وسط البحار الكثيرة في الكرة الأرضية تتجاوز مساحة بحر المرجان وهو جزء من المحيط الهادئ الجنوبي أربعة ملايين كيلومتر مربع، ويبلغ عمق قاعه 9174 مترا، وهو أكبر وأعمق بحر في العالم.
ويقع بحر المرجان في منطقة استوائية بلا نهر يصبّ فيه، ومياهه صافية وتجتاز أشعة الشمس المياه وتصل الى القاع. تبلغ نسبة ملوحة المياه 30-35%. وتلائم هذه الظروف تكاثر حشرة المرجان مما أدى الى انتشار مرجان مختلف الأشكال ومتعدد الألوان في مياه البحر، الأمر الذي يشكل منظرا بديعا رائعا. وتشتهر مناطق الحيود المرجانية الضخمة في هذا البحر: حيود الحدّ العظيم ( Great Barrier Reef ) وحيود طاقورا وحيود كاريدونيا الجديدة.
واذا نظرت الى البحر من السماء رأيت حيود الحد العظيم التي تلقب ب"أجمل زينة على الكرة الأرضية"، وتشبه سلاسل من لآلئ لامعة زرقاء وبيضاء. تمتد حيود الحد العظيم من شمال شرقي القارة الاسترالية الى المحيط ويبلغ طولها 2030 كيلومترا، وهى أكبر الحيود المرجانية الحيّة في العالم. ويقع الجزء الآخر من هذه الحيود حول الجزر والتي تكون في الحقيقة قمم الجبال في المحيط. وتتكوّن حيود الحد العظيم من اكثر من 3000 حيد مرجاني وجزيرة مرجانية وجزيرة رملية وبحيرة ساحلية، ولها حوالي عشرة آلاف سنة من التاريخ.
إن بناء حيود مرجانية طولها 2000 كيلومتر عمل ضخم. وعمال بنائها حشرات المرجان التي لا يحصى عددها. وتنقسم هذه الحشرات الى 350 نوعا. ولحشرات المرجان علاقة بيولوجية مع قناديل البحر. لكل حشرة مرجان ملامس حول فمها، وتمتص هذه الملامس كربونات الكالسيوم من مياه البحر، وتحولها الى دروع كلسية، وتتراكم هذه الدروع الكلسية وتشكل الحيود المرجانية. تتعايش حشرة المرجان مع كائن مجهري في دروعها الكلسية، ويقيم الكائن المجهري بتخليق ضوئي ليقدم لحشرة المرجان أوكسجين وكربوهيدرات، وتفرز حشرة المرجان نترات وغيرها من المواد المغذية للكائن المجهري. لذلك، تعيش حشرات المرجان في المياه الضحلة المفعمة بأشعة الشمس فقط.
وفي غابة الحيود المرجانية الباهرة تجري صراعات طبيعية من أجل الحياة. تختلف أشكال هذه الحيود حيث تشبه بعضها أقران الأيل، وبعضها الآخر أسواطا أو مراوح. ويتحمل بعضها هجوم الأمواج القوية، ويستطيع البعض الآخر أن يعيش في مياه هادئة فقط. وينمو بعضها بسرعة شديدة ليسبق الآخرين ويمتص المزيد من أشعة الشمس، ويفرز البعض الآخر مواد كيمياوية سامة في المياه للقضاء على الحيود المرجانية الأخرى في مكان العيش.
وتوجد في البحر حيوانات تأكل حشرات المرجان أيضا مثل نوع من نجم البحر. يستطيع أن يخرج معدته ويلصقها بحشرة مرجان ويهضمها. وأحيانا يزداد عدد هذا النوع من نجم البحر بسرعة هائلة ويأكل الحيود المرجانية كلها في منطقة كبيرة.
ويقع بحر المرجان في منطقة استوائية بلا نهر يصبّ فيه، ومياهه صافية وتجتاز أشعة الشمس المياه وتصل الى القاع. تبلغ نسبة ملوحة المياه 30-35%. وتلائم هذه الظروف تكاثر حشرة المرجان مما أدى الى انتشار مرجان مختلف الأشكال ومتعدد الألوان في مياه البحر، الأمر الذي يشكل منظرا بديعا رائعا. وتشتهر مناطق الحيود المرجانية الضخمة في هذا البحر: حيود الحدّ العظيم ( Great Barrier Reef ) وحيود طاقورا وحيود كاريدونيا الجديدة.
واذا نظرت الى البحر من السماء رأيت حيود الحد العظيم التي تلقب ب"أجمل زينة على الكرة الأرضية"، وتشبه سلاسل من لآلئ لامعة زرقاء وبيضاء. تمتد حيود الحد العظيم من شمال شرقي القارة الاسترالية الى المحيط ويبلغ طولها 2030 كيلومترا، وهى أكبر الحيود المرجانية الحيّة في العالم. ويقع الجزء الآخر من هذه الحيود حول الجزر والتي تكون في الحقيقة قمم الجبال في المحيط. وتتكوّن حيود الحد العظيم من اكثر من 3000 حيد مرجاني وجزيرة مرجانية وجزيرة رملية وبحيرة ساحلية، ولها حوالي عشرة آلاف سنة من التاريخ.
إن بناء حيود مرجانية طولها 2000 كيلومتر عمل ضخم. وعمال بنائها حشرات المرجان التي لا يحصى عددها. وتنقسم هذه الحشرات الى 350 نوعا. ولحشرات المرجان علاقة بيولوجية مع قناديل البحر. لكل حشرة مرجان ملامس حول فمها، وتمتص هذه الملامس كربونات الكالسيوم من مياه البحر، وتحولها الى دروع كلسية، وتتراكم هذه الدروع الكلسية وتشكل الحيود المرجانية. تتعايش حشرة المرجان مع كائن مجهري في دروعها الكلسية، ويقيم الكائن المجهري بتخليق ضوئي ليقدم لحشرة المرجان أوكسجين وكربوهيدرات، وتفرز حشرة المرجان نترات وغيرها من المواد المغذية للكائن المجهري. لذلك، تعيش حشرات المرجان في المياه الضحلة المفعمة بأشعة الشمس فقط.
وفي غابة الحيود المرجانية الباهرة تجري صراعات طبيعية من أجل الحياة. تختلف أشكال هذه الحيود حيث تشبه بعضها أقران الأيل، وبعضها الآخر أسواطا أو مراوح. ويتحمل بعضها هجوم الأمواج القوية، ويستطيع البعض الآخر أن يعيش في مياه هادئة فقط. وينمو بعضها بسرعة شديدة ليسبق الآخرين ويمتص المزيد من أشعة الشمس، ويفرز البعض الآخر مواد كيمياوية سامة في المياه للقضاء على الحيود المرجانية الأخرى في مكان العيش.
وتوجد في البحر حيوانات تأكل حشرات المرجان أيضا مثل نوع من نجم البحر. يستطيع أن يخرج معدته ويلصقها بحشرة مرجان ويهضمها. وأحيانا يزداد عدد هذا النوع من نجم البحر بسرعة هائلة ويأكل الحيود المرجانية كلها في منطقة كبيرة.