بـ’ـسـ’ـم الـ’ـلـ’ـهـ,’, الـ’ـرحـ’ـمـ’ـن الـ’ـرحـ’ـيـ’ـم
الـ’ـسـ’ـلآم عـ’ـلـ’ـيـ’ـكـ’ـم و
رحـ’ـمـ’ـة الـ’ـلـ’ـهـ,’, و
بـ’ـركـ’ـآتـ’ـهـ,’,
اسرار الصحة مع الشاي الاخضر
نبتة خضراء يانعة، أوراقها الخضراء هي سر جمالها وشهرتها فمن أوراقها
الخضراء نصنع أجمل وألذ مشروب شائع ورائج على مستوى العالم... تقول
الأساطير الصينية عن نبتتنا إن إله الزرع يمضغ الأوراق والسيقان والجذور
للنباتات المختلفة ليكتشف الأعشاب الطبية، وأثناء ذلك قد يستهلك النباتات
السامة، فيعالج نفسه بأوراق نبتتنا الخضراء التى تزيل آثار السم.
يعتقد والبوذيون أن بوذا هو من اكتشف الشاي الأخضر ولكن الأسطورة الأقرب
للحقيقة هي أن الإمبراطور شين نونج والمعروف بحكمته وعلمه كان لا يشرب
المياه إلا بعد غليها لاعتقاده أنها أفيد للصحة وذات مرة وقعت أوراق خضراء
من شجرة قريبة فى مائه المغلي فلاحظ تحول الماء إلى اللون البني الفاتح،
وكذلك استنشق شذى لافتاً للانتباه، فشربه واكتشف فوائده العظيمة وكان ذلك
منذ 5000 سنة مضت... أما موطنه الأصلى فهو الصين ثم دخل فى القرن السابع
عشر إلى أوروبا حيث احتكرت صناعته المملكة البريطانية، أما العرب فلم
يعرفوه إلا بعد انتشاره فى أوروبا.
نبتتنا الخضراء تعددت صورة إنتاجها وصناعتها،فمنها ما ظل أخضر ومنها ما
أصبح أسود ناعما أو خرزا وهذا بالنعناع وذاك بالحبهان وذلك بالقرنفل...
وفى الآونة الأخيرة أصبحت أوراقها الخضراء تنافس أكبر شركات الأدوية
وتلتفت أنظار الأطباء إليها لما لها من فوائد طبية عديدة، منها ما تم
إثبات صحته الطبية ومنها مازال محلاً للدراسة.
ما الشاي الأخضر؟
هو شجيرة صغيرة معمرة طولها من 5،7 إلى 10سم، الأوراق رمحية الشكل جلدية
الملمس، يتم حصاد الأوراق ما بين 6أيام إلى 41 يوما وكل شجيرة تنتج حوالي
125 جراما من أوراق الشاي سنوياً وتظل منتجة من 25 إلى 50 عاماً أو لأكثر
من مائة عام خصوصاً إذا تمت زراعتها بمواد عضوية، وتنتشر زراعته فى الصين
واليابان ومعظم القارة الآسيوية.
أنواع الشاي
جميع أنواع الشاي الموجودة في العالم هي في الأصل شاي أخضر، لكن حدث له
بعض العمليات الكيمائية ليصبح لدى العالم ثلاثة أنواع من الشاي هي:
1ـ الشاي الأخضر:
ويتم الحصول عليه من جمع الأوراق الخضراء ثم تركها لتجف في أقل من 24 ساعة
دون أن يحدث لها أكسدة بالهواء الجوي ولذلك فهي تحتفظ بجميع مكوناتها
الكيمائية ماعدا فقدها للماء.
2ـ الشاي الأسود:
وهو الشاي الأكثر انتشارا وشهرة عالمية ويتم الحصول عليه بجمع الأوراق
الخضراء ثم تفرم وتعجن وتخمر ثم يتم تجفيفها بتعرضها للهواء الجوي مما
يؤدي إلى حدوث أكسدة لبعض مكوناتها الكيمائية أي «حدوث تغير في
المكونات الطبيعية للشاي الأخضر».
3ـ الشاي الألونج:
وهو أوراق الشاي الأخضر والتي تفرم وتعجن وتخمر جزئيا ثم تجفف بعد ذلك.
وهذا النوع يجمع بين صفات الشاي الأخضر و الشاي الأسود، وهو أقل فائدة من
الشاي الأخضر وأكثر فائدة من الشاي الأسود.
ما المكونات الكيمائية لأوراق الشاي الأخضر؟ وما الأسرار الطبية الحديثة لكل مكون؟
تحتوي أوراق الشاي الأخضر على العديد من المكونات الكيمائية العظيمة الفائدة من الناحية الصحية وأهم هذه المكونات ما يلي:-
1ـ المكون ذو الطعم المر في الشاي الأخضر ويسمى بمركب «Catechins»:
وهو عبارة عن سلسلة مترابطة من مجموعة مواد كيمائية فعند وضع أوراق الشاي
الأخضر في الماء الساخن أو البارد تنحل إلى عدة مكونات، أهمها مادة
البوليفينول «polyphenols» والتي توجد في الأوراق الخضراء
بنسبة من 15 ـ 30% وهي المادة المانعة للأكسدة ولها فوائد طبية ناجحة جدا
فهي من أهم الأسرار الصحية التي يقدمها الشاي الأخضر، وبتناول كوب منه
تحصل على محلول من البوليفينول بنسبة تصل إلى 30%. أما الشاي الأسود وشاي
الألونج فعملية التخمر والأكسدة في إنتاجهما تقلل من نشاط هذه المادة
وبالتالي تقلل من استفادة الجسم منها.
الفوائد الطبية للبوليفينول
تقلل مادة البوليفينول من احتمالية إصابة الإنسان بمرض السرطان خصوصاً
سرطان الجلد، حيث أظهرت دراسة طبية أجراها باحثون في قسم العلوم الجلدية
«بجامعة كيس ويسترن ريفيرز في الولايات المتحدة الأمريكية» أن
الإفراط في التعرّض للشمس يتلف المادة الوراثية «دي إن إيه»
في خلايا الجلد ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد من خلال تكوين المادة
المحفزة للسرطان والتي تعرف باسم «سايكلوبيوتان بيريميدين»
وإنتاج الشوارد الحرة التي تسبب تلفا تأكسديا تراكميا في صورة شيخوخة
مبكرة أو سرطان الجلد.
وقال الباحثون إن مادة «البوليفينول»، وهي مواد قوية مضادة
للأكسدة تعطي حماية ضوئية وكيماوية، بحيث تمنع تأثير الأشعة فوق البنفسجية
المؤذية والتي تسبب سرطان الجلد. وأظهرت الأبحاث أن الشاي الأخضر فعال في
جميع مراحل السرطان بدءا من التكوّن وانتهاء بالتكاثر والتقدم
والانتشار... واكتشف الباحثون في دراستهم على الفئران أن إطعام مركبات
البوليفينول الموجودة في الشاي الأخضر للفئران المزال شعرها والمصابة
بسرطان الجلد سبّب نموا أقل للورم وقلل تكوّن النواتج التأكسدية وحافظ على
جلد طبيعي سليم، كما أن استخدام هذه المركبات على سطح الجلد يقي الجلد من
الأورام السرطانية... ووجد الباحثون في دراساتهم على البشر، أن معالجة
الجلد بمركبات البوليفينول المستخرجة من الشاي الأخضر قبل التعرّض للأشعة
فوق البنفسجية، يمنع الحروق ويثبط خلايا «ماكروسايتس»، التي
تعتبر المصدر الرئيس للعوامل المؤكسدة والتي تتحور إلى أورام سرطانية.
وفي دراسة أخرى شارك فيها 400 مريض مصاب بسرطان الخلايا الصبغية في
الجلد،وجدوا أن الأشخاص الذين شربوا الشاي الساخن قل خطر إصابتهم بسرطان
الجلد بحوالي الثلثين.. ولخص الباحثون دراستهم في أن استخدام مستحضرات
العناية بالجلد المدعمة بعوامل مضادة للأكسدة مثل الشاي الأخضر، تمثل
إستراتيجية فعالة لتقليل التلف الضوئي الناتج عن أشعة الشمس فوق البنفسجية.
2ـ مـــــــــــــــــادة فلافونويدز «Flavonoids»:
وهي من مضادات الأكسدة أيضا ولها دور كبير في تقوية جدر الأوعية الدموية.
كما أنها تفيد مرضى القلب في الحد من الأزمات القلبية، وهذا ما أكدته
الدراسة البريطانية حيث وجد الفريق البحثي أن تناول ثلاثة إلى أربعة أكواب
من الشاي الأخضر يوميا يمكن أن يقلل من احتمالات الإصابة بالأزمات القلبية
لما يحتويه الشاي الأخضر من مادة الفلافونويدز.
3ـ حامض جاما ـ أمينو بيتريك( Gamma-amino butyricacid):
وهذه المادة لها دور فعال في خفض ضغط الدم المرتفع، لهذا ينصح الباحثون
مرضى الضغط المرتفع بتناول ما بين 3 إلى 4 أكواب من الشاي الأخضر يوميا
لما له من أثر كبير في خفض ضغط الدم المرتفع.
4ـ مادة الكافيين:
تساعد مادة الكافيين على اليقظة كما أنها تحرر الإنسان من الشعور بالإرهاق
والميل إلى النعاس، بالإضافة إلى أنها تعمل كمادة مدرة للبول. وتوجد مادة
الكافيين بنسبة أقل من وجودها في الشاي الأسود بنسبة تصل إلى 30%.
5ـ مادة البولي أكاريدز( Polyaccharides):
وهذه المادة تقلل من معدل السكر للمرضى المصابين بارتفاع السكر في الدم كما أنها تقي من الإصابة بسكر الدم.
6ـ مادة الفلوريد:
وتواجد هذه المادة في أوراق الشاي الأخضر وتناوله يقي الأسنان من التسوس
حيث إنها تقضي على بكتيريا التسوس وتمنع التهابات اللثة وتزيل رائحة الفم
الكريهة.
7ـ فيتامين «ج»:
وجود فيتامين «ج» في أوراق الشاي الأخضر يجعل تناوله يوميا
يحول دون الإصابة بنزلات البرد أو الأنفلونزا ويقي منها خلال فصل
الشتاء.كما أن تناوله يعمل على زيادة مناعة الجسم ضد الأمراض الخطيرة
لتوافر فيتامين «ج» به.
8ـ فيتامين «ب» المركب:
والذي يتوافر في أوراق الشاي الأخضر وهذا الفيتامين يحقق نضارة البشرة
والجلد. كما أنه يساعد على سرعة تمثيل المواد الغذائية لذا ينصح الأطباء
بتناول الشاي الأخضر لأنه يساعد على انتظام حركة الأمعاء ويقي من الإمساك.
9ـ فيتامين «هـ»:
الذي يعمل كمضاد للأكسدة ويعطي النضارة والشباب الدائم للأشخاص.
وإلى كل سيدة تبحث عن رشاقة جسمها وإنقاص وزنها عليها بتناول الشاي الأخضر:
هذا ما أكدته الدراسات من أنه يساعد على حرق الدهون ويسرع من عملية الأيض
لأن تأثيره المضاد للأكسدة يساعد الكبد على أداء وظيفته بشكل أكثر فاعلية.
وفي دراسة جديدة أجريت على رجال بدناء، وجدوا أن شرب الشاي الأخضر ثلاث
مرات يومياً يحرق 200 سعر حراري، وأن من يتناولونه زادت لديهم الطاقة بشكل
كبير
الـ’ـسـ’ـلآم عـ’ـلـ’ـيـ’ـكـ’ـم و
رحـ’ـمـ’ـة الـ’ـلـ’ـهـ,’, و
بـ’ـركـ’ـآتـ’ـهـ,’,
اسرار الصحة مع الشاي الاخضر
نبتة خضراء يانعة، أوراقها الخضراء هي سر جمالها وشهرتها فمن أوراقها
الخضراء نصنع أجمل وألذ مشروب شائع ورائج على مستوى العالم... تقول
الأساطير الصينية عن نبتتنا إن إله الزرع يمضغ الأوراق والسيقان والجذور
للنباتات المختلفة ليكتشف الأعشاب الطبية، وأثناء ذلك قد يستهلك النباتات
السامة، فيعالج نفسه بأوراق نبتتنا الخضراء التى تزيل آثار السم.
يعتقد والبوذيون أن بوذا هو من اكتشف الشاي الأخضر ولكن الأسطورة الأقرب
للحقيقة هي أن الإمبراطور شين نونج والمعروف بحكمته وعلمه كان لا يشرب
المياه إلا بعد غليها لاعتقاده أنها أفيد للصحة وذات مرة وقعت أوراق خضراء
من شجرة قريبة فى مائه المغلي فلاحظ تحول الماء إلى اللون البني الفاتح،
وكذلك استنشق شذى لافتاً للانتباه، فشربه واكتشف فوائده العظيمة وكان ذلك
منذ 5000 سنة مضت... أما موطنه الأصلى فهو الصين ثم دخل فى القرن السابع
عشر إلى أوروبا حيث احتكرت صناعته المملكة البريطانية، أما العرب فلم
يعرفوه إلا بعد انتشاره فى أوروبا.
نبتتنا الخضراء تعددت صورة إنتاجها وصناعتها،فمنها ما ظل أخضر ومنها ما
أصبح أسود ناعما أو خرزا وهذا بالنعناع وذاك بالحبهان وذلك بالقرنفل...
وفى الآونة الأخيرة أصبحت أوراقها الخضراء تنافس أكبر شركات الأدوية
وتلتفت أنظار الأطباء إليها لما لها من فوائد طبية عديدة، منها ما تم
إثبات صحته الطبية ومنها مازال محلاً للدراسة.
ما الشاي الأخضر؟
هو شجيرة صغيرة معمرة طولها من 5،7 إلى 10سم، الأوراق رمحية الشكل جلدية
الملمس، يتم حصاد الأوراق ما بين 6أيام إلى 41 يوما وكل شجيرة تنتج حوالي
125 جراما من أوراق الشاي سنوياً وتظل منتجة من 25 إلى 50 عاماً أو لأكثر
من مائة عام خصوصاً إذا تمت زراعتها بمواد عضوية، وتنتشر زراعته فى الصين
واليابان ومعظم القارة الآسيوية.
أنواع الشاي
جميع أنواع الشاي الموجودة في العالم هي في الأصل شاي أخضر، لكن حدث له
بعض العمليات الكيمائية ليصبح لدى العالم ثلاثة أنواع من الشاي هي:
1ـ الشاي الأخضر:
ويتم الحصول عليه من جمع الأوراق الخضراء ثم تركها لتجف في أقل من 24 ساعة
دون أن يحدث لها أكسدة بالهواء الجوي ولذلك فهي تحتفظ بجميع مكوناتها
الكيمائية ماعدا فقدها للماء.
2ـ الشاي الأسود:
وهو الشاي الأكثر انتشارا وشهرة عالمية ويتم الحصول عليه بجمع الأوراق
الخضراء ثم تفرم وتعجن وتخمر ثم يتم تجفيفها بتعرضها للهواء الجوي مما
يؤدي إلى حدوث أكسدة لبعض مكوناتها الكيمائية أي «حدوث تغير في
المكونات الطبيعية للشاي الأخضر».
3ـ الشاي الألونج:
وهو أوراق الشاي الأخضر والتي تفرم وتعجن وتخمر جزئيا ثم تجفف بعد ذلك.
وهذا النوع يجمع بين صفات الشاي الأخضر و الشاي الأسود، وهو أقل فائدة من
الشاي الأخضر وأكثر فائدة من الشاي الأسود.
ما المكونات الكيمائية لأوراق الشاي الأخضر؟ وما الأسرار الطبية الحديثة لكل مكون؟
تحتوي أوراق الشاي الأخضر على العديد من المكونات الكيمائية العظيمة الفائدة من الناحية الصحية وأهم هذه المكونات ما يلي:-
1ـ المكون ذو الطعم المر في الشاي الأخضر ويسمى بمركب «Catechins»:
وهو عبارة عن سلسلة مترابطة من مجموعة مواد كيمائية فعند وضع أوراق الشاي
الأخضر في الماء الساخن أو البارد تنحل إلى عدة مكونات، أهمها مادة
البوليفينول «polyphenols» والتي توجد في الأوراق الخضراء
بنسبة من 15 ـ 30% وهي المادة المانعة للأكسدة ولها فوائد طبية ناجحة جدا
فهي من أهم الأسرار الصحية التي يقدمها الشاي الأخضر، وبتناول كوب منه
تحصل على محلول من البوليفينول بنسبة تصل إلى 30%. أما الشاي الأسود وشاي
الألونج فعملية التخمر والأكسدة في إنتاجهما تقلل من نشاط هذه المادة
وبالتالي تقلل من استفادة الجسم منها.
الفوائد الطبية للبوليفينول
تقلل مادة البوليفينول من احتمالية إصابة الإنسان بمرض السرطان خصوصاً
سرطان الجلد، حيث أظهرت دراسة طبية أجراها باحثون في قسم العلوم الجلدية
«بجامعة كيس ويسترن ريفيرز في الولايات المتحدة الأمريكية» أن
الإفراط في التعرّض للشمس يتلف المادة الوراثية «دي إن إيه»
في خلايا الجلد ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد من خلال تكوين المادة
المحفزة للسرطان والتي تعرف باسم «سايكلوبيوتان بيريميدين»
وإنتاج الشوارد الحرة التي تسبب تلفا تأكسديا تراكميا في صورة شيخوخة
مبكرة أو سرطان الجلد.
وقال الباحثون إن مادة «البوليفينول»، وهي مواد قوية مضادة
للأكسدة تعطي حماية ضوئية وكيماوية، بحيث تمنع تأثير الأشعة فوق البنفسجية
المؤذية والتي تسبب سرطان الجلد. وأظهرت الأبحاث أن الشاي الأخضر فعال في
جميع مراحل السرطان بدءا من التكوّن وانتهاء بالتكاثر والتقدم
والانتشار... واكتشف الباحثون في دراستهم على الفئران أن إطعام مركبات
البوليفينول الموجودة في الشاي الأخضر للفئران المزال شعرها والمصابة
بسرطان الجلد سبّب نموا أقل للورم وقلل تكوّن النواتج التأكسدية وحافظ على
جلد طبيعي سليم، كما أن استخدام هذه المركبات على سطح الجلد يقي الجلد من
الأورام السرطانية... ووجد الباحثون في دراساتهم على البشر، أن معالجة
الجلد بمركبات البوليفينول المستخرجة من الشاي الأخضر قبل التعرّض للأشعة
فوق البنفسجية، يمنع الحروق ويثبط خلايا «ماكروسايتس»، التي
تعتبر المصدر الرئيس للعوامل المؤكسدة والتي تتحور إلى أورام سرطانية.
وفي دراسة أخرى شارك فيها 400 مريض مصاب بسرطان الخلايا الصبغية في
الجلد،وجدوا أن الأشخاص الذين شربوا الشاي الساخن قل خطر إصابتهم بسرطان
الجلد بحوالي الثلثين.. ولخص الباحثون دراستهم في أن استخدام مستحضرات
العناية بالجلد المدعمة بعوامل مضادة للأكسدة مثل الشاي الأخضر، تمثل
إستراتيجية فعالة لتقليل التلف الضوئي الناتج عن أشعة الشمس فوق البنفسجية.
2ـ مـــــــــــــــــادة فلافونويدز «Flavonoids»:
وهي من مضادات الأكسدة أيضا ولها دور كبير في تقوية جدر الأوعية الدموية.
كما أنها تفيد مرضى القلب في الحد من الأزمات القلبية، وهذا ما أكدته
الدراسة البريطانية حيث وجد الفريق البحثي أن تناول ثلاثة إلى أربعة أكواب
من الشاي الأخضر يوميا يمكن أن يقلل من احتمالات الإصابة بالأزمات القلبية
لما يحتويه الشاي الأخضر من مادة الفلافونويدز.
3ـ حامض جاما ـ أمينو بيتريك( Gamma-amino butyricacid):
وهذه المادة لها دور فعال في خفض ضغط الدم المرتفع، لهذا ينصح الباحثون
مرضى الضغط المرتفع بتناول ما بين 3 إلى 4 أكواب من الشاي الأخضر يوميا
لما له من أثر كبير في خفض ضغط الدم المرتفع.
4ـ مادة الكافيين:
تساعد مادة الكافيين على اليقظة كما أنها تحرر الإنسان من الشعور بالإرهاق
والميل إلى النعاس، بالإضافة إلى أنها تعمل كمادة مدرة للبول. وتوجد مادة
الكافيين بنسبة أقل من وجودها في الشاي الأسود بنسبة تصل إلى 30%.
5ـ مادة البولي أكاريدز( Polyaccharides):
وهذه المادة تقلل من معدل السكر للمرضى المصابين بارتفاع السكر في الدم كما أنها تقي من الإصابة بسكر الدم.
6ـ مادة الفلوريد:
وتواجد هذه المادة في أوراق الشاي الأخضر وتناوله يقي الأسنان من التسوس
حيث إنها تقضي على بكتيريا التسوس وتمنع التهابات اللثة وتزيل رائحة الفم
الكريهة.
7ـ فيتامين «ج»:
وجود فيتامين «ج» في أوراق الشاي الأخضر يجعل تناوله يوميا
يحول دون الإصابة بنزلات البرد أو الأنفلونزا ويقي منها خلال فصل
الشتاء.كما أن تناوله يعمل على زيادة مناعة الجسم ضد الأمراض الخطيرة
لتوافر فيتامين «ج» به.
8ـ فيتامين «ب» المركب:
والذي يتوافر في أوراق الشاي الأخضر وهذا الفيتامين يحقق نضارة البشرة
والجلد. كما أنه يساعد على سرعة تمثيل المواد الغذائية لذا ينصح الأطباء
بتناول الشاي الأخضر لأنه يساعد على انتظام حركة الأمعاء ويقي من الإمساك.
9ـ فيتامين «هـ»:
الذي يعمل كمضاد للأكسدة ويعطي النضارة والشباب الدائم للأشخاص.
وإلى كل سيدة تبحث عن رشاقة جسمها وإنقاص وزنها عليها بتناول الشاي الأخضر:
هذا ما أكدته الدراسات من أنه يساعد على حرق الدهون ويسرع من عملية الأيض
لأن تأثيره المضاد للأكسدة يساعد الكبد على أداء وظيفته بشكل أكثر فاعلية.
وفي دراسة جديدة أجريت على رجال بدناء، وجدوا أن شرب الشاي الأخضر ثلاث
مرات يومياً يحرق 200 سعر حراري، وأن من يتناولونه زادت لديهم الطاقة بشكل
كبير