قام الرجلان اللذان حاولا صباح السبت خطف طائرة تركية كانت تقوم برحلة بين شمال قبرص واسطنبول بالاستسلام للسلطات التركية على ما اعلن مسؤول تركي.
ونقلت وكالة انباء الاناضول عن مساعد حاكم انطاليا خير الدين بالجيوغلو قوله انه "تم توقيف الارهابيين وانتهت عملية خطف الطائرة".
وبحسب وزير الداخلية التركي عثمان غونيس فان الرجلين هما تركي وسوري على الارجح من اصل فلسطيني وليسا ايرانيين كما صرح في وقت سابق مسؤول في "جمهورية شمال قبرص التركية" المعلنة من جانب واحد.
وقال الوزير ان "احد الخاطفين يدعى محمد رضات اوزلو وهو مواطن من الجمهورية التركية في حين يدعى الثاني عبد العزيز مالكي يحمل جواز سفر سوريا لكنه على الارجح من اصل فلسطيني".
واوقفت الشرطة التركية شخصا ثالثا يشتبه بانه شريك الخاطفين.
وقد شوهد هذا الشخص مع الرجلين في مطار اركان في القسم الشمالي من العاصمة القبرصية نيقوسيا الواقع تحت سيطرة تركية من حيث اقعلت الطائرة بحسب ما صرح حاكم انطاليا علاء الدين يوكسل لمحطة "ان تي في".
واضاف ان هذا المشتبه به الذي لم يعلن عن هويته غادر الطائرة مع معظم الركاب قبل ان يتم اعتقاله.
وقد هبطت الطائرة اضطراريا للتزود بالوقود في حين كان الخاطفان يطالبان بالتوجه الى ايران او سوريا.
وبثت محطة "سي ان ان-تورك" صورا يظهر فيها الرجلان وهما يغادران الطائرة قبل ان يتم اعتقالهما واقتيادهما على متن سيارة بيضاء انطلقت على الفور.
ونقلت محطة "ان تي في" التركية عن احد افراد الطاقم قوله ان "الخاطفين نادمان على فعلتهما ويريدان العودة الى ايران".
وكان الرجلان قالا ان بحوزتهما قنبلة للسيطرة على الطائرة التابعة لشركة الطيران التركية "اطلس جيت" التي كانت تقوم برحلة بين شمال قبرص واسطنبول.
وحين اجرت الطائرة التي كانت تنقل 136 راكبا وستة من افراد الطاقم هبوطا اضطراريا في مدينة انطاليا السياحية جنوب تركيا تمكن الركاب من خلع الباب الخلفي للطائرة والفرار على ما اعلن احد الركاب ارهان اركول لتلفزيون "ان تي في".
واضاف هذا الراكب ان "الخاطفين لم يتمكنا من التدخل لانهما كانا في مقدمة الطائرة" موضحا انهما "عرفا عن نفسيهما بانهما من القاعدة".
كما تمكن الطياران ايضا من القفز من قمرة القيادة حسب ما قال لتلفزيون "سي ان ان-تورك" ايدين كيزيلهان المسؤول في الشركة التي استأجرت الطائرة من شركة اطلس جيت.
وبعد هرب معظم الركاب وفي حين كانا لا يزالان يحتجزان بعض الاشخاص على متن الطائرة حاول الرجلان التفاوض مع السلطات التركية طالبين تزويدهما بقائد طائرة والتوجه الى بلد من الشرق الاوسط.
لكن السلطات رفضت وقالت انها تنتظر استسلامهما بحسب "سي ان ان-تورك".
وافاد الركاب ان الخاطفين بين الخامسة والعشرين والثلاثين من العمر.
وقالت راكبة من بين الذين تمكنوا من الخروج من الطائرة "كانا يتكلمان العربية واحيانا الانكليزية كما كان احدهما يتكلم بعض التركية" موضحة انهما كانا يحملان قنبلة ويريدان التوجه الى سوريا.
كما روت هذه الراكبة ايضا التي رفضت الكشف عن اسمها ان الخاطفين وافقا على اطلاق سراح النساء والاطفال وفيما كانا يعملان على اخراجهم من الباب الامامي تمكن الركاب الرجال من فتح الباب الخلفي والهرب.
وقال راكب آخر يدعى حقي دوغوزي انهما تجنبا تهديد الركاب وكانا يقولان "نحن مسلمان وانتم مسلمون ايضا ولن نمسكم باذى".
من جهته قال احد الركاب الذين كانوا لا يزالون على متن الطائرة وعرف عن نفسه باسم محمود في اتصال هاتفي مع شبكة سي ان ان-تورك ان الخاطفين "يريدان الاحتجاج على سياسة الولايات المتحدة وهما ليسا عدائيين ويريدان فقط اسماع صوتهما".
ونقلت وكالة انباء الاناضول عن مساعد حاكم انطاليا خير الدين بالجيوغلو قوله انه "تم توقيف الارهابيين وانتهت عملية خطف الطائرة".
وبحسب وزير الداخلية التركي عثمان غونيس فان الرجلين هما تركي وسوري على الارجح من اصل فلسطيني وليسا ايرانيين كما صرح في وقت سابق مسؤول في "جمهورية شمال قبرص التركية" المعلنة من جانب واحد.
وقال الوزير ان "احد الخاطفين يدعى محمد رضات اوزلو وهو مواطن من الجمهورية التركية في حين يدعى الثاني عبد العزيز مالكي يحمل جواز سفر سوريا لكنه على الارجح من اصل فلسطيني".
واوقفت الشرطة التركية شخصا ثالثا يشتبه بانه شريك الخاطفين.
وقد شوهد هذا الشخص مع الرجلين في مطار اركان في القسم الشمالي من العاصمة القبرصية نيقوسيا الواقع تحت سيطرة تركية من حيث اقعلت الطائرة بحسب ما صرح حاكم انطاليا علاء الدين يوكسل لمحطة "ان تي في".
واضاف ان هذا المشتبه به الذي لم يعلن عن هويته غادر الطائرة مع معظم الركاب قبل ان يتم اعتقاله.
وقد هبطت الطائرة اضطراريا للتزود بالوقود في حين كان الخاطفان يطالبان بالتوجه الى ايران او سوريا.
وبثت محطة "سي ان ان-تورك" صورا يظهر فيها الرجلان وهما يغادران الطائرة قبل ان يتم اعتقالهما واقتيادهما على متن سيارة بيضاء انطلقت على الفور.
ونقلت محطة "ان تي في" التركية عن احد افراد الطاقم قوله ان "الخاطفين نادمان على فعلتهما ويريدان العودة الى ايران".
وكان الرجلان قالا ان بحوزتهما قنبلة للسيطرة على الطائرة التابعة لشركة الطيران التركية "اطلس جيت" التي كانت تقوم برحلة بين شمال قبرص واسطنبول.
وحين اجرت الطائرة التي كانت تنقل 136 راكبا وستة من افراد الطاقم هبوطا اضطراريا في مدينة انطاليا السياحية جنوب تركيا تمكن الركاب من خلع الباب الخلفي للطائرة والفرار على ما اعلن احد الركاب ارهان اركول لتلفزيون "ان تي في".
واضاف هذا الراكب ان "الخاطفين لم يتمكنا من التدخل لانهما كانا في مقدمة الطائرة" موضحا انهما "عرفا عن نفسيهما بانهما من القاعدة".
كما تمكن الطياران ايضا من القفز من قمرة القيادة حسب ما قال لتلفزيون "سي ان ان-تورك" ايدين كيزيلهان المسؤول في الشركة التي استأجرت الطائرة من شركة اطلس جيت.
وبعد هرب معظم الركاب وفي حين كانا لا يزالان يحتجزان بعض الاشخاص على متن الطائرة حاول الرجلان التفاوض مع السلطات التركية طالبين تزويدهما بقائد طائرة والتوجه الى بلد من الشرق الاوسط.
لكن السلطات رفضت وقالت انها تنتظر استسلامهما بحسب "سي ان ان-تورك".
وافاد الركاب ان الخاطفين بين الخامسة والعشرين والثلاثين من العمر.
وقالت راكبة من بين الذين تمكنوا من الخروج من الطائرة "كانا يتكلمان العربية واحيانا الانكليزية كما كان احدهما يتكلم بعض التركية" موضحة انهما كانا يحملان قنبلة ويريدان التوجه الى سوريا.
كما روت هذه الراكبة ايضا التي رفضت الكشف عن اسمها ان الخاطفين وافقا على اطلاق سراح النساء والاطفال وفيما كانا يعملان على اخراجهم من الباب الامامي تمكن الركاب الرجال من فتح الباب الخلفي والهرب.
وقال راكب آخر يدعى حقي دوغوزي انهما تجنبا تهديد الركاب وكانا يقولان "نحن مسلمان وانتم مسلمون ايضا ولن نمسكم باذى".
من جهته قال احد الركاب الذين كانوا لا يزالون على متن الطائرة وعرف عن نفسه باسم محمود في اتصال هاتفي مع شبكة سي ان ان-تورك ان الخاطفين "يريدان الاحتجاج على سياسة الولايات المتحدة وهما ليسا عدائيين ويريدان فقط اسماع صوتهما".