اطمأن الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى
للشباب على سلامة الثنائى محمد طلعت وإسلام رمضان من الإصابة، التى لحقت
بهما فى لقاء ترينداد، حيث عانى طلعت من كدمة بسيطة وإسلام من شد خفيف،
وقال الدكتور مصطفى المفتى، طبيب الفريق، إن الإصابة لن تعوق اللاعبين عن
المشاركة فى مباراة باراجواى، وأضاف: «جميع اللاعبين جاهزون
للقاء بعد أن خضعوا لجلسات استشفاء بالساونا، حيث أدى الفريق مراناً
خفيفاً فى العاشرة، صباح أمس للاعبين الذين شاركوا فى المباراة، وخضع بعده
الجميع لتدريبات الساونا والجاكوزى».من ناحية أخرى، حذر
التشيكى ميروسلاف سكوب، المدير الفنى للفريق، اللاعبين من الأداء الفردى،
وانتقد فى المحاضرة، أمس، أداء محمد طلعت، مهاجم الفريق، مؤكداً أن
اعتماده على اللعب الفردى أفقد الفريق فرصة إضافة العديد من الأهداف، وقال:
«لو تكرر هذا الأمر فى مباراة باراجواى فقد يدفع الفريق
الثمن»، وطالب جميع اللاعبين بالتعاون على اعتبار أن الجماهير
والتاريخ سيذكر الفوز بالبطولة، وليس إنجاز فرد وإحراز هدف أو تحقيق مجد
شخصى، ومنح سكوب بعض اللاعبين فرصة فى مباراة باراجواى التى تقام غداً،
مهدداً باستبعادهم إذا ما استمر أداؤهم الفردى.كان سكوب قد تعمد
مشاهدة اللاعبين تسجيلاً لمباراة ترينداد، للوقوف على الأخطاء التى وقع
فيها الفريق، خصوصاً ما يتعلق بالتمركز الدفاعى والفشل فى إنهاء الهجمات،
بسبب غياب التعاون بين اللاعبين.ويدرس الجهاز الفنى إدخال بعض
التغييرات على تشكيل الفريق لمواجهة أزمة التمركز الدفاعى، الذى تسبب فى
هدف ترينداد وكاد يتسبب فى المزيد، وتتجه النية للدفع بسعد الدين سمير
بدلاً من أحد «المساكين» صلاح سليمان أو أحمد حجازى.وقال هانى رمزى، المدرب العام للفريق، إن المباراة المقبلة تحتاج للتأمين الدفاعى، لأن المنافس أفضل كثيراً من ترينداد.وأضاف:
درسنا باراجواى فى ضوء مباراتها مع إيطاليا، ووقفنا على مواطن القوة
والضعف، وأضاف: «اللاعبون دخلوا أجواء البطولة، وهو ما يجعلنا نتوقع
أداء أفضل فى المباريات المقبلة، وأكد أن الباب مفتوح أمام كل اللاعبين
لدخول التشكيل الأساسى، خصوصاً أن الجهاز لا يحسم التشكيل إلا فى الأوقات
الأخيرة بسبب شدة المنافسة بين اللاعبين».على الجانب الآخر،
أرجع فكرى صالح، مدرب حراس المرمى، الدفع بالحارس على لطفى فى مباراة
الافتتاح، رغم الاعتماد على محمد أبوجبل كحارس أساسى طوال الفترة الماضية،
إلى إصابة أبوجبل بقطع أعلى العين استلزم ٨ غرز، وقال: «إن هذه
الإصابة وضعت اللاعب تحت ضغط عصبى، إضافة إلى تميز على لطفى
بالثبات الانفعالى والاتزان، وهو ما زاد من فرصته فى اللعب أمام ٨٠ ألف
متفرج»، وشدد صالح على أن الحراس الثلاثة لطفى وأبوجبل وبسام محمد
فى مستوى واحد، ولا فرق بينهم، وقال: «أتعامل معهم باعتبار أن كلاً
منهم يعد الحارس الأول، لكن الظروف خدمت على لطفى وجعلته الحارس الأول
حالياً، وبالتالى بات من حقه استكمال البطولة إلى أن يظهر جديد».
للشباب على سلامة الثنائى محمد طلعت وإسلام رمضان من الإصابة، التى لحقت
بهما فى لقاء ترينداد، حيث عانى طلعت من كدمة بسيطة وإسلام من شد خفيف،
وقال الدكتور مصطفى المفتى، طبيب الفريق، إن الإصابة لن تعوق اللاعبين عن
المشاركة فى مباراة باراجواى، وأضاف: «جميع اللاعبين جاهزون
للقاء بعد أن خضعوا لجلسات استشفاء بالساونا، حيث أدى الفريق مراناً
خفيفاً فى العاشرة، صباح أمس للاعبين الذين شاركوا فى المباراة، وخضع بعده
الجميع لتدريبات الساونا والجاكوزى».من ناحية أخرى، حذر
التشيكى ميروسلاف سكوب، المدير الفنى للفريق، اللاعبين من الأداء الفردى،
وانتقد فى المحاضرة، أمس، أداء محمد طلعت، مهاجم الفريق، مؤكداً أن
اعتماده على اللعب الفردى أفقد الفريق فرصة إضافة العديد من الأهداف، وقال:
«لو تكرر هذا الأمر فى مباراة باراجواى فقد يدفع الفريق
الثمن»، وطالب جميع اللاعبين بالتعاون على اعتبار أن الجماهير
والتاريخ سيذكر الفوز بالبطولة، وليس إنجاز فرد وإحراز هدف أو تحقيق مجد
شخصى، ومنح سكوب بعض اللاعبين فرصة فى مباراة باراجواى التى تقام غداً،
مهدداً باستبعادهم إذا ما استمر أداؤهم الفردى.كان سكوب قد تعمد
مشاهدة اللاعبين تسجيلاً لمباراة ترينداد، للوقوف على الأخطاء التى وقع
فيها الفريق، خصوصاً ما يتعلق بالتمركز الدفاعى والفشل فى إنهاء الهجمات،
بسبب غياب التعاون بين اللاعبين.ويدرس الجهاز الفنى إدخال بعض
التغييرات على تشكيل الفريق لمواجهة أزمة التمركز الدفاعى، الذى تسبب فى
هدف ترينداد وكاد يتسبب فى المزيد، وتتجه النية للدفع بسعد الدين سمير
بدلاً من أحد «المساكين» صلاح سليمان أو أحمد حجازى.وقال هانى رمزى، المدرب العام للفريق، إن المباراة المقبلة تحتاج للتأمين الدفاعى، لأن المنافس أفضل كثيراً من ترينداد.وأضاف:
درسنا باراجواى فى ضوء مباراتها مع إيطاليا، ووقفنا على مواطن القوة
والضعف، وأضاف: «اللاعبون دخلوا أجواء البطولة، وهو ما يجعلنا نتوقع
أداء أفضل فى المباريات المقبلة، وأكد أن الباب مفتوح أمام كل اللاعبين
لدخول التشكيل الأساسى، خصوصاً أن الجهاز لا يحسم التشكيل إلا فى الأوقات
الأخيرة بسبب شدة المنافسة بين اللاعبين».على الجانب الآخر،
أرجع فكرى صالح، مدرب حراس المرمى، الدفع بالحارس على لطفى فى مباراة
الافتتاح، رغم الاعتماد على محمد أبوجبل كحارس أساسى طوال الفترة الماضية،
إلى إصابة أبوجبل بقطع أعلى العين استلزم ٨ غرز، وقال: «إن هذه
الإصابة وضعت اللاعب تحت ضغط عصبى، إضافة إلى تميز على لطفى
بالثبات الانفعالى والاتزان، وهو ما زاد من فرصته فى اللعب أمام ٨٠ ألف
متفرج»، وشدد صالح على أن الحراس الثلاثة لطفى وأبوجبل وبسام محمد
فى مستوى واحد، ولا فرق بينهم، وقال: «أتعامل معهم باعتبار أن كلاً
منهم يعد الحارس الأول، لكن الظروف خدمت على لطفى وجعلته الحارس الأول
حالياً، وبالتالى بات من حقه استكمال البطولة إلى أن يظهر جديد».