كانت
وستبقى الوصفات الطبيعة أفضل العلاجات على الإطلاق ، وذلك على أكثر من
صعيد سواء كان الطبي الجسدي أو الجمالي على اختلاف تفرعاته ، والسبب الأول
لهذه المكانة المرموقة للوصفات الطبيعية هو انعدام الآثار الجانبية السيئة
لها ، وقدرتها على إعطاء أفضل النتائج .
والليمون بشكل خاص يعرف
منذ القدم بتأثيراته العلاجية القوية ، أما خبراء العلاج بروائح النباتات
العطرية فيؤكدون أن رائحته ترفع المعنويات وتشرح الصدر ، لكن لا يقتصر دور
الليمون على جعل الروح المعنوية أفضل ، بل له دور كبير على الصحة الجمالية
أيضاً .
فيمكن أن يلعب الليمون
دور المادة المقوية للبشرة والمغذية لها ، وهو يعمل على انكماش المسام
الواسعة ، كما يستخدم لعلاج البقع التي تظهر على البشرة , لكن الاستخدام
الخاطئ لليمون يمكن أن يعطي نتيجة عكسية ، فإذا تم وضعه على البشرة ثم
الخروج مباشرة تحت أشعة الشمس ، فهذا سيؤدي بالتأكيد إلى ظهور بقع على
البشرة بدلاً من القضاء عليها .
ويعتبر الليمون أيضاً
علاج قديم للتجاعيد إذا استخدم مباشرة على البشرة ، كما يمنحها نعومة
فائقة ويجعلها أكثر تألقاً ويقضي على الخلايا الميتة فيها ، وذلك بتدليك
البشرة بزيت الزيتون وعصارة الليمون ثم يترك لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات
قبل إزالته عن البشرة .
ويمكن أيضاً استخدام
الليمون لعلاج البثور والشامات وحب الشباب ، بمزجه مع القليل من ماء الورد
ثم يوضع المزيج على البشرة لمدة نصف ساعة ، أو بمزج الليمون مع القرفة
ووضع المزيج على المنطقة المصابة ، وأخيراً إن قشر الليمون أيضاً قادر على
حل مشاكل البشرة وذلك بمسح البشرة بقشرة الليمون الداخلية البيضاء .
وإن أفضل معالج للشعر
هو عصير الليمون لأنه يذيب الدهون وينظم عمل الغدد المفرزة لها ، وهو
المادة المثالية ليكون ضمن مكونات الشامبو لمعالجة تزييت الشعر .
كما يشكل الليمون
وبفعالية كبيرة خط دفاع قوي لحماية الجمال من كابوس تراكم الدهون ، فهو
علاج جيد لتخليص البشرة من السموم ، كما يحمي وينشط الكليتين من انحباس
السوائل في الجسم وتراكم الدهون في الردفين والساقين ، وأيضاً يطهر الجسم
من الداخل بعد شرب كوب ماء ساخن مع الليمون .
وأيضاً يعتبر الليمون
مزيل فعال وجيد للتخلص من رائحة العرق التي تسبب دائماً القلق للسيدات ،
ويكون ذلك بتمرير نصف ليمونة برفق على منطقة الإبط فهي تمنع الروائح
المزعجة لعدة ساعات ، وفي الوقت نفسه لا تمنع عملية التعرق .