مصراوي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مصراوي لكل المصريين


    شرب الحليب ... خطر يهدد صحتك!!!!!

    الإدارة
    الإدارة
    صاحب المنتدى


    ذكر
    عدد الرسائل : 1066
    العمل/الترفيه : الكمبيوتر
    تاريخ التسجيل : 21/09/2007

    شرب الحليب ... خطر يهدد صحتك!!!!! Empty شرب الحليب ... خطر يهدد صحتك!!!!!

    مُساهمة من طرف الإدارة الأحد سبتمبر 13, 2009 3:28 am

    شرب الحليب ... خطر يهدد صحتك!!!!! 184006_030443h

    يتعلم الإنسان منذ نعومة أظافره فوائد شرب الحليب.. إلا أنه من الحقائق
    المؤكدة حاليا أن الحليب البقري غذاء مثالي جدا لكن للعجول فقط!.. فكل ما
    نعرفه عن الحليب وعن فوائده صار كالأساطير التي يتناقلها الناس ويروج لها
    تجار الألبان على مدار السنين!
    فتناول الإنسان للحليب البقري أو الجاموسي باستمرار قد يكون له أثر سلبي
    متراكم، بل يمكن اعتباره غذاء غير صحي بالمرة؛ لأنه ملوث بالعديد من
    مسببات وناقلات الأمراض. كما أثبتت دراسة علمية متكاملة أجريت في الولايات
    المتحدة الأمريكية أن جميع أنواع الحليب التي يتم تداولها في الأسواق هناك
    والتي تخضع لرقابة صارمة يتواجد بها حوالي 59 نوعا من الهرمونات النشطة،
    وعدد كبير من المواد المسببة للحساسية، بالإضافة للدهون والكولسترول. كما
    أكدت التحليلات أن الحليب يحتوي على كميات ضارة من مبيدات الأعشاب،
    والمبيدات الحشرية والمواد السامة (2.200 مرة أعلى من المستوى الآمن)،
    وحوالي 52 مضادًّا حيويًّا قويًّا، ودم وقيح وغائط وبكتيريا وفيروسات.

    وأكدت دراسة أخرى أجريت على 78 ألف مريض على مدى 12 سنة أن الدول الأكثر
    استهلاكا لمنتجات الألبان لديها نسب أعلى أيضًا من مرضى هشاشة العظام
    (osteoporosis)!

    وحذرت الدراسة من أخطار تناول منتجات الألبان الشهيرة التي يفضلها الكبار
    والصغار؛ فالقضمة الواحدة لقطعة من الجبن تحمل مخاطر عشرة رشفات من
    الحليب؛ لأنه عادة ما يستخدم عشرة جرامات من الحليب لعمل جرام واحد من
    الجبن، وقضمة الآيس كريم خطرها يتجاوز خطر الحليب بحوالي 12 مرة، أما
    الزبد فقد يصل خطره إلى 21 مرة ضعف الحليب.

    حقائق مهمة

    - يحتوي كوب اللبن (8 أوقيات) على 291.336 مجم من الكالسيوم، و32.794 مجم من الماغنسيوم، و3.25% من الدهون، و87% ماء.

    - حليب الأبقار يحتوي على كمية من الكالسيوم أكثر ثلاث مرات من الحليب
    البشري، لكن الكالسيوم الموجود في الحليب قد يكون عديم الفائدة؛ لأن كمية
    الماغنسيوم الموجودة بالحليب غير كافية إلا لامتصاص حوالي 11% فقط من
    الكالسيوم. ومن المعروف علميا أن وجود الماغنسيوم ضروري ليتمكن الجسم من
    امتصاص واستعمال الكالسيوم بشرط أن يكونا متساويين في المقدار.

    - يساعد تناول الحليب ومشتقات الألبان على زيادة الوزن والسمنة، وأكدت
    الدراسات أن 49% من السعرات الحرارية الموجودة في الحليب كامل الدسم، و74%
    من السعرات الحرارية في الجبن، و100% من السعرات الحرارية في الزبد ناتجة
    عن الدهون.

    - يمكن اعتبار الحليب "لحمًا سائلاً" نتيجة لاحتوائه على كميات عالية من
    البروتين، ويشكل بروتين اللبن casein نسبة 80% من إجمالي البروتين في
    الحليب. ويستعمل هذا البروتين في الصناعة كصمغ قوي للأوراق وفي صناعة
    البلاستيك، ولهذا فقد يؤدي هذا البروتين لظهور حالات من الحساسية الشديدة.


    - يتواجد في الحليب نسبة من الغائط الذي يشكِّل مصدرا رئيسيا للبكتيريا،
    ويحتوي كل سنتيمتر مكعّب من الحليب المصرح بتداوله في أمريكا على 750 ألف
    خلية جسدية "قيح"، ويحتوي اللتر الواحد على 20 مليون خلية بكتيرية قبل
    طرحه للتداول، ويسمح كل من الاتحاد الأوربي وكندا بتواجد ضعف هذه الكمية
    (400 مليون خلية جسدية) في الألبان المطروحة للتداول. وبالرغم من أن
    الحليب يُبستر أكثر من مرة قبل أن يصل إلى مائدتك، فإن عدد البكتيريا
    يتضاعف في الحليب كل 20 دقيقة إذا تركته في درجة حرارة الغرفة!

    - نسبة الكولسترول الموجودة في 3 أكواب من الحليب تماثل تماما نفس الكمية الموجودة في 53 شريحة من لحم الخنزير.

    -ستون بالمائة من الأبقار المُدِرة للألبان في أمريكا تحمل فيروس اللوكيميا.

    -يعتبر بروتين lactalbumin المتواجد في اللبن عاملا أساسيا لإحداث مرض
    السكري، ويعد سببا رئيسيا لعدم إعطاء حليب الأبقار إلى الأطفال.

    -هناك عدد كبير من سكان العالم لا يستطيعون تحمل سكر الحليب "اللاكتوز"
    الموجود بالحليب البقري، وإذا تناولوا الحليب أو الجبن أو أي منتجات حليب
    أخرى فإنهم يُصابون بالغثيان وتقلصات في المعدة والانتفاخ. ويعاني ما بين
    30 و50 مليون شخص في أمريكا الشمالية من عدم القدرة على هضم الحليب بنسبة
    95% من الأمريكيين من أصل إفريقي، و90% من الأمريكيين من أصل آسيوي، و53%
    من أصل لاتيني. وقال الباحثون بأن نحو خمسة في المائة من سكان شمال أوروبا
    يعانون المشكلة التي يعاني منها جميع سكان جنوب شرق آسيا تقريبا.

    -ونشر الباحثون نتائج بحثهم في دورية "نيتشر جينتكس" Nature Genetics، ومن
    المعروف أن عدم القدرة على هضم الحليب عرَض جيني سببه جين متنحٍ بما يعني
    أن الشخص يجب أن يرث نسخة "معيبة" من كلا الوالدين ليعاني هذه المشكلة.

    أمراض اللبن.. أكثر من فوائده

    1. مرض "جونز" أو "كرونز" Crohn's Disease: وينتج هذا المرض عن إصابة
    الحيوانات بنوع من البكتريا يعرف ب Mycobacterium paratuberculosis، ولا
    تتأثر هذه البكتريا بعمليات البسترة، وقد تؤدي لانتقال هذا المرض للبشر.

    2. مرض جنون البقر: يمكن للبقر المصاب بمرض جنون البقر أن يحتضن البريونات
    الخبيثة المسببة للمرض prions من 5 إلى 30 سنة، وهذه البريونات عبارة عن
    مادة بلورية تتصرف مثل الفيروس، وبالطبع تفرز هذه البريونات في الحليب،
    وتكون النتيجة النهائية هي الإصابة بمرض جنون البقر!

    3. تأثيرات متراكمة: أظهرت الدراسات العملية أن هناك تأثيرات مرضية
    متراكمة تنتج عن تناول حليب الأبقار ومنتجات الألبان بشكل دوري، مثل:
    السمنة (أكثر من 50% من الأمريكان)، السرطان وأمراض القلب والحساسية مشاكل
    هضمية، مرض السكري، الربو، تقليل حساسية الجسم للمضادات الحيوية، وتنقل
    الألبان المواد السامة كمبيدات الأعشاب والمبيدات الحشرية لجسم الإنسان.

    4. خلية وقود للسرطان: وجد الباحثون أن أكثر الهرمونات النشطة ال 59
    الموجودة في الحليب هو هرمون نمو قوي يُسمى "عامل النمو الشبيه بالأنسولين
    رقم واحد" Insulin-like Growth Factor ONE المعروف اختصارا ب (IGF-1) أو
    (آي جي إف -1). ومن المعروف أن هذا الهرمون يتواجد طبيعيا في الحليب، وأنه
    متماثل في التركيب بين الأبقار والبشر. ويرجع السبب في تواجد هذا الهرمون
    إلى أنه يُعد عنصرا أساسيا للنمو السريع، ويساعد المولود الجديد على النمو
    بسرعة كبيرة. ولكن من ناحية أخرى يعتبر العلماء أن هذا الهرمون بمثابة
    "خلية وقود" لأي سرطان، وأنه سبب رئيسي في انتشار سرطانات الصدر والقولون
    والبروستاتا، وعدد من السرطانات الأخرى.

    فتش عن الهندسة الوراثية!

    ويبقي هناك سؤال مُلح، وهو: من السبب في تحول الحليب من بلسم شاف إلى سم
    ناقع؟ والإجابة باختصار هي جشع التجار والتلوث والجهل، فعلي سبيل المثال:
    فقد قامت شركة مونسانتو Monsanto Chemical Co التي اشتهرت في السابق
    بإنتاج السموم الناقعات رفيعة المستوى مثل "دي دي تي"، ومبيد "الديوكسين"
    بتمويل بحوث في الهندسة الوراثية بأكثر من نصف مليار دولار لاختراع حقنة
    لإجبار الأبقار على إنتاج حليب أكثر، ولسوء الحظ فقد نجح العلماء في إنتاج
    حقنة هرمونية تسمى rbGH أو "بوسيلاك" (Posilac)، تؤدي هذه الحقنة لزيادة
    إدرار اللبن في الأبقار على مدار العام، وقد يصل إنتاج البقرة الواحدة إلى
    27 كيلو جراما من اللبن يوميا، ويؤدي ذلك إلى زيادة هرمون "آي جي إف-1" في
    الحليب بكميات تزيد عن 80% من المعدل الطبيعي.

    ولقد تمكنت مافيا صناعة الألبان في الولايات المتحدة الأمريكية من إخفاء
    تقرير مهم يؤكد على خطورة هذه الحقنة وتأثيراتها الضارة على كل حيوانات
    الاختبار (تقرير ريتشارد، أوداجليا ودزليكس، 1989)، ولم يعرض هذا التقرير
    على إدارة الرئيس "كلينتون" ولا على إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (إف
    دي آي) التي ما زالت تصر على أن هرمون "آي جي إف-1" يتحطم في المعدة! ولقد
    ثبت أن هذا الادعاء غير صحيح؛ لأنه من المعروف علميا أن معدل نمو الرضع
    يكون عاليا؛ نتيجة لوجود هذا الهرمون في اللبن، ووصوله لجميع خلايا الجسم،
    وأنه إذا تحطم هذا الهرمون في المعدة انعدمت فوائده.

    ولتأكيد هذه الفرضية أجرى العلماء دراسة على مجموعتين من البشر: المجموعة
    الأولى تستهلك 12 أوقية من الحليب يوميا، والمجموعة الأخرى تستهلك 24
    أوقية (ثلاثة أكواب) من نفس الحليب المصرح بتناوله من إدارة الأغذية
    والأدوية (إف دي آي). وأكدت التحليلات أن أفراد المجموعة الثانية تزيد
    لديهم نسبة هرمون "آي جي إف-1" (أكثر من 10% في مصل دمائهم) مقارنة
    بالمجموعة الأولى!.. ولقد اكتشفت كندا هذا التقرير، ولهذا رفضت طرح هرمون
    rbGH للتداول في جمع أنحاء البلاد.

    العسل هو الحل!

    ويمكن لنا إيجاز نتائج البحوث السابقة فيما يلي: لبن الأم (الحليب
    الإنساني) هو اللبن الوحيد المناسب للطفل، وأن الحليب البقري مناسب للعجول
    فقط، ومثله مثل لبن الجرذان أو لبن الحصان أو الفيل وغيرها من الحيوانات،
    فقد صمّمه الخالق بشكل رائع لتغذية صغار هذه الحيوانات فقط.

    ومن القواعد الثابتة أن حليب الأم يشكل الأساس الأول الذي يبني عليه غذاء
    الطفل منذ ولادته، ولكن هذا المصدر لا يعود كافياً ووافياً عندما يكبر
    الطفل وينمو جسمه، ولذلك تعمد الأمهات إلى استخدام الحليب البقري لتعويض
    الطفل.

    وقد أثبتت التجارب التي أجريت في كليات الطب العالمية أن عسل النحل أفضل
    من الحليب البقري للطفل. ويمتاز عسل النحل بأنه مطهر للأمعاء وملين وملطف،
    وأفضل نسبة لاستعمال العسل في تغذية الأطفال هي ملعقة صغيرة في الصباح
    والمساء. وتؤكد الدراسات أنه يجب ألا تزيد نسبة تناول الحليب ومنتجات
    الألبان واللحوم عن 8% من الغذاء اليومي للحفاظ على نشاط وحيوية الجسم.

    كما تظهر البحوث كيف حول الإنسان المعاصر اللبن إلى مستودع للأمراض
    والأوبئة بالرغم من أنه يُعد سرًّا من أسرار القدرة الإلهية؛ لأنه ينساب
    من بين دم و فرث، كما ذكر القرآن الكريم. وفي الظروف الصحية العادية
    يستطيع الجسم التخلص من هذه المواد السامة بشكل طبيعي.. غير أن ارتفاع
    نسبة التلوث في مصادر الغذاء يرهق القدرة الفائقة للجسم على التخلص منها.

    وتقول أحدث الدراسات العلمية بأن هناك عددا من المؤشرات تشير إلى عجز
    الجسم عن الخلاص من هذه المواد.. تظهر في صور متعددة من بينها الخمول
    والصداع وخشونة اللسان والطعم المر في الفم. وإذا استمر الوضع هكذا فقد
    يصدر قرار جديد بمنع الأمهات اللاتي يرضعن أبناءهن عن القيام بهذه المهمة
    السامية مثلما حدث في ألمانيا في عام 1980م نتيجة لتلوث مصادر الغذاء!

    جدول يوضح العدد السنوي للوفيات في الولايات المتحدة نتيجة لإصابتهم بأمراض مرتبطة بتناول اللبن ومنتجات الألبان

    المرض
    العدد الإجمالي للوفيات

    أمراض القلب الناتجة عن الدهون والكوليسترول
    724,859

    انسداد الأوعية الدموية وتصلب الشرايين
    158,448

    السرطان
    541,532

    ربو والتهاب القصبات الهوائية
    112,584

    أنفلونزا وأمراض بالرئة ناتجة عن وهن بنظام المناعة
    91,871

    السكّري
    64,751

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 3:45 am