قال قائد القيادة الجنوبية بالجيش الامريكي ان جماعات ارهابية اسلامية لها شبكات في أمريكا اللاتينية والكاريبي وقد تستخدم المنطقة كقاعدة لشن هجمات على الولايات المتحدة.
وقال الاميرال جيم ستافريديس في مقال في عدد الخريف من مطبوعة امريكاس كواترلي حصلت عليه رويترز قبل نشره "بالتأكيد هناك اعضاء ومساعدون ومتعاطفون مع منظمات ارهابية اسلامية" في نصف الكرة الغربي.
واضاف "نعتبر أمريكا اللاتينية والكاريبي قاعدتين محتملتين للتهديدات الارهابية القادمة للولايات المتحدة واخرين."
ويحذر مسؤولون أمريكيون من وجود ارهابي في أمريكا اللاتينية منذ هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 على الولايات المتحدة. لكنهم لم يقدموا ادلة مادية تذكر فيما قللت البرازيل التي بها جالية عربية كبيرة وبعض الحكومات الاقليمية الاخرى من اهمية التهديد.
لكن قائد القيادة الجنوبية جدد المخاوف الامريكية بعد ان قالت الشرطة في يونيو حزيران انها احبطت مؤامرة لتخريب مطار جون كنيدي بنيويورك على يد اشخاص يشتبه في وجود صلات لهم بمنطقة الكاريبي.
وقال ستافريديس ان حزب الله اللبناني هو الجماعة الابرز في امريكا اللاتينية. واضاف ان معظم نشاطه يتعلق على ما يبدو بجمع الاموال لكن "هناك دلائل على وجود فعلي واحتمال شن هجمات."
وكان قد تم نشر قوة عسكرية متعددة الجنسيات في المنطقة المسماة بالحدود الثلاثية حيث تلتقي حدود البرازيل والارجنتين وباراجواي وهي منطقة تشتهر بانها مرتع لغسيل الاموال والتهريب.
ولا يتفق رئيس هيئة مراقبة الحدود بالشرطة الاتحادية البرازيلية مع ما يقوله الاميرال الامريكي.
وقال مورو سبوسيتو في مقابلة "لو كنت ارهابيا لقمت بهجوم من انجلترا. مواطنو امريكا اللاتينية يواجهون عشرة اضعاف الضوابط التي يواجهها الاوروبيون عند الحدود الامريكية."
واضاف ان السلطات البرازيلية ليست لديها اي دلالة على وجود خلايا ارهابية في منطقة الحدود الثلاثية رغم انها على علم بوجود مساهمات مالية لجماعات مثل حزب الله الذي لا تصنفه البرازيل على انه منظمة ارهابية.
وقال سبوسيتو "انهم يرسلون اموالا بطريقة مشروعة عن طريق باراجواي الى حزب الله..انه حزب سياسي."
وقال بيدرو ابراموفاي المسؤول الكبير بوزارة العدل ان الولايات المتحدة لم تبلغ البرازيل بأي حالة محددة للخلايا الارهابية المشتبه فيها.
وقال الاميرال جيم ستافريديس في مقال في عدد الخريف من مطبوعة امريكاس كواترلي حصلت عليه رويترز قبل نشره "بالتأكيد هناك اعضاء ومساعدون ومتعاطفون مع منظمات ارهابية اسلامية" في نصف الكرة الغربي.
واضاف "نعتبر أمريكا اللاتينية والكاريبي قاعدتين محتملتين للتهديدات الارهابية القادمة للولايات المتحدة واخرين."
ويحذر مسؤولون أمريكيون من وجود ارهابي في أمريكا اللاتينية منذ هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 على الولايات المتحدة. لكنهم لم يقدموا ادلة مادية تذكر فيما قللت البرازيل التي بها جالية عربية كبيرة وبعض الحكومات الاقليمية الاخرى من اهمية التهديد.
لكن قائد القيادة الجنوبية جدد المخاوف الامريكية بعد ان قالت الشرطة في يونيو حزيران انها احبطت مؤامرة لتخريب مطار جون كنيدي بنيويورك على يد اشخاص يشتبه في وجود صلات لهم بمنطقة الكاريبي.
وقال ستافريديس ان حزب الله اللبناني هو الجماعة الابرز في امريكا اللاتينية. واضاف ان معظم نشاطه يتعلق على ما يبدو بجمع الاموال لكن "هناك دلائل على وجود فعلي واحتمال شن هجمات."
وكان قد تم نشر قوة عسكرية متعددة الجنسيات في المنطقة المسماة بالحدود الثلاثية حيث تلتقي حدود البرازيل والارجنتين وباراجواي وهي منطقة تشتهر بانها مرتع لغسيل الاموال والتهريب.
ولا يتفق رئيس هيئة مراقبة الحدود بالشرطة الاتحادية البرازيلية مع ما يقوله الاميرال الامريكي.
وقال مورو سبوسيتو في مقابلة "لو كنت ارهابيا لقمت بهجوم من انجلترا. مواطنو امريكا اللاتينية يواجهون عشرة اضعاف الضوابط التي يواجهها الاوروبيون عند الحدود الامريكية."
واضاف ان السلطات البرازيلية ليست لديها اي دلالة على وجود خلايا ارهابية في منطقة الحدود الثلاثية رغم انها على علم بوجود مساهمات مالية لجماعات مثل حزب الله الذي لا تصنفه البرازيل على انه منظمة ارهابية.
وقال سبوسيتو "انهم يرسلون اموالا بطريقة مشروعة عن طريق باراجواي الى حزب الله..انه حزب سياسي."
وقال بيدرو ابراموفاي المسؤول الكبير بوزارة العدل ان الولايات المتحدة لم تبلغ البرازيل بأي حالة محددة للخلايا الارهابية المشتبه فيها.