بسم الله الرحمن الرحيم
------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
المرأة تحتاج إلى العناية والحماية أكثر من الزجاج
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الله سبحانه وتعالى خلق المرأة والرجل من نفس واحدة, وكلاهما عباد لله. وقد أودع الله
المرأة من الجاذبية والجمال والعاطفة يفوق ما عند الرجل. ولولا العاطفة التي تمثل جانبا
غريزيا لدى المرأة لما أستطاعت المرأة أن تربي الأطفال أو أن ترعى الأسرة او حتى أن
تفكر بالحمل والوضع . فلصالح المجتمع ولأستمرار النوع خلق الله العاطفة في النساء
كغريزة . فالرجل مهما كان طيبا وحنونا لا يستطيع أن يقدم العاطفة والرعاية والمحبة
والأهتمام للأطفال والأسرة كما تقدمه المرأة.
لذا فلا بد أذن من حماية المرأة من إستغلالها لما تملك من جاذبية وجمال وحس عاطفي
مرهف. وكانت وسيلة الحماية هي الحجاب.
لو كانت لدى أي احد منا قطعة ذهب او ماسة او أي نوع من أنواع المجوهرات الثمينة فأين
سيضعها ؟ هل سيتركها دون غطاء ومكشوفة للجميع ؟ ربما ستتعرض للسرقة أو سيأتي من
في قلبه مرض فيحاول العبث بها او التمتع بها بدون مبالاة من تضررها, وأن لم يحصل هذا
أو ذاك فيكفيها ما تتعرض له من اتربه أو أوساخ.
المرأة يمكننا أن نشبهها بقطعة الزجاج , لو حاولنا نقلها من مكان لآخر بدون غطاء
فستتعرض للكسر . وحتى الغبار يمكن أن يجعلها قبيحة المنظر فكيف إذن تأثير الخدوش
والكسور عليها..؟ وقد يعتبر البعض تشبيه المرأة بالزجاج فيه نوع من المبالغة لكن عفة
المرأة تحتاج الى العناية والحماية اكثر من الزجاج
كما نعلم أيضا أن الله سبحانه وتعالى حرم الزنا في الإسلام لقوله {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ
فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً }الإسراء32. ومن الآية المباركة يأمرنا الله تعالى أن لا نقترب من
الزنا. أي أن نبتعد عن كل ما من شأنه يوقعنا في هذه الفاحشة اللعينة والعياذ بالله. والكل
يعلم بأن مقدمة الحرام محرمه. أي كل ما يؤدي الى الحرام فهو حرام بعينه. لذا كان تحريم
السفور والإختلاط بين الجنسين والمصافحة والنظر المريب وغيرها من المحرمات تطبيقا
للآية الآنفة الذكر. فما كان الحجاب إلا حصانة وحماية للمرأة من كل فتنة, وهو الضمانة
الفعلية لعفتها وطهرها.
وقد يتصور البعض بأن الحجاب هو من مفروضات الدين الأسلامي على المرأة, ولكن
الحقيقة هي أن الأديان السماوية الأخرى فرض فيها الحجاب على النساء. فهذا هو الدين
المسيحي يفرض الحجاب على المراة المسيحية كما نجده في رسالة الرسول بولس الأولى
إلى أهل كورنثوس في الأصحاح الحادي عشر(( 5 و اما كل امراة تصلي او تتنبا و راسها
غير مغطى فتشين راسها لانها و المحلوقة شيء واحد بعينه. 6 اذ المراة ان كانت لا تتغطى
فليقص شعرها و ان كان قبيحا بالمراة ان تقص او تحلق فلتتغط)).هنا قرأنا الحكم المسيحي
على المرأة الغير محجبة, لا بد أن يحلق شعرها !
أليس هذا تأكيد على وجوب الحجاب للمرأة
لدى الشريعة المسيحية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اخيكم /دعصام احمد
------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
المرأة تحتاج إلى العناية والحماية أكثر من الزجاج
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الله سبحانه وتعالى خلق المرأة والرجل من نفس واحدة, وكلاهما عباد لله. وقد أودع الله
المرأة من الجاذبية والجمال والعاطفة يفوق ما عند الرجل. ولولا العاطفة التي تمثل جانبا
غريزيا لدى المرأة لما أستطاعت المرأة أن تربي الأطفال أو أن ترعى الأسرة او حتى أن
تفكر بالحمل والوضع . فلصالح المجتمع ولأستمرار النوع خلق الله العاطفة في النساء
كغريزة . فالرجل مهما كان طيبا وحنونا لا يستطيع أن يقدم العاطفة والرعاية والمحبة
والأهتمام للأطفال والأسرة كما تقدمه المرأة.
لذا فلا بد أذن من حماية المرأة من إستغلالها لما تملك من جاذبية وجمال وحس عاطفي
مرهف. وكانت وسيلة الحماية هي الحجاب.
لو كانت لدى أي احد منا قطعة ذهب او ماسة او أي نوع من أنواع المجوهرات الثمينة فأين
سيضعها ؟ هل سيتركها دون غطاء ومكشوفة للجميع ؟ ربما ستتعرض للسرقة أو سيأتي من
في قلبه مرض فيحاول العبث بها او التمتع بها بدون مبالاة من تضررها, وأن لم يحصل هذا
أو ذاك فيكفيها ما تتعرض له من اتربه أو أوساخ.
المرأة يمكننا أن نشبهها بقطعة الزجاج , لو حاولنا نقلها من مكان لآخر بدون غطاء
فستتعرض للكسر . وحتى الغبار يمكن أن يجعلها قبيحة المنظر فكيف إذن تأثير الخدوش
والكسور عليها..؟ وقد يعتبر البعض تشبيه المرأة بالزجاج فيه نوع من المبالغة لكن عفة
المرأة تحتاج الى العناية والحماية اكثر من الزجاج
كما نعلم أيضا أن الله سبحانه وتعالى حرم الزنا في الإسلام لقوله {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ
فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً }الإسراء32. ومن الآية المباركة يأمرنا الله تعالى أن لا نقترب من
الزنا. أي أن نبتعد عن كل ما من شأنه يوقعنا في هذه الفاحشة اللعينة والعياذ بالله. والكل
يعلم بأن مقدمة الحرام محرمه. أي كل ما يؤدي الى الحرام فهو حرام بعينه. لذا كان تحريم
السفور والإختلاط بين الجنسين والمصافحة والنظر المريب وغيرها من المحرمات تطبيقا
للآية الآنفة الذكر. فما كان الحجاب إلا حصانة وحماية للمرأة من كل فتنة, وهو الضمانة
الفعلية لعفتها وطهرها.
وقد يتصور البعض بأن الحجاب هو من مفروضات الدين الأسلامي على المرأة, ولكن
الحقيقة هي أن الأديان السماوية الأخرى فرض فيها الحجاب على النساء. فهذا هو الدين
المسيحي يفرض الحجاب على المراة المسيحية كما نجده في رسالة الرسول بولس الأولى
إلى أهل كورنثوس في الأصحاح الحادي عشر(( 5 و اما كل امراة تصلي او تتنبا و راسها
غير مغطى فتشين راسها لانها و المحلوقة شيء واحد بعينه. 6 اذ المراة ان كانت لا تتغطى
فليقص شعرها و ان كان قبيحا بالمراة ان تقص او تحلق فلتتغط)).هنا قرأنا الحكم المسيحي
على المرأة الغير محجبة, لا بد أن يحلق شعرها !
أليس هذا تأكيد على وجوب الحجاب للمرأة
لدى الشريعة المسيحية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اخيكم /دعصام احمد