخدرات يتسببن في توافر الظروف لإعاقة الجنين بدنيا أو عقليا .
6-الأمراض النفسية كالقلق والاكتئاب النفسي المزمن وفقدان الذاكرة
7- تدهور في الصحة العامة وذبول للحيوية والنشاط
طرق الوقاية من المخدرات :
1- زرع الوازع الديني لدى الأطفال في الصغر .
2.على المتعاطي أن يتذكر كلما عزم على أخذ المخدر أن مخدره هذا سيزيد مشكلاته تعقيدا.
3-ملاحظة الحالة الصحية وتطورها وعدم التذمر عند الشعور بآلام الرأس والعضلات
4- مزاولة الرياضة
5-الانقطاع عن الأماكن التي اعتاد أن يتناول فيها تلك المواد وكذلك الأصحاب الذين يتعاطونها .
6-إشغال وقت الفراغ بما ينفع في الدنيا والآخرة
7- عقد صداقة دائمة مع الأبناء
8-زرع الثقة المتبادلة بين الأهل والأبناء وتوطيد العلاقة القوية بينهم
التحرش الجنسى
تأتي حوادث التحرش الجنسي في المرتبة الثالثة من حوادث الاعتداء الأخلاقي فى مصر وتعد مواقف المدارس و الجامعات والشوارع المحيطة بها من أكثر المناطق التي تكثر فيها حوادث التحرش غير الأخلاقي بالفتيات عن طريق إطلاق الكلمات الساقطة عليهن وتصويرهن بكاميرا المحمول لمحاولة استفزازهن .
ولا يتوقف الامر عند هذا الحد بل يوجد تحرش جنسي في العمل أيضا حيث تجد المرأة نفسها بين رجال ضعاف النفوس في محيطها الوظيفي يقفون في طريق عملها وعفتها ويضغطون على أعصابها وتتكرر هذه المواقف بشكل يومي الأمر الذي يفقد المراة الإحساس بالأمان .
وعن أسباب هذه الظاهرة وكيفية الوقاية من التحرش أكدت دكتورة هبة قطب متخصصة الطب الجنسى و الأستشارت الزوجية أن أسباب انتشار مشكلة التحرش الجنسي ترجع الى:
1- التنشئة الاجتماعية للرجال في علاقاتهم بالنساء ونظرتهم إلى المرأة على أنها مصدر للمتعة فقط وليست كيانا وفكرا بالإضافة إلى نقص في الوازع الديني.
2- لا تقوم الأسرة بتعليم وتربية أبنائها كيفية التعامل مع المرأة أو كيفية تعامل المرأة مع الرجل.
3- ثقافة المجتمع العربي الذى يلقي باللوم على المرأة ويعتبرها هي المذنبة وأنها هي التي دفعت الرجل للتحرش بها نظراً لسلوكها.
4- يعد الإعلام العربي من العوامل المهمة لتفشي ظاهرة التحرش الجنسي سواء بالنساء أو الأطفال حيث إنه يستغل جسد المرأة بصورة مثيرة للاشمئزاز إضافة الى الفضائيات التى تنتشر بها الصور الإباحية وغير الأخلاقية .
5- أحياناً يكون للمرأة دور حيث تسهم في التحرش ضدها بسبب ارتدائها للملابس الفاضحة أو طريقة كلامها التي تفسح المجال لضعاف النفوس للتمادي معها
ومن أبرز الآثار التي يتركها التحرش بالمرأة:
الترهيب النفسي-القلق والتوتر-الشعور بالذنب -السهر وصعوبات في النوم- اللامبالاة-عدم التركيز-الخوف -ترك العمل رغم الحاجة إلى المال-العصبية التي تنعكس على العمل والبيت-قلة الإنتاج في العمل-الطلاق إن كانت متزوجة
وعن حوادث التحرش خلال العيد أكدت هبة قطب ان ما حدث يرجع الى شعور العديد من الشباب المصري بالكبت الجنسي العنيف وصعوبة الزواج لعدة أسباب منها اترفاع تكلفته وصعوبة الحصول على وظيفة يمكن توفير اي مبلغ من المال استعدادا للزواج الى جانب احساس الشباب بالكبت بصورة اعمق خلال رمضان حيث لا يستطيع احدهم الاقدام على فعل كهذا خلال الشهر الكريم الا انه وبانتهاء الشهر تتفجر طاقات الشباب .
وتضيف: ويساعد وجود عدد كبير من الشباب في مكان واحد على حدوث مثل هذه الاحداث فالكل يحتمي بالاخر ومع كثرة العدد لا يجرؤ احد على الاقتراب لانقاذ أي امراة او فتاة تتعرض لمثل هذه الامور خوفا على حياته الا ان الامر الأخطر والمشترك في هذه الحوادث جميعا خلال الأعوام الماضية انخفاض التوجد الأمني بصورة ملحوظة مما اعطي للبعض شجاعة الاقدام على مثل هذا الأمر المشين
كيف نتجنب هذه المشكلة؟ ترى دكتورة هبة قطب أنه بالإمكان تجنب ذلك
1- التوعية الجيدة والتنشئة السليمة منذ الطفولة
2- يجب الرجوع إلى تراثنا الثقافي والقيمي والديني لنستخرج منه الضوابط ونحسن توظيفها
3- يجب على الأهل أن يتفهموا مشكلة ابنتهم وألا يأخذوا الموضوع على أنها المدانة ويتصرفوا بحكمة
4- إطلاق حملات للحد من التحرش الجنسي بمختلف أشكاله وبكل الأماكن التي يمارس بها سواء في العمل أو المدارس أو الجامعات أو الشوارع وأن تعمل على تشجيع الحوار حول الموضوع لزيادة الوعي من خلال هذه الحملات الإعلامية والدعائية ودراسة تجارب من مررن بهذه المشكلة
5- يجب أن تتولى مؤسسات معينة محاربة التحرش الجنسي وأن تقوم بالدراسات وتبني الدفاع عن المتحرشات بهن وتأمين الحماية القانونية لهن لتمنحهن الجرأة في تقديم شكوى ضد من يتحرش بهن لأن ذلك من شأنه أن يردع الطرف الآخر الذي يستمد قوته وجرأته في التمادي في ظل غياب مؤسسة أو جهة رادعة له