يعود وصول الإسلام إلى الصين إلى عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان في عام 29 هجرية عندما أرسل وفدا برئاسة سعد بن أبي وقاص إلى إمبراطور الصين وي يدعوه إلى الإسلام ، وقد أعجب الإمبراطور الصيني بالإسلام فأمر ببناء مسجد كانتون الذي مازال قائما منذ 14 قرنا ، ولا توجد أرقام واضحة لعدد المسلمين في الصين حيث تصرح الحكومة الصينية أن عدد المسلمين لا يتجاوز (24) مليون مسلم ، بينما أقل الإحصاءات الأخرى تشير إلى أن عدد المسلمين في الصين لا يقل عن (50) مليوناً قبل (10) سنوات ، وتقول مصادر مسلمة في الصين إن تعداد المسلمين في الصين اليوم يبلغ 135 مليون مسلم وهؤلاء يمثلون نسبة 10% في دولة عدد سكانها مليار و350 مليون، ويتوزعون في عشر قوميات من آجور وتركمان وأوزبك، وغيرهم.
وينتشر المسلمون في كافة أنحاء الصين، منهم 25 مليون نسمة في تركستان الشرقية، والمتأمل في الوضع الحالي للمسلمين في الصين، يجد أن الحكومة الصينية تفرق بين المسلمين الصينيين الذي ينتشرون في أنحاء الصين، وبين المسلمين ذوي الأصول التركساتنية (الإويجور) الذي يقيمون في تركستان الشرقية، حيث تتاح للمسلمين الصينيين بعض الحريات في الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية.
وتنتشر في الصين المدارس الإسلامية التي تنقسم إلى جميع المراحل ابتدائي وإعدادي وثانوي، وهذه المدارس تقوم بتعليم مبادئ اللغة العربية والقرآن الكريم والنحو والصرف والبلاغة العربية وعلوم الفقه والتفسير والتوحيد واللغة الفارسية وكل هذا تحت نظر الحكومة التي تفرض بعض القيود المجحفة·
ولقد توثقت العلاقة بين العرب والصينيين عن طريق التجارة وأسهموا بالتالي في نشر تعاليم الإسلام في حقب كثيرة على مر التاريخ، وهي تعتبر الآن أحد المراكز الرئيسة للإسلام في آسيا·
كما يوجد في الصين العديد من المنظمات الإسلامية من أقدمها ( جمعية التقدم الإسلامي ) ويبلغ عدد فروعها 300 فرع وكان لها العديد من المدارس ، و(جمعية الأدب الإسلامي في الصين ) ومهمة هذه الجمعية تبسيط فهم العقيدة الإسلامية ، والنهوض بالتعليم الإسلامي ومساندة الأعمال الخيرية ، وترجمة معاني القرآن ، وأصدرت الجمعية مجلة شهرية ، كما خصصت منح دراسية للطلاب المسلمين للدراسة في البلدان الإسلامية ، وأنشأت عدة مراكز بالصين . و( الجمعية الاتحادية لعموم الصين ) نشطت في توثيق صلة المسلمين بالعالم الإسلامي ، و(الجمعية الإسلامية في الصين )هيئة تكفلها الحكومة الصينية سنة 1986 م ، وتقوم ببعض الأعمال الإسلامية ، ولكن هناك شعور مضاد لها ، ومقرها في بكين .
الصوم 30 يوما
المسلمون في الصين لا ينشغلون كثيرا باستقبال رمضان ، فليس هناك مظاهر عند قدوم رمضان توحي بأن رمضان هلَّ هلاله ، فالعاصم بكين التي يصل عدد المسلمين بها إلى أكثر من 20 مليونا وفقا للأرقام الرسمية، لا ترى فيها ملمحا واحدا يدل على أنك مقبل على رمضان أو حتى يوحي بأنك في رمضان ، فالحكومة الصينية لا تشغل بالها بمسألة استطلاع هلال الشهر ، إذ يتم تحديده فلكيا وتعلنه الجمعية الإسلامية الصينية مبكرا جدا ، ولا تشغل بالها أيضا بموعد انتهاء الشهر فالصوم ثلاثين يوما بالتمام والكمال.
مطاعم إسلامية
المطاعم الإسلامية الموجودة في العاصمة الصينية تكفي مليونا من البشر ، ولكن تظل مطاعم الإيجور هي الأفضل ، فالمطعم الإيجوري الواقع في مكتب مقاطعة شينجيانغ ببكين ، هو مكان يعطيك روحا إسلامية ، فالناس تستقبل الزائر بالتحية الإسلامية ، والزخارف والأجواء إسلامية أيضا ، ولكن للأسف يتجه هذا المطعم في الفترة الأخيرة إلى مواكبة موجة التغريب التي تسود أماكن الطعام والشراب في الصين.
وفي زمن لم يكن الإنترنت قد ظهر كانت إمساكية الجمعية الإسلامية هي الأساس في تحديد مواقيت الإفطار والإمساك، ورغم ظهور الإنترنت الذي سهَّل الحصول على مواقيت الإفطار والإمساك من المواقع الإسلامية، إلا أنها في الغالب لا تتفق دائمًا مع إمساكية الجمعية.
وهناك مكان واحد في العاصمة الصينية تشعر فيه بشيء من روائح رمضان ، هذا الشارع هو شارع نيوجيه الذي يقع به أقدم مساجد بكين ويحمل اسم الشارع ، معظم سكان هذا الشارع ينتمون لقومية هوي المسلمة ، وهي واحدة من عشر قوميات صينية تدين بالإسلام ، والقوميات الأخرى هي الإيجور والقازاق والقرغيز والتتار والأوزبك والطاجيك والدونجشيانج والسالار والباوآن.
وينوي المسلمون في الصين الصيام بترديد هذه النية في وقت الإمساك وكل يوم قائلين: نويتُ أن أصوم صوم شهر رمضان من الفجر إلى المغرب خالصًا لله تعالى، وعند الفطور يدعو المسلم الصيني الله تعالى قائلاً: "اللهم لك صُمْتُ، وعلى رزقك أفطرتُ؛ فاغفر لي ذنوبي برحمتك يا أرحم الراحمين".
دور المسجد
إن المساجد تقوم بواجباتها الدينية، والتي منها مواقيت الفطور والإمساك ونشرها بين المسلمين، ويوجد في مناطق المسلمين المطاعم والمطابخ الإسلامية التي تقدم الكعك والحلويات التقليدية واللحوم الطازجة. وعند دخول وقت الفطور يأكل المسلمون الصينيون قليلاً من التمر والحلوى ويشربون الشاي. وعقب ذلك يتوجهون إلى المساجد القريبة أو يبقون في البيوت لصلاة المغرب. وبعد الانتهاء يتناولون الفطور مع أفراد العائلة.
ويصلي المسلمون في الصين صلاة التراويح جماعةً في عشرين ركعة ، وبين كل ركعتين من التراويح يردد المصلون "يا مُقلِّب القلوب والأبصار ويا خالق الليل والنهار" ثلاث مرات ، وبين كل أربع ركعات يردد المصلون: "سبحان ذي المُلْك والكبرياء والجبروت ؛ سبحان المَلك الحيِّ الذي لا يموت ، سُبُّوح قُدُّوس ربُّ الملائكة والرُّوح" ثلاث مرات أيضًا . وتقتصر تلاوة صلاة التراويح على خواتيم المصحف الشريف من سورة الفيل حتى سورة الناس ، وبعد ثماني عشرة ركعة يردد المصلون : "لا إله إلا الله المَلِك الحق المُبِين ، محمد رسول الله السيد الصادق الأمين" وبعد عشرين ركعةً يردد المصلون : "اللهم إنَّا نسألك الجنة ، ونعوذ بك من النار ، يا مجيد ويا أرحم الراحمين" وبعد صلاة التراويح يصلي الصينيون صلاة الوتر جماعةً التي يخصونها بدعاء القنوت. وتنظم المساجد النشاطات الدينية مثل ترتيل القرآن الكريم قبل صلاة التراويح ، وأحيانًا يذهب أحد القراء العرب للصين لإحياء ليالي رمضان بتلاوة القرآن الكريم في المساجد. وفي ليلة القَدْر يتجمع المسلمون في المساجد للاحتفال بليلة القَدْر ؛ والإكثار من العبادات بقصد تقوية الإيمان.
الوصايا العشر للنهوض
وأختم هذه الرحلة عن رمضان والمسلمين في الصين بوضع هذه الوصايا العشر للنهوض بالمسلمين هناك:
1- منح دراسية للطلاب الصينيين تمثل فيها مناطق المسلمين بالصين وتغطي مختلف التخصصات الإسلامية المطلوبة للمسلمين الصينيين. وتوزع على الجامعات الإسلامية.
2- وضع خطة دراسة مبنية على احتياجات المسلمين في الصين مع إدخال مناهج التعليم المهني لتأهيل الطلاب لخدمة المجتمع الصيني في مجال الدعوة خصوصاً بعد ضعف البوذية والديانات الوثنية الأخرى.
3- القيام بمسح شامل للمساجد في الصين، وذلك بهدف إعمارها وتلبية احتياجات المسلمين.
4- القيام باستطلاع الاحتياجات في هذا المجال، وذلك بالاتصال بالمنظمات أو الهيئات الإسلامية في الصين، والتخطيط لإقامة مشروع لنشر وطبع الكتب الإسلامية محلياً مع ضرورة الأخذ في الاعتبار اللغة المحلية في حركة ترجمة الكتب الإسلامية، و استغلال العلاقات الطيبة بين حكومة الصين والدول الإسلامية لدعم المسلمين في الصين.
5- تنظيم قطاع الدعوة وتغذيته بالدعاة مع ملاحظة إشراك المسلمين الصينيين الذين حصلوا على جانب وفير من العلوم والثقافة الإسلامية، ووضع خطة إستراتيجية للمستقبل البعيد، وذلك بإعداد دعاة من الصين مع دقة الاختيار لهؤلاء.
6- إنشاء مؤسسات إغاثة إسلامية ومؤسسات تحويل تعاونية إسلامية تبين معاني التآلف والتعاضد والمسؤولية المشتركة والجسد الواحد.
7- إنشاء مدارس إسلامية وتوحيد مناهج المدارس السابقة ونشر مراكز تحفيظ القرآن الكريم في جميع مقاطعات الصين.
8- العمل على إنشاء كلية للدراسات الإسلامية ووضع خطط كفيلة بتطويرها إلى جامعة بمختلف التخصصات، وفتح فروع لها في المناطق الإسلامية.
9- إنشاء دور نشر إسلامية باللغة الصينية تراعي اللهجات المحلية تقوم بطباعة الكتب الشرعية بعد ترجمتها.
10- إنشاء محطة إذاعية إسلامية موجهة إلى المسلمين في الصين باللغات التي يستعملونها على غرار الإذاعات التنصيرية، ويوضع لها البرامج والدورات الإذاعية بشكل مدروس يتولى إعداده هيئة متخصصة من الخبراء والدعاة ويجري التركيز على تعليم مبادئ الإسلام، والتركيز على مفاهيم الأخوة الإسلامية، وربطهم بأخبار إخوانهم المسلمين في العالم.
بقلم / سمير حسين أبو زعقوق
وينتشر المسلمون في كافة أنحاء الصين، منهم 25 مليون نسمة في تركستان الشرقية، والمتأمل في الوضع الحالي للمسلمين في الصين، يجد أن الحكومة الصينية تفرق بين المسلمين الصينيين الذي ينتشرون في أنحاء الصين، وبين المسلمين ذوي الأصول التركساتنية (الإويجور) الذي يقيمون في تركستان الشرقية، حيث تتاح للمسلمين الصينيين بعض الحريات في الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية.
وتنتشر في الصين المدارس الإسلامية التي تنقسم إلى جميع المراحل ابتدائي وإعدادي وثانوي، وهذه المدارس تقوم بتعليم مبادئ اللغة العربية والقرآن الكريم والنحو والصرف والبلاغة العربية وعلوم الفقه والتفسير والتوحيد واللغة الفارسية وكل هذا تحت نظر الحكومة التي تفرض بعض القيود المجحفة·
ولقد توثقت العلاقة بين العرب والصينيين عن طريق التجارة وأسهموا بالتالي في نشر تعاليم الإسلام في حقب كثيرة على مر التاريخ، وهي تعتبر الآن أحد المراكز الرئيسة للإسلام في آسيا·
كما يوجد في الصين العديد من المنظمات الإسلامية من أقدمها ( جمعية التقدم الإسلامي ) ويبلغ عدد فروعها 300 فرع وكان لها العديد من المدارس ، و(جمعية الأدب الإسلامي في الصين ) ومهمة هذه الجمعية تبسيط فهم العقيدة الإسلامية ، والنهوض بالتعليم الإسلامي ومساندة الأعمال الخيرية ، وترجمة معاني القرآن ، وأصدرت الجمعية مجلة شهرية ، كما خصصت منح دراسية للطلاب المسلمين للدراسة في البلدان الإسلامية ، وأنشأت عدة مراكز بالصين . و( الجمعية الاتحادية لعموم الصين ) نشطت في توثيق صلة المسلمين بالعالم الإسلامي ، و(الجمعية الإسلامية في الصين )هيئة تكفلها الحكومة الصينية سنة 1986 م ، وتقوم ببعض الأعمال الإسلامية ، ولكن هناك شعور مضاد لها ، ومقرها في بكين .
الصوم 30 يوما
المسلمون في الصين لا ينشغلون كثيرا باستقبال رمضان ، فليس هناك مظاهر عند قدوم رمضان توحي بأن رمضان هلَّ هلاله ، فالعاصم بكين التي يصل عدد المسلمين بها إلى أكثر من 20 مليونا وفقا للأرقام الرسمية، لا ترى فيها ملمحا واحدا يدل على أنك مقبل على رمضان أو حتى يوحي بأنك في رمضان ، فالحكومة الصينية لا تشغل بالها بمسألة استطلاع هلال الشهر ، إذ يتم تحديده فلكيا وتعلنه الجمعية الإسلامية الصينية مبكرا جدا ، ولا تشغل بالها أيضا بموعد انتهاء الشهر فالصوم ثلاثين يوما بالتمام والكمال.
مطاعم إسلامية
المطاعم الإسلامية الموجودة في العاصمة الصينية تكفي مليونا من البشر ، ولكن تظل مطاعم الإيجور هي الأفضل ، فالمطعم الإيجوري الواقع في مكتب مقاطعة شينجيانغ ببكين ، هو مكان يعطيك روحا إسلامية ، فالناس تستقبل الزائر بالتحية الإسلامية ، والزخارف والأجواء إسلامية أيضا ، ولكن للأسف يتجه هذا المطعم في الفترة الأخيرة إلى مواكبة موجة التغريب التي تسود أماكن الطعام والشراب في الصين.
وفي زمن لم يكن الإنترنت قد ظهر كانت إمساكية الجمعية الإسلامية هي الأساس في تحديد مواقيت الإفطار والإمساك، ورغم ظهور الإنترنت الذي سهَّل الحصول على مواقيت الإفطار والإمساك من المواقع الإسلامية، إلا أنها في الغالب لا تتفق دائمًا مع إمساكية الجمعية.
وهناك مكان واحد في العاصمة الصينية تشعر فيه بشيء من روائح رمضان ، هذا الشارع هو شارع نيوجيه الذي يقع به أقدم مساجد بكين ويحمل اسم الشارع ، معظم سكان هذا الشارع ينتمون لقومية هوي المسلمة ، وهي واحدة من عشر قوميات صينية تدين بالإسلام ، والقوميات الأخرى هي الإيجور والقازاق والقرغيز والتتار والأوزبك والطاجيك والدونجشيانج والسالار والباوآن.
وينوي المسلمون في الصين الصيام بترديد هذه النية في وقت الإمساك وكل يوم قائلين: نويتُ أن أصوم صوم شهر رمضان من الفجر إلى المغرب خالصًا لله تعالى، وعند الفطور يدعو المسلم الصيني الله تعالى قائلاً: "اللهم لك صُمْتُ، وعلى رزقك أفطرتُ؛ فاغفر لي ذنوبي برحمتك يا أرحم الراحمين".
دور المسجد
إن المساجد تقوم بواجباتها الدينية، والتي منها مواقيت الفطور والإمساك ونشرها بين المسلمين، ويوجد في مناطق المسلمين المطاعم والمطابخ الإسلامية التي تقدم الكعك والحلويات التقليدية واللحوم الطازجة. وعند دخول وقت الفطور يأكل المسلمون الصينيون قليلاً من التمر والحلوى ويشربون الشاي. وعقب ذلك يتوجهون إلى المساجد القريبة أو يبقون في البيوت لصلاة المغرب. وبعد الانتهاء يتناولون الفطور مع أفراد العائلة.
ويصلي المسلمون في الصين صلاة التراويح جماعةً في عشرين ركعة ، وبين كل ركعتين من التراويح يردد المصلون "يا مُقلِّب القلوب والأبصار ويا خالق الليل والنهار" ثلاث مرات ، وبين كل أربع ركعات يردد المصلون: "سبحان ذي المُلْك والكبرياء والجبروت ؛ سبحان المَلك الحيِّ الذي لا يموت ، سُبُّوح قُدُّوس ربُّ الملائكة والرُّوح" ثلاث مرات أيضًا . وتقتصر تلاوة صلاة التراويح على خواتيم المصحف الشريف من سورة الفيل حتى سورة الناس ، وبعد ثماني عشرة ركعة يردد المصلون : "لا إله إلا الله المَلِك الحق المُبِين ، محمد رسول الله السيد الصادق الأمين" وبعد عشرين ركعةً يردد المصلون : "اللهم إنَّا نسألك الجنة ، ونعوذ بك من النار ، يا مجيد ويا أرحم الراحمين" وبعد صلاة التراويح يصلي الصينيون صلاة الوتر جماعةً التي يخصونها بدعاء القنوت. وتنظم المساجد النشاطات الدينية مثل ترتيل القرآن الكريم قبل صلاة التراويح ، وأحيانًا يذهب أحد القراء العرب للصين لإحياء ليالي رمضان بتلاوة القرآن الكريم في المساجد. وفي ليلة القَدْر يتجمع المسلمون في المساجد للاحتفال بليلة القَدْر ؛ والإكثار من العبادات بقصد تقوية الإيمان.
الوصايا العشر للنهوض
وأختم هذه الرحلة عن رمضان والمسلمين في الصين بوضع هذه الوصايا العشر للنهوض بالمسلمين هناك:
1- منح دراسية للطلاب الصينيين تمثل فيها مناطق المسلمين بالصين وتغطي مختلف التخصصات الإسلامية المطلوبة للمسلمين الصينيين. وتوزع على الجامعات الإسلامية.
2- وضع خطة دراسة مبنية على احتياجات المسلمين في الصين مع إدخال مناهج التعليم المهني لتأهيل الطلاب لخدمة المجتمع الصيني في مجال الدعوة خصوصاً بعد ضعف البوذية والديانات الوثنية الأخرى.
3- القيام بمسح شامل للمساجد في الصين، وذلك بهدف إعمارها وتلبية احتياجات المسلمين.
4- القيام باستطلاع الاحتياجات في هذا المجال، وذلك بالاتصال بالمنظمات أو الهيئات الإسلامية في الصين، والتخطيط لإقامة مشروع لنشر وطبع الكتب الإسلامية محلياً مع ضرورة الأخذ في الاعتبار اللغة المحلية في حركة ترجمة الكتب الإسلامية، و استغلال العلاقات الطيبة بين حكومة الصين والدول الإسلامية لدعم المسلمين في الصين.
5- تنظيم قطاع الدعوة وتغذيته بالدعاة مع ملاحظة إشراك المسلمين الصينيين الذين حصلوا على جانب وفير من العلوم والثقافة الإسلامية، ووضع خطة إستراتيجية للمستقبل البعيد، وذلك بإعداد دعاة من الصين مع دقة الاختيار لهؤلاء.
6- إنشاء مؤسسات إغاثة إسلامية ومؤسسات تحويل تعاونية إسلامية تبين معاني التآلف والتعاضد والمسؤولية المشتركة والجسد الواحد.
7- إنشاء مدارس إسلامية وتوحيد مناهج المدارس السابقة ونشر مراكز تحفيظ القرآن الكريم في جميع مقاطعات الصين.
8- العمل على إنشاء كلية للدراسات الإسلامية ووضع خطط كفيلة بتطويرها إلى جامعة بمختلف التخصصات، وفتح فروع لها في المناطق الإسلامية.
9- إنشاء دور نشر إسلامية باللغة الصينية تراعي اللهجات المحلية تقوم بطباعة الكتب الشرعية بعد ترجمتها.
10- إنشاء محطة إذاعية إسلامية موجهة إلى المسلمين في الصين باللغات التي يستعملونها على غرار الإذاعات التنصيرية، ويوضع لها البرامج والدورات الإذاعية بشكل مدروس يتولى إعداده هيئة متخصصة من الخبراء والدعاة ويجري التركيز على تعليم مبادئ الإسلام، والتركيز على مفاهيم الأخوة الإسلامية، وربطهم بأخبار إخوانهم المسلمين في العالم.
بقلم / سمير حسين أبو زعقوق