ساد الهدوء الحذر الاثنين مدينة العريش، عاصمة شمال سيناء، بعدما فرضت السلطات سيطرتها على مناطق الشغب إثر وصول أعداد كبيرة من قوات الأمن المركزي (مكافحة الشغب) المدعومة بالمدرعات وسيطرتها على الميادين الرئيسية والمنشآت المهمة.
وافادت الاجهزة الامنية الاثنين ان الشرطة المصرية ألقت القبض على تسعين شخصا متهمين بالاضرار بممتلكات عامة اثر مهاجمة افراد من البدو مباني حكومية في العريش.
وفرقت السلطات تجمعات لشباب من البدو كانوا يحتجون على حملة الاعتقالات العشوائية بعد هدوء الصدامات بين قبائل الفواخير والترابيين وأطلقت القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين وألقت القبض على أعداد كبيرة منهم.
جلسة قضاء عرفى للصلح بين القبيلتي
وعُقدت مساء الاثنين جلسة قضاء عرفى للصلح بين القبيلتين على خلفية حوادث الشغب التى حدثت على مدار يومين.
وقد عقدت جلسة الصلح فى مكتب محافظ شمال سيناء اللواء أحمد عبد الحميد بحضور اللواء منتصر شعيب مدير الأمن وعدد من القيادات السياسية والشعبية بالمحافظة ، فضلا عن حضور 7 أشخاص من مشايخ كل قبيلة.
ومن المقرر أن يقوم ثلاثة قضاة عرفيين من القبائل المحايدة بسيناء - ممن لا ينتمون بصلة إلى قبيلتى النزاع - بإقرار حق كل قبيلة وتقدير التعويض اللازم أو قيمة التلفيات لدى كل طرف، بعد الإستماع إلى طرفى النزاع وعرض ملابسات ما حدث تمهيدا لإصدار الحكم فى وقت لاحق الثلاثاء.
وقال اللواء عبدالحميد لجريدة الحياة: إن الجلسة جاءت لتصفية الخلافات بين القبيلتين بعدما هدأت الأمور وجاء وقت تحكيم العقل.
وأوضح أن هناك خلفيات للأحداث وليس السبب هو إطلاق النار الأخير في منطقة الفواخريين.
وقال إن هناك أحكاماً عرفية صدرت ويجب أن تنفذ في الجلسة العرفية سننفذها إضافة إلى حسم القضايا الخلافية في جلسة تضم جميع شيوخ القبائل.
"جلسة القضاء العرفي جاءت لتصفية الخلافات بين القبيلتين بعدما هدأت الأمور وجاء وقت تحكيم العقل"محافظ شمال سيناء اللواء أحمد عبد الحميد "
النيابة تواصل التحقيقات
وقررت نيابة العريش حبس 22 ممن ألقي القبض عليهم 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد توقيفهم في الصدامات التي جرت على مدار يومي السبت والأحد بعدما وجهت لهم تهم التجمهر واتلاف المال العام والممتلكات الخاصة والتعدي على موظفين عموميين أثناء تأدية عملهم وحمل أسلحة من دون ترخيص.
وتجري النيابة الثلاثاء تحقيقات مع 35 آخرين وتعاين الأماكن التي تعرضت لأضرار جراء الصدامات، مثل مقر الحزب الوطني والمجلس المحلي ومجلس المدينة وكلية التربية وبعض الممتلكات الخاصة والسيارات.
فيما دفعت الشرطة بتعزيزات أمنية ضخمة لإنهاء حالة الانفلات الأمني التي شهدتها مدينة العريش منذ ليل السبت الماضي بعد تعرض قبيلة الفواخرية لهجوم مسلح من جانب قبيلة الترابين وإصابة خمسة من أبنائها بالرصاصز
مطالبات بتدخل مبارك
وطالب حسام شاهين، وعبد الحميد سلمي، نائبا البرلمان، وهما من قبيلة الفواخرية، الرئيس حسني مبارك، ورئيس الحكومة الدكتور أحمد نظيف، ورئيسي مجلسي الشعب والشورى، ووزير الداخلية، بالتدخل لسرعة ضبط الجناة (من قبيلة الترابين)، وضبط السيارات والأسلحة المستخدمة في إطلاق النار على الفواخرية، مما أدى لإصابة عدد من أبنائها.
وقالت مصادر أمنية إنه تم نشر مئات من جنود الأمن المركزي بالشوارع الرئيسية بالمدينة خاصة شارعي 23 يوليو و 26 يوليو بوسط مدينة العريش، حيث نجحت قوات الأمن في السيطرة عليهما بالفعل.
كما تم تحريك عدد من العربات المدرعة لتتمركز حول المنشآت الحكومية، ومقر الحزب الوطني وكذلك مقر المجلس المحلي لمنع تعرضها من جديد لهجوم المحتجين من أبناء قبيلة الفواخرية.
وقالت مصادر إن اللواء منتصر شعيب مدير أمن شمال سيناء قال في الإفطار الرمضاني الذي أقيم بنادي ضباط الشرطة بالعريش بحضور عدد من مشايخ القبائل على مستوى المحافظة وقيادات ورؤساء الأجهزة الأمنية وأعضاء المجموعة البرلمانية بالمحافظة انه سيعالج الأمر بطريقة مختلفة بعد أن فشل زعماء القبائل في تهدئة آلاف المحتجين الذين خرجوا للشوارع وارتكبوا أعمال الشغب.
وقال الشيخ حسن محسن أحد مشايخ العريش خلال حفل الإفطار أن هناك إجماعا من مشايخ العريش بضرورة إنهاء حالات الشغب وضبط الشارع بمنع السيارات غير المرخصة من السير على الطرق وتكثيف إجراءات تفتيشها ونزع كافة الأسلحة غير المرخصة من جميع أرجاء سيناء.
وأعلن مشايخ قبيلة الفواخرية بالعريش استنكارهم لما تم من حادث إطلاق النار وما تلاه من شغب وأكدوا أن عددا كبيرا من العناصر المثيرة للشغب من خارج القبيلة قد اندست وسط الأحداث بهدف التخريب.
ولم يحضر أي مشايخ من قبيلة الترابين حفل الإفطار، حسبما ذكرت جريدة الشرق الأوسط.
أحداث عنيفة
وقال شهود عيان بمدينة العريش المصرية عاصمة شمال سيناء إن الشرطة المصرية أطلقت في وقت متأخر من ليل الأحد القنابل المسيلة للدموع لتفريق آلاف المحتجين من أبناء قبيلة الفواخرية كان يحمل بعضهم أسلحة نارية.
وقال سليمان مسعد الشرطة أطلقت القنابل على نحو ثلاثة آلاف شخص من أفراد قبيلة الفواخرية كانوا معتصمين بميدان الفواخرية بالعريش، وأضاف أن الشرطة قامت بمطاردة المتظاهرين في الشوارع المحيطة بالميدان وتم اعتقال عدد منهم.
وقال إن عددا من المحتجين كان يحمل في يده بنادق آلية أثناء فراره من الشرطة.
وغضب أبناء قبيلة الفواخرية مما قالوا انه امتناع الشرطة عن التصدي لهجوم مسلح تعرضوا له يوم السبت من قبيلة الترابين وأصيب فيه خمسة منهم.
وكان متظاهرون بمدينة العريش قد حطموا يوم الأحد مقر الحزب الوطني ونزعوا صور مسؤولين كبار بالدولة وأشعلوا فيها النيران كما حطموا أكشاك المرور الموجودة في الشوارع.
واشترك ألوف من أبناء قبيلة الفواخرية يوم السبت في أعمال احتجاج شملت إغلاق الطرق في المدينة بالحجارة وتحطيم النوافذ الزجاجية والأبواب في المجلس المحلي وكلية التربية والبنك الأهلي.
وافادت الاجهزة الامنية الاثنين ان الشرطة المصرية ألقت القبض على تسعين شخصا متهمين بالاضرار بممتلكات عامة اثر مهاجمة افراد من البدو مباني حكومية في العريش.
وفرقت السلطات تجمعات لشباب من البدو كانوا يحتجون على حملة الاعتقالات العشوائية بعد هدوء الصدامات بين قبائل الفواخير والترابيين وأطلقت القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين وألقت القبض على أعداد كبيرة منهم.
جلسة قضاء عرفى للصلح بين القبيلتي
وعُقدت مساء الاثنين جلسة قضاء عرفى للصلح بين القبيلتين على خلفية حوادث الشغب التى حدثت على مدار يومين.
وقد عقدت جلسة الصلح فى مكتب محافظ شمال سيناء اللواء أحمد عبد الحميد بحضور اللواء منتصر شعيب مدير الأمن وعدد من القيادات السياسية والشعبية بالمحافظة ، فضلا عن حضور 7 أشخاص من مشايخ كل قبيلة.
ومن المقرر أن يقوم ثلاثة قضاة عرفيين من القبائل المحايدة بسيناء - ممن لا ينتمون بصلة إلى قبيلتى النزاع - بإقرار حق كل قبيلة وتقدير التعويض اللازم أو قيمة التلفيات لدى كل طرف، بعد الإستماع إلى طرفى النزاع وعرض ملابسات ما حدث تمهيدا لإصدار الحكم فى وقت لاحق الثلاثاء.
وقال اللواء عبدالحميد لجريدة الحياة: إن الجلسة جاءت لتصفية الخلافات بين القبيلتين بعدما هدأت الأمور وجاء وقت تحكيم العقل.
وأوضح أن هناك خلفيات للأحداث وليس السبب هو إطلاق النار الأخير في منطقة الفواخريين.
وقال إن هناك أحكاماً عرفية صدرت ويجب أن تنفذ في الجلسة العرفية سننفذها إضافة إلى حسم القضايا الخلافية في جلسة تضم جميع شيوخ القبائل.
"جلسة القضاء العرفي جاءت لتصفية الخلافات بين القبيلتين بعدما هدأت الأمور وجاء وقت تحكيم العقل"محافظ شمال سيناء اللواء أحمد عبد الحميد "
النيابة تواصل التحقيقات
وقررت نيابة العريش حبس 22 ممن ألقي القبض عليهم 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد توقيفهم في الصدامات التي جرت على مدار يومي السبت والأحد بعدما وجهت لهم تهم التجمهر واتلاف المال العام والممتلكات الخاصة والتعدي على موظفين عموميين أثناء تأدية عملهم وحمل أسلحة من دون ترخيص.
وتجري النيابة الثلاثاء تحقيقات مع 35 آخرين وتعاين الأماكن التي تعرضت لأضرار جراء الصدامات، مثل مقر الحزب الوطني والمجلس المحلي ومجلس المدينة وكلية التربية وبعض الممتلكات الخاصة والسيارات.
فيما دفعت الشرطة بتعزيزات أمنية ضخمة لإنهاء حالة الانفلات الأمني التي شهدتها مدينة العريش منذ ليل السبت الماضي بعد تعرض قبيلة الفواخرية لهجوم مسلح من جانب قبيلة الترابين وإصابة خمسة من أبنائها بالرصاصز
مطالبات بتدخل مبارك
وطالب حسام شاهين، وعبد الحميد سلمي، نائبا البرلمان، وهما من قبيلة الفواخرية، الرئيس حسني مبارك، ورئيس الحكومة الدكتور أحمد نظيف، ورئيسي مجلسي الشعب والشورى، ووزير الداخلية، بالتدخل لسرعة ضبط الجناة (من قبيلة الترابين)، وضبط السيارات والأسلحة المستخدمة في إطلاق النار على الفواخرية، مما أدى لإصابة عدد من أبنائها.
وقالت مصادر أمنية إنه تم نشر مئات من جنود الأمن المركزي بالشوارع الرئيسية بالمدينة خاصة شارعي 23 يوليو و 26 يوليو بوسط مدينة العريش، حيث نجحت قوات الأمن في السيطرة عليهما بالفعل.
كما تم تحريك عدد من العربات المدرعة لتتمركز حول المنشآت الحكومية، ومقر الحزب الوطني وكذلك مقر المجلس المحلي لمنع تعرضها من جديد لهجوم المحتجين من أبناء قبيلة الفواخرية.
وقالت مصادر إن اللواء منتصر شعيب مدير أمن شمال سيناء قال في الإفطار الرمضاني الذي أقيم بنادي ضباط الشرطة بالعريش بحضور عدد من مشايخ القبائل على مستوى المحافظة وقيادات ورؤساء الأجهزة الأمنية وأعضاء المجموعة البرلمانية بالمحافظة انه سيعالج الأمر بطريقة مختلفة بعد أن فشل زعماء القبائل في تهدئة آلاف المحتجين الذين خرجوا للشوارع وارتكبوا أعمال الشغب.
وقال الشيخ حسن محسن أحد مشايخ العريش خلال حفل الإفطار أن هناك إجماعا من مشايخ العريش بضرورة إنهاء حالات الشغب وضبط الشارع بمنع السيارات غير المرخصة من السير على الطرق وتكثيف إجراءات تفتيشها ونزع كافة الأسلحة غير المرخصة من جميع أرجاء سيناء.
وأعلن مشايخ قبيلة الفواخرية بالعريش استنكارهم لما تم من حادث إطلاق النار وما تلاه من شغب وأكدوا أن عددا كبيرا من العناصر المثيرة للشغب من خارج القبيلة قد اندست وسط الأحداث بهدف التخريب.
ولم يحضر أي مشايخ من قبيلة الترابين حفل الإفطار، حسبما ذكرت جريدة الشرق الأوسط.
أحداث عنيفة
وقال شهود عيان بمدينة العريش المصرية عاصمة شمال سيناء إن الشرطة المصرية أطلقت في وقت متأخر من ليل الأحد القنابل المسيلة للدموع لتفريق آلاف المحتجين من أبناء قبيلة الفواخرية كان يحمل بعضهم أسلحة نارية.
وقال سليمان مسعد الشرطة أطلقت القنابل على نحو ثلاثة آلاف شخص من أفراد قبيلة الفواخرية كانوا معتصمين بميدان الفواخرية بالعريش، وأضاف أن الشرطة قامت بمطاردة المتظاهرين في الشوارع المحيطة بالميدان وتم اعتقال عدد منهم.
وقال إن عددا من المحتجين كان يحمل في يده بنادق آلية أثناء فراره من الشرطة.
وغضب أبناء قبيلة الفواخرية مما قالوا انه امتناع الشرطة عن التصدي لهجوم مسلح تعرضوا له يوم السبت من قبيلة الترابين وأصيب فيه خمسة منهم.
وكان متظاهرون بمدينة العريش قد حطموا يوم الأحد مقر الحزب الوطني ونزعوا صور مسؤولين كبار بالدولة وأشعلوا فيها النيران كما حطموا أكشاك المرور الموجودة في الشوارع.
واشترك ألوف من أبناء قبيلة الفواخرية يوم السبت في أعمال احتجاج شملت إغلاق الطرق في المدينة بالحجارة وتحطيم النوافذ الزجاجية والأبواب في المجلس المحلي وكلية التربية والبنك الأهلي.