الرئيسية
حقق النادي الأهلي فوزاً مثيراً و صعباً للغاية على حساب نادي إنبي بأربعة أهداف مقابل ثلاثة بعد لقاء مثير و متعب للأعصاب شهد سبعة أهداف بالرغم من غياب الجانب الفني و الجمالي عن اللقاء و لكن جاءت الأهداف و حالات الطرد الثلاث لتضفي الجانب القوي و المثير على اللقاء ليظفر الأهلي بثلاث نقاط صعبة للغاية يواصل بها مشوار السعي وراء الصدارة.
إنتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق بعد شوط أول متوسط المستوى لم يظهر فيه الأهلي بالمستوى المطلوب اللهم إلا في الربع ساعة الأخيرة بعد أن مر الفريق من كبوة الهدف المبكر لإنبي إلى أن نجح الفنان أبو تريكة في إستغلال كرة بلال الممتازة و إدراك هدف التعادل.
بدأ الأهلي اللقاء بتشكيل مكون من عصام الحضري في حراسة المرمى و ثلاثي دفاعي مكون من عماد النحاس و محمد سمير و رامي عادل و في الجانب الأيمن أحمد صديق و في الجانب الأيسر سبستياو جيلبرتو و في الوسط أنيس بوجلبان و معتز إينو و مثلث هجومي مكون من محمد أبو تريكة و أسامة حسني و أحمد بلال.
بداية المباراة جاءت بمفاجأة غير متوقعة عندما أخطأ عماد النحاس في تشتيت كرة عرضية سهلة لتتهادى أمام أحمد المحمدي الذي لم يجد أي صعوبة في إسكان الكرة داخل شباك عصام الحضري الذي لا يمكن أن يوجه له اللوم على الهدف.
بعد الهدف تحولت المباراة إلى كر و فر بين الفريقين و هو ما ظهر جلياً على الأهلي في وسط الملعب الذي ظهر عليه الضعف بشدة و هو ما دفع مانويل جوزيه للدفع بمحمد بركات بدلاً من أحمد صديق لينضم بركات للوسط و ينتقل محمد سمير ليلعب كظهير أيمن.
بعد نزول بركات ظهرت النزعة الهجومية على النادي الأهلي عن طريق أبو تريكة الذي ظهر بمستوى جيد جداً و لعب أكثر من كرة عرضية لأسامة و بلال إلا أنهما لم ينجحا في إستغلال الكرات العرضية بالإضافة لبطء أسامة حسني في التصرف في الكرة.
و قبل النهاية بدقائق يمر أحمد بلال بالكرة من الجانب الأيمن و يتلاعب بمانو المدافع البترولي و يرسلها عرضية أكثر من رائعة بإتجاه أبو تريكة المندفع الذي نجح في تسجيل هدف التعادل لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
مع بداية الشوط الثاني دفع جوزيه بفلافيو بدلاً من أسامة حسني و لكن جاءت مفاجأة أخرى على الدفاع الأهلاوي عن طريق كرة عرضية من أحمد المحمدي قابلها داي فونيه الذي مر من أمام محمد سمير ليسكنها شباك الحضري ليعود إنبي للمقدمة من جديد, و بعدها يقوم حكم اللقاء مدحت عبد العزيز بطرد محمد إبراهيم بحصوله على الإنذار الثاني لقيامه بلعب الكرة بعد الصافرة.
بعد الطرد يسيطر الأهلي بشدة على وسط الملعب و تسنح العديد و العديد من الفرص للنادي الأهلي و لكن كلها جاءت بدون جمل تكتيكية على غير عادة لاعبو الأهلي و يدفع جوزيه بعماد متعب بدلاً من جيلبرتو ليدفع بالمزيد من المهاجمين للأمام.
و بالفعل ينجح متعب في تسجيل الهدف الثاني للأهلي عندما لعب سمير كرة عرضية مرت بغرابة شديدة جداً من بلال و مصطفى كمال حارس مرمى إنبي لتتهادي أمام متعب الذي راوغ ببراعة و أسكن الكرة داخل الشباك الإنباوية ليتعادل الأهلي.
و مع مرور الوقت يزداد الضغط الأهلاوي و يتلاعب بلال و فلافيو بدفاع إنبي و ينفرد فلافيو بمصطفى كمال و لكنه يتعرض لعرقلة واضحة ليحتسب الحكم ركلة جزاء يتقدم لها بلال بالرغم من مطالبة الجهاز الفني بتقدم أبو تريكة لها و لكن ينجح بلال في تسجيل الهدف الثالث.
و في الوقت الذي ظن فيه الجميع أن المباراة إنتهت بفوز الأهلي يحتسب حكم اللقاء ضربة جزاء على محمد سمير و يقوم بطرده لحصوله على الإنذار الثاني و يسجل منها مانو هدف التعادل الثالث ليظن الجميع من جديد أن المباراة قد إنتهت من جديد!
و في اللحظات الأخيرة ينجح فلافيو أمادو في إقتناص النقاط الثلاث من فم إنبي عندما تلقى الكرة العرضية داخل المنطقة و سددها ليصدها مصطفى كمال و تعود مجدداً لفلافيو الذي سدد بقوة لتصطدم الكرة بقدم المحمدي و تسكن الشباك يتنتهي المباراة بفوز الأهلي بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.
