إن لم تستطع النوم فعليك بالأرز..
هذا ما خلصت إليه دراسة أجريت في استراليا أشارت إلى أن الاستعانة
بطبق صغير من الأرز قبل موعد النوم بأربع ساعات قد يساعد على التخلص من
الأرق الذي يصيب البعض عند لجوئهم إلى أسرتهم ليلاً.
وأجرى فريق من الباحثين من كلية علوم الصحة في جامعة سيدني الأسترالية
دراسة شملت اثني عشر رجلاً تراوحت أعمارهم ما بين 18 و35 عاماً، كانوا
يتمتعون جميعاً بصحة جيدة كما لم يعان أي منهم من مشكلات تتعلق بالنوم.
وتضمنت الدراسة التي أجريت في مختبرات خاصة "ببحوث النوم" إخضاع المشاركين
لتجربتين تم من خلالهما تقديم نوعين من الأرز، أحدهما غني بالنشويات
والأخر يتميز بانخفاض محتوى النشويات فيه.
وانطوت التجربة الأولى على تقسيم المشاركين في مجموعتين، بحيث قدمت
للأفراد من إحدى المجموعتين وجبات الأرز الغني بالنشويات قبل موعد النوم
بأربع ساعات فيما قدم نفس نوع الأرز إلى أفراد المجموعة الثانية قبل موعد
النوم بساعة واحدة.
وتمت إعادة التجربة مرة أخرى وبنفس الطريقة ولكن مع تغيير نوع الأرز، حيث تناول جميع المشاركين الأرز الفقير بالنشويات.
وتشير نتائج الدراسة التي نشرتها "الدورية الأمريكية للتغذية السريرية" في
عددها الصادر لشهر شباط/فبراير للعام 2007 إلى أن تناول الأغذية الغنية
بالنشويات ممثلة بالأرز قبل موعد النوم بأربع ساعات قد ساعد على النوم
بشكل أفضل مقارنة مع الحال عند تناول الأغذية الفقيرة بالنشويات.
وطبقاً للنتائج فقد استغرق الأفراد الذين تناولوا الأرز الغني بالنشويات
قبل موعد النوم بأربع ساعات نحو تسع دقائق قبل أن يغطوا في نوم عميق، فيما
بقي الأفراد الذين تناولوا الأرز الفقير بالنشويات -في ذات الموعد-
مستيقظين في أسرتهم ثماني عشرة دقيقة قبل النوم.
وبحسب الدراسة فقد كان لعامل توقيت تقديم الوجبات أثر في تغيير النتائج
بشكل واضح، حيث بلغ الفرق في الوقت الذي قضاه الفرد مستيقظاً في سريره قبل
أن ينام نحو 11 دقيقة وذلك بين الأفراد الذين تناولوا الأرز الغني
بالنشويات في توقيتين مختلفين وهما قبل أربع ساعات وقبل ساعة واحدة.
ويقدم القائمون على الدراسة تفسيراً محتملاً لتلك النتائج حيث بينوا أن
النشويات تساهم في رفع تركيز هرمون السيروتونين والحمض الأميني
التريبتوفان، وهما مادتان كيميائيتان موجودتان في الدماغ تلعبان دوراً في
حدوث النوم عند الإنسان.
وينوه الباحثون إلى أن إضافة مادة بروتينية لتلك الوجبة قد يغير من
النتائج المرجوة حتى لو احتوت على مواد غنية بالنشويات، كما يؤكدون على
أنهم سيستمرون في إجراء المزيد من الدراسات بغرض تحديد نوع وكمية الوجبة
المثالية التي يفضل تقديمها قبل موعد النوم للأفراد من مختلف الفئات بما
في ذلك مرضى السكري، حيث يتوقع أن تساعدهم على التخلص من الأرق.
هذا ما خلصت إليه دراسة أجريت في استراليا أشارت إلى أن الاستعانة
بطبق صغير من الأرز قبل موعد النوم بأربع ساعات قد يساعد على التخلص من
الأرق الذي يصيب البعض عند لجوئهم إلى أسرتهم ليلاً.
وأجرى فريق من الباحثين من كلية علوم الصحة في جامعة سيدني الأسترالية
دراسة شملت اثني عشر رجلاً تراوحت أعمارهم ما بين 18 و35 عاماً، كانوا
يتمتعون جميعاً بصحة جيدة كما لم يعان أي منهم من مشكلات تتعلق بالنوم.
وتضمنت الدراسة التي أجريت في مختبرات خاصة "ببحوث النوم" إخضاع المشاركين
لتجربتين تم من خلالهما تقديم نوعين من الأرز، أحدهما غني بالنشويات
والأخر يتميز بانخفاض محتوى النشويات فيه.
وانطوت التجربة الأولى على تقسيم المشاركين في مجموعتين، بحيث قدمت
للأفراد من إحدى المجموعتين وجبات الأرز الغني بالنشويات قبل موعد النوم
بأربع ساعات فيما قدم نفس نوع الأرز إلى أفراد المجموعة الثانية قبل موعد
النوم بساعة واحدة.
وتمت إعادة التجربة مرة أخرى وبنفس الطريقة ولكن مع تغيير نوع الأرز، حيث تناول جميع المشاركين الأرز الفقير بالنشويات.
وتشير نتائج الدراسة التي نشرتها "الدورية الأمريكية للتغذية السريرية" في
عددها الصادر لشهر شباط/فبراير للعام 2007 إلى أن تناول الأغذية الغنية
بالنشويات ممثلة بالأرز قبل موعد النوم بأربع ساعات قد ساعد على النوم
بشكل أفضل مقارنة مع الحال عند تناول الأغذية الفقيرة بالنشويات.
وطبقاً للنتائج فقد استغرق الأفراد الذين تناولوا الأرز الغني بالنشويات
قبل موعد النوم بأربع ساعات نحو تسع دقائق قبل أن يغطوا في نوم عميق، فيما
بقي الأفراد الذين تناولوا الأرز الفقير بالنشويات -في ذات الموعد-
مستيقظين في أسرتهم ثماني عشرة دقيقة قبل النوم.
وبحسب الدراسة فقد كان لعامل توقيت تقديم الوجبات أثر في تغيير النتائج
بشكل واضح، حيث بلغ الفرق في الوقت الذي قضاه الفرد مستيقظاً في سريره قبل
أن ينام نحو 11 دقيقة وذلك بين الأفراد الذين تناولوا الأرز الغني
بالنشويات في توقيتين مختلفين وهما قبل أربع ساعات وقبل ساعة واحدة.
ويقدم القائمون على الدراسة تفسيراً محتملاً لتلك النتائج حيث بينوا أن
النشويات تساهم في رفع تركيز هرمون السيروتونين والحمض الأميني
التريبتوفان، وهما مادتان كيميائيتان موجودتان في الدماغ تلعبان دوراً في
حدوث النوم عند الإنسان.
وينوه الباحثون إلى أن إضافة مادة بروتينية لتلك الوجبة قد يغير من
النتائج المرجوة حتى لو احتوت على مواد غنية بالنشويات، كما يؤكدون على
أنهم سيستمرون في إجراء المزيد من الدراسات بغرض تحديد نوع وكمية الوجبة
المثالية التي يفضل تقديمها قبل موعد النوم للأفراد من مختلف الفئات بما
في ذلك مرضى السكري، حيث يتوقع أن تساعدهم على التخلص من الأرق.