المؤشر يكسب 19 نقطة والسيولة تتجاوز 8.6 مليار
السوق في حالة ارتدادات وهمية والكبار يُبعدون الصغار عن جبل عمر
تحليل: علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته امس السبت على ارتفاع بمقدار 19 نقطة او بما يعادل 0.2 % ليقف عند مستوى 9483 نقطة، بعد ان سجل اعلى قمة يومية عند مستوى9526 نقطة وقاعا عند مستوى 9391 نقطة. من الناحية الفنية كسر المؤشر العام في تعاملات سابقة الدعم الرئيسي للموجة الحالية والواقع عند مستوى 9433 نقطة حيث اصبح المطلوب منه العودة الى الايجابية وذلك في حال اختراق حاجز 9545 نقطة كمرحلة اولى، وبما ان المؤشر اغلق امس في المنطقة الواقعة بين هاتين النقطتين تبقى كل الاحتمالات واردة، مع ملاحظة ان الاغلاق على المدى اليومي ايجابي وذلك عندما اغلق اعلى من قاع فبراير المحدد عند مستوى 9471 نقطة واستطاع ان يسجل قمة اعلى من قمة اليوم السابق التي كانت عند مستوى 9474 مقابل انه لم يكسر قاع الجلسة السابقة التي كانت عند مستوى 9301 نقطة، ليبقى فرضية مواصلة الصعود اقرب من الهبوط اليوم الاحد ولكن تظل متابعة السوق من حيث امكانية اجراء عملية التصريف الاحترافي عملية مقلقة واخذها في الحسبان خاصة اذا عجز عن تجاوز اعلى قمة سجلها في الموجة الحالية والمحددة عند مستوى 9687 نقطة، فمن المحتمل ان تشهد بعض الشركات هدوءا واخرى بداية انطلاقة ولكن على المضارب ان يكون اكثر حذرا مع متابعة اتجاه السيولة التي سجلت امس قاعا جديدا يقدر بحوالى 6.4 مليارات ريال ويعتبر حجم 12.8 مليار ريال القمة، وبهذه المعطيات يمكن معرفة الفرق بين التصريف والتجميع، وان كنت ارى ان السوق يجمع في شركات خاملة استعدادا لموجة صاعدة وتنتظر العودة الى اسفل بهدف ان تكون المسافة اطول او الاكتفاء بالمنطقة المحددة عند مستوى 10160 نقطة.
على صعيد التعاملات اليومية بلغ حجم السيولة اليومية نحو 8.6 مليارات ريال، اقتطع منها سهم جبل عمر نحو ملياري ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 285 مليون سهم، ارتفعت اسعار اسهم 38 شركة وتراجعت اسعار اسهم 57 شركة وقد افتتح السوق الجلسة على هبوط حيث وصل خلال النصف الساعة الاولى الى مستوى 9391 نقطة وهو حاجز دعم فرعي ومنها عاد الى الصعود حتى مستوى 9529 نقطة عن طريق سهم سابك والراجحي مما يعطي دلالة على ان السيولة التي خرجت من القياديات الاسبوع الماضي كانت تهدف الى المضاربة على سهم جبل عمر ولكن نظرا للبيوع الكثيفة التي قوبلوا بها ومن بداية التداول تم صرف النظر عن السهم مؤقتا بهدف الضغط عليه وعدم اعطائه فرصة للارتفاع بعد ان سجل في العشر الدقائق الاولى سعر 19،25 ريالا، و في حركة تمويه الهدف منها صرف نظر صغار المتعاملين عن السهم اتجه جزء من تلك السيولة الى القياديات وتحديدا سابك والراجحي بدليل ارتفاعهما مقابل هدوء سهم جبل عمر حيث وصل الى سعر 16.25 مع ملاحظة ان السيولة التي اتجهت الى القياديات كانت ضعيفة نوعا ما، في حين توزع الجزء الاكبر منها بين قطاع التأمين وشركات اخرى منتقاة، وكان من الواضح ان المؤشر العام غير متزن، مما يحدث ارتدادات وهمية تؤثر على استقرار الاسعار وذلك بالنظر الى اعلى سعر وصل اليه السهم مقارنة بسعر الاغلاق مما يعني ان السوق تحول في اغلب الفترات الى مضاربة تميل الى التصريف، وفي الساعة الاخيرة من الجلسة عادت تلك السيولة بعد ان اطمأنت على توقف البيوع في سهم جبل عمر الى الخروج من القياديات مرة اخرى والاتجاه الى سهم جبل عمر، ليحقق كبار المضاربين هدفهم بالحصول على الكميات التي يريدونها من السهم وابعاد صغار المتعاملين او بالاصح اجبارهم على البيع بسعر السوق كاستغلال لميزة النسبة المفتوحة ليوم واحد فقط حيث سيكون من الصعب على اتجاه السهم خلال الثلاثة الايام القادمة
السوق في حالة ارتدادات وهمية والكبار يُبعدون الصغار عن جبل عمر
تحليل: علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته امس السبت على ارتفاع بمقدار 19 نقطة او بما يعادل 0.2 % ليقف عند مستوى 9483 نقطة، بعد ان سجل اعلى قمة يومية عند مستوى9526 نقطة وقاعا عند مستوى 9391 نقطة. من الناحية الفنية كسر المؤشر العام في تعاملات سابقة الدعم الرئيسي للموجة الحالية والواقع عند مستوى 9433 نقطة حيث اصبح المطلوب منه العودة الى الايجابية وذلك في حال اختراق حاجز 9545 نقطة كمرحلة اولى، وبما ان المؤشر اغلق امس في المنطقة الواقعة بين هاتين النقطتين تبقى كل الاحتمالات واردة، مع ملاحظة ان الاغلاق على المدى اليومي ايجابي وذلك عندما اغلق اعلى من قاع فبراير المحدد عند مستوى 9471 نقطة واستطاع ان يسجل قمة اعلى من قمة اليوم السابق التي كانت عند مستوى 9474 مقابل انه لم يكسر قاع الجلسة السابقة التي كانت عند مستوى 9301 نقطة، ليبقى فرضية مواصلة الصعود اقرب من الهبوط اليوم الاحد ولكن تظل متابعة السوق من حيث امكانية اجراء عملية التصريف الاحترافي عملية مقلقة واخذها في الحسبان خاصة اذا عجز عن تجاوز اعلى قمة سجلها في الموجة الحالية والمحددة عند مستوى 9687 نقطة، فمن المحتمل ان تشهد بعض الشركات هدوءا واخرى بداية انطلاقة ولكن على المضارب ان يكون اكثر حذرا مع متابعة اتجاه السيولة التي سجلت امس قاعا جديدا يقدر بحوالى 6.4 مليارات ريال ويعتبر حجم 12.8 مليار ريال القمة، وبهذه المعطيات يمكن معرفة الفرق بين التصريف والتجميع، وان كنت ارى ان السوق يجمع في شركات خاملة استعدادا لموجة صاعدة وتنتظر العودة الى اسفل بهدف ان تكون المسافة اطول او الاكتفاء بالمنطقة المحددة عند مستوى 10160 نقطة.
على صعيد التعاملات اليومية بلغ حجم السيولة اليومية نحو 8.6 مليارات ريال، اقتطع منها سهم جبل عمر نحو ملياري ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 285 مليون سهم، ارتفعت اسعار اسهم 38 شركة وتراجعت اسعار اسهم 57 شركة وقد افتتح السوق الجلسة على هبوط حيث وصل خلال النصف الساعة الاولى الى مستوى 9391 نقطة وهو حاجز دعم فرعي ومنها عاد الى الصعود حتى مستوى 9529 نقطة عن طريق سهم سابك والراجحي مما يعطي دلالة على ان السيولة التي خرجت من القياديات الاسبوع الماضي كانت تهدف الى المضاربة على سهم جبل عمر ولكن نظرا للبيوع الكثيفة التي قوبلوا بها ومن بداية التداول تم صرف النظر عن السهم مؤقتا بهدف الضغط عليه وعدم اعطائه فرصة للارتفاع بعد ان سجل في العشر الدقائق الاولى سعر 19،25 ريالا، و في حركة تمويه الهدف منها صرف نظر صغار المتعاملين عن السهم اتجه جزء من تلك السيولة الى القياديات وتحديدا سابك والراجحي بدليل ارتفاعهما مقابل هدوء سهم جبل عمر حيث وصل الى سعر 16.25 مع ملاحظة ان السيولة التي اتجهت الى القياديات كانت ضعيفة نوعا ما، في حين توزع الجزء الاكبر منها بين قطاع التأمين وشركات اخرى منتقاة، وكان من الواضح ان المؤشر العام غير متزن، مما يحدث ارتدادات وهمية تؤثر على استقرار الاسعار وذلك بالنظر الى اعلى سعر وصل اليه السهم مقارنة بسعر الاغلاق مما يعني ان السوق تحول في اغلب الفترات الى مضاربة تميل الى التصريف، وفي الساعة الاخيرة من الجلسة عادت تلك السيولة بعد ان اطمأنت على توقف البيوع في سهم جبل عمر الى الخروج من القياديات مرة اخرى والاتجاه الى سهم جبل عمر، ليحقق كبار المضاربين هدفهم بالحصول على الكميات التي يريدونها من السهم وابعاد صغار المتعاملين او بالاصح اجبارهم على البيع بسعر السوق كاستغلال لميزة النسبة المفتوحة ليوم واحد فقط حيث سيكون من الصعب على اتجاه السهم خلال الثلاثة الايام القادمة