مصراوي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مصراوي لكل المصريين


    أعمال الحاج ليوم العيد ارجو التثبيت لنهاية الحج

    avatar
    jaber alking
    عضو مبتدا


    ذكر
    عدد الرسائل : 11
    تاريخ التسجيل : 15/12/2007

    أعمال الحاج ليوم العيد ارجو التثبيت لنهاية الحج Empty أعمال الحاج ليوم العيد ارجو التثبيت لنهاية الحج

    مُساهمة من طرف jaber alking الأحد ديسمبر 16, 2007 10:18 pm

    أعمال اليوم العاشر ( يوم العيد ) ( يوم النحر ) [ يوم الحج الأكبر ] :

    وسمي يوم الحج الأكبر لاجتماع أكثر أعمال الحج فيه ، وهي :
    1- رمي جمرة العقبة .
    2- النحر أو الذبح .
    3- الحلق أو التقصير .
    4- طواف الإفاضة .
    5- السعي .

    ما يعمله الحاج يوم العيد :

    ثم تخرج من مزدلفـــــــــــة إلى منى .
    ويجوز لك أن تدفع من مزدلفة إلى منى بعد منتصف الليل إن كنت من الضعفاء ، كالمرضى الصغار وكبار السن والنساء وأهل الأعذار ومن يصاحبهم ، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( كنت فيمن قدم النبي صلى الله عليه وسلم في ضعفة أهله من مزدلفة إلى منى ) متفق عليه .
    وعن عائشة قالت ( كانت سوده امرأة ضخمة ثبطة ( بطيئة الحركة ) فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تفيض من جمع بليل فإذن لها ) متفق عليه .
    وهو ما ثبت من فعل أسماء بنت أبي بكر كما في المتفق عليه .
    مسألة : هل يجوز لهم إذا وصلوا إلى منى أن يرموا الجمار مباشرة حتى ولو كان الوقت قبل الفجر ؟
    جـ : إن أفضل وقت الرمي بعد طلوع الشمس ضحى ، ويجوز بعد الفجر ، ولا يجوز قبله ، إلا للضعفاء وأهل الأعذار الذين دفعوا من مزدلفة بعد منتصف الليل ، ومن يقوم على أمرهم له حكمهم ، فيجوز لهم أن يرموا عند وصولهم ولو قبل الفجر ، لحديث عائشة قالت أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم بأم سلمة ليلة النحر فرمت الجمرة قبل الفجر ثم أفاضت ، رواه أبو داود وغيره ، ولما ثبت من فعل أسماء رضي الله عنها كما في المتفق عليه حيث رمت قبل الفجر ثم صلت الصبح في منزلها ، فقال لها غلامها : ما أُرانا إلا قد غلسنا ! قالت : يا بني ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أذن للظُّعْن .
    والأولى أن لا يرموا إلا بعد طلوع الشمس أيضا فعن ابن عباس رضي الله عنه قال : ( قدمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ليلة المزدلفة أغيلمة بني عبد المطلب على جمرات ، فجعل يلطخ أفخاذنا ، ويقول : أًبَيْنِيَّ لا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس ) رواه أبو داود والنسائي .
    أما بقية الحجاج فيدفعون من مزدلفة إلى منى بعد أن يسفر جداً ( أي : يعم الضياء المكان ) ، فتتوجه إلى جمرة العقبة ، فإن كان طريقك من وادي محسر ، وهو واد بين مزدلفة ومنى استحب لك أن تسرع السير ، غير أن هذا لا يتيسر الآن بسبب زحمة السيارات .

    1- رمي جمرة العقبة :
    فإذا وصلت إلى جمرة العقبة ، فارمها بسبع حصيات ويستحب أن تكبر مع كل رمية ، يجب عليك أن تسقط كــــــــل حصاة في الحوض رميا ـ لا وضعا باليد ـ ، ولا يجب أن تصيب الشاخص ، كما يظن ذلك الجهال ، يرمون الشاخص حتى تضربه الحصاة ، فترتد بعيدا عن الحوض ، ومثل هذا لا يصح ولا يجزيء ، لان الشاخص إنما وضع لتستدل به على الحوض فقط ، وليس ليكون هدفا للرمـــــــي ، فلا تجزئ الحصاة إلا إذا وقعت في الحوض رمياً .
    ( آخر وقت رمي جمرة العقبة : طلوع الفجر من يوم الحادي عشر )
    مسألة : لو شك الرامي كم رمى ؟ ستاً أم سبعاً ، فماذا يفعل ؟
    جـ : هذا الحاج متيقن أنه رمى ستاً لكنه شك هل رمى السابعة أم لا ، فهذا يبني على ما تيقنه وهو الست فيزيد واحدة ، لكن لا يكن هذا دأبه بل ليحرص على التقيد بالعدد والتثبت حتى لا يزيد في العبادة ما ليس منها ، ولا يكون هذا مجالا لفتح باب الوسواس لديه .
    تنبيه : ويجب أن تنتبه إلى أن حوض جمرة العقبة إنما هو من جهة واحدة فقط ، فاحذر أن يكون رميك الحصى من الجهة الأخرى التي وضع لها حائط إسمنتي كبير ، بل من الجهة التي فيها الحوض فقط ، فترمي الحصى حتى تسقط في الحوض ، وتلك الجهة هي الجهة الجنوبية بحيث تكون منى عن يمينك ومكة عن يسارك .
    وجميع الحاج يوقف التلبية عندما يرمي جمرة العقبة .
    ففي الصحيحين : عن الفضل بن عباس رضي الله عنهما ( كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم من جمع إلى منى فلم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة ) .
    مسألة : من أين يلتقط الحصى ؟
    لك أن تلتقط الحصى من أي مكان ، حتى من منى ، ولم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئا في تحديد مكان دون غيره يستحب أن يلقط فيه الحصى .
    مسألة : ما حكم التوكيل لرمي الجمار ؟
    جـ : لا يجوز للإنسان أن يوكل أحداً في رمي الجمار عنه ما دام قادراً ، إلا إذا كان عاجزاً أو مريضاً أو كانت امرأة حاملاص تخشى على حملها ، فلها أن توكل . ( فتاوى العثيمين ) .
    مسألة : ما حجم الحصى ؟
    وتكون الحصى بين الحمص والبندق ، قال جابر رضي الله عنـــــــه ( مثل حصى الخذف ) رواه مسلم ، وإياك والغلو في ذلك ، ولا يجزئ غير الحصى كالحديد والإسمنت وغيره .
    مسألة : هل الشيطان هو الجمرة أو يكون هناك ؟
    جـ : ليس للشيطان أي ارتباط بالجمرة ، فلا يحل فيها ، وليس هو الجمرة ، بل هو أمر تعبدنا به ، ولذلك علينا أن نتقيد بما شرعه الله .

    2 - النحر :
    ثم بعد ذلك تنحر هديك إن كان عليك هدي بأن كنت متمتعا أو قارنا ، أما المفرد فلا هدي عليه ، ووقت النحر يمتد إلى آخر أيام التشريق ، ويجب أن يكون في حدود الحرم ، فلا يجوز نحر الهدي في عرفة مثلا أو أي مكان من الحل ، ويجوز ليلا أو نهارا من أيام التشريق ، وليس له اثر في تحلل الحاج .
    ومن لا يقدر على شراء الهدي ، يصوم ثلاثة أيام في الحج ، قبل يوم النحر أو في أيام التشريق ، ولا يجوز لأحد أن يصوم أيام التشريق إلا من لم يجد الهدي من الحجاج ، ويصوم سبعة إذا رجع إلى أهله.
    ( آخر وقت النحر : غروب شمس آخر أيام التشريق ، وهو يوم الثالث عشر ) .

    3– الحلق أو التقصير :
    ثم تحلق أو تقصر من شعرك والحلق أفضل ، والمرأة تقص من طرف شعرها قدر أنملة ، وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم للمحلقين قائلا رحم الله المحلقين ثلاثا وللمقصرين مرة متفق عليه ، فعلينا أن نغتنم دعوة خير البشر ولا نفرط في هذا ، ولنتذكر أننا نحلق رؤوسنا امتثالاً لأمر الله واتباعا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا لم نبذل هذا الشعر اليسير لمرضاة الله ، فكيف بأعظم منه من المال والنفس وغيرها .
    والأفضل أن يبدأ المحلق من جانب الرأس الأيمن ثم الأيسر رواه مسلم من حديث أنس رضي الله عنه.

    4- طواف الإفاضة :
    ثم تنطلق إلى البيت لتطوف طواف الإفاضة ، وهو طواف الحج ، ويسمى أيضا طواف الزيارة ، وليس في هذا الطواف اضطباع ولا رمل .
    وبعد الطواف يصلي ركعتين خلف المقام ، فإن لم يتيسر ففي أي مكان من المسجد الحرام .
    ( آخر وقت طواف الإفاضة : نهاية شهر ذي الحجة ) .

    5- سعي الحج :
    وبعد الطواف تسعى بين الصفا والمروة إن كنت متمتعا ، أو كنت قارنا أو مفردا ولم تسع بعد طواف القدوم ، فيجب عليك أن تسعى هنا .
    ( آخر وقت السعي : نهاية شهر ذي الحجة ) .

    فالمتمتع يسعى سعين ، سعي لعمرته وسعي لحجه ، وأما القارن والمفرد فيسعيان سعيا واحدا ، لحديث عائشة رضي الله عنها ( وأما الذين جمعوا بين الحج والعمرة فقد طافوا طوافا واحدا ) تعني الطواف بين الصفا والمروة وهو السعي ، متفق عليه .
    ويجوز لأهل الأعذار أن يطوفوا بعدما يدفعوا من مزدلفة بعد منتصف الليل .
    ويجوز لك أن تأخر طواف الإفاضة إلى آخر شهر ذي الحجة إن شئت ، ولكنك في هذه الحالة لا تكون قد تحللت الحل كله ، بل يجب عليك أن تعتزل النساء حتى تطوف طواف الإفاضة .
    ويجوز لك أن تؤخر طواف الإفاضة حتى ترحل من مكة وتجعله طواف الإفاضة والوداع ، لحديث : "أمرنا أن يكون آخر عهدنا بالبيت " ، فإذا جعل آخر عمل له هو طواف الإفاضة أجزأ عن طواف الإفاضة وطواف الوداع .
    مسألة : هل يشترط أن يكون السعي تابعاً للطواف مباشرة ؟
    جـ : لا يشترط ولكنه مستحب ( اللجنة الدائمة ، فتاوى الشيخ العثيمين )
    مسألة : هل يشترط أن يكون السعي بعد الطواف ؟
    جـ : أما في العمرة ، فلابد من الترتيب بين الطواف والسعي ، بأن يكون السعي بعد الطواف ، وأما في الحج فيجوز تقديم الطواف على السعي لحديث : افعل ولا حرج . متفق عليه .
    مسألة : هل يجوز للإنسان أن يرتاح أثناء السعي ؟
    جـ : نعم يجوز ، فمتى توقف أكمل من حيث توقف ، ولا يعيد الشوط ، وكذلك لو أقيمت الصلاة وليس على طهارة فإذا كانت الميضأة قريبة من المسعى توضأ وصلى ثم أكمل ، وأما إذا خرج وطال الفصل فإنه يستأنف السعي ( فتاوى العثيمين ) .
    مسألة : ما حكم السعي راكبا ؟
    جـ : إن كان لحاجة فلا بأس لأنه صلى الله عليه وسلم أذن لأم سلمة عندما اشتكت أن تطوف راكبة . متفق عليه ، وأما لغير حاجة فمحل خلاف بين العلماء ، وكثير من العلماء قال بأنه لا يصح السعي راكبا لغير حاجة ، فعلى الإنسان أن يحتاط لنفسه ودينه . ( فتاوى العثيمين ) .
    مسألة : هل يشترط لمن يسعى أن يدور على قبة الصفا والمروة ؟
    جـ : لا يشترط ذلك . ( فتاوى العثيمين ) .
    مسألة : ما حكم السعي في الدور الثاني والسطح ؟
    جـ : يصح ذلك ، إذ الهواء تابع للقرار . ( فتاوى العثيمين ) .

    ويجوز لك أن تقدم أو تأخر بين هذه الأنساك ، إذ لا يجب فيه الترتيب كما ذكر آنفا ، بل الترتيب مستحب ، فعن ابن عباس رضي الله عنها قال إن النبي صلى الله عليه وسلم قيل له في الذبح والحلق والرمي والتقديم والتأخير ، فقال : لا حرج . متفق عليه .
    وأما النبي صلى الله عليه وسلم فرمى أولا جمرة العقبة بعد طلوع الشمس ضحى ، ثم نحر هديه ، ثم حلق رأسه ، ثم طاف بالبيت وصلى الظهر بمكة ، ثم رجع منى فصلى بها الظهر مرة أخرى أيضا نافلة .

    التحلل الأكبر والأصغر :
    وإذا فعلت اثنين من هذه الثلاثة وهي : رمي جمرة العقبة ، والحلق أو التقصير ، وطواف الإفاضة ، فقد حل لك كل شيء إلا النساء ، ويسمــى التحلل الأصغر.

    فإن فعلت ما بقي مع السعي إن لم تكن قد سعيت من قبل ، فقد حل لك كل شيء حتى النساء ، ويسمى التحلل الثاني أو الأكبر .

    وهكذا ينتهي الحاج من أعمال يوم العيد ، والله أعلم

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 5:11 am