بسم الله الرحمن الرحيم
--------------------------
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
=======================
اكتب هذا الموضوع متمنيا من الله اولا ان يسرى ع كل مسلم وان يتصدق فى دمه انشاء الله
أكد استطلاع للرأي أجرته شبكة "إسلام أون لاين.نت" تراجع المخاوف من التبرع بالدم، وازدياد الرغبة في التبرع بعد الحملة التي أطلقتها بعنوان "8% من دمك تحيي الناس جميعا" منذ ما يقرب من شهرين.
وأشارت نتائج الاستطلاع الذي شارك بالتصويت فيه 5241 صوتا إلى إقدام 75.87% من المشاركين في التصويت على التبرع بالدم والدعوة إليه، بينما استمر تخوف 15.34% من التبرع بالدم، في الوقت الذي أكد فيه 8.87% من المشاركين أن مفهومهم عن التبرع بالدم تغير بصورة إيجابية.
ووفقا لمراقبين فإن النسبة التي ظهرت في استطلاع "إسلام أون لاين.نت" الذي أجرى في الفترة من 28-7 وحتى 30-7-2004 تعد إيجابية ومؤشرا على نجاح الحملة في تحقيق هدفها الرئيسي وهو نشر الوعي بأهمية التبرع بالدم وتبديد المفاهيم الخاطئة التي كشف عنها استطلاع الرأي في بداية الحملة.
وفي تعليق له على نتيجة الاستطلاع أكد "أسعد دويك" مسئول بنك الدم في مستشفى المقاصد الخيري بالقدس أن نسبة الذين يخشون التبرع بالدم -التي ظهرت في الاستطلاع- تعد قليلة جدا مقابل الذين لا يخشون التبرع. وأرجع ذلك إلى أسباب؛ منها الوعي الذي أصبح قائما بين المواطنين حول عملية التبرع، سواء من الناحية الاجتماعية أو الصحية أو غيرها، مشيرا إلى تغير مماثل حدث في اتجاهات الرأي لدى المجتمع الفلسطيني تجاه التبرع بالدم؛ فعلى سبيل المثال كان التبرع في مدينة القدس قبل 7 سنوات أقل بكثير منه الآن، إلا أن الأمر تغير خلال الفترة الأخيرة بسبب انتفاضة الأقصى.
وأضاف دويك أن نسبة من تغير مفهومهم حول التبرع بالدم إيجابيا (8.83%) هي بالتأكيد نسبة من كانوا يخشون من التبرع بالدم في البداية، وتغيرت نظرتهم تدريجيا، وتبدد لديهم عامل الخوف، وبدءوا يشعرون بأن هناك فوائد تعود عليهم من تبرعهم بالدم، مثل تخفيف ضغط الدم وآلام الرأس بالإضافة إلى الشعور بالراحة النفسية والجسمانية أيضا، كل ذلك زاد من كسر حاجز الخوف لدى المتبرع، ورفع من نسبة من يشجع على التبرع بالدم، ويدعو غيره إليه إلى 75.83%.
من أجل زيادة المتبرعين
وطالب دويك بضرورة قيام المؤسسات القائمة على حملات التبرع بالبحث عن طرق لتفاعل المتبرع مع المريض، ودعا إلى ضرورة اتخاذ عدد من الإجراءات التي يمكن من خلالها استيعاب أكبر كمية من المتبرعين في نواحي العالم. ومن ذلك:
- أن نعامل المتبرعين بلطف وأدب، وأن نقوم بتوفير كافة المتطلبات التي يحتاجون إليها؛ "فيجب أن نقوم بتقديم العصير لهم بعد إطعامهم وجبة من الطعام تحتوي على بروتينيات كثيرة، وأن نقوم بتأمين المواصلات لهم".
- أن نضع الدم الذي تبرع به كرصيد له ولأسرته؛ فتبرعك بالدم هو رصيد لك ولأسرتك في المستقبل.
-توفير مخزون مناسب في بنوك الدم لكي لا نضطر المتبرعين لنقل الدم مباشرة للمريض كما يحدث في حالات الطوارئ، وذلك بعمل حملات تبرع في القرى والمناطق المجاورة، وتوفير الكمية المناسبة قبل أن تحدث حالة طوارئ، خاصة في الأراضي المحتلة.
- تشجيع المتبرع وتوعيته بفوائد التبرع بالدم، من "خلال نشرات في بنوك الدم أو حملات توعية".
- أن تقوم حملات التبرع على أساس الذهاب للمتبرع نفسه لا أن يأتي المتبرع إلى المريض.
- تغيير أماكن الحملات لاستيعاب كم أكبر من المتبرعين.
جهود متزايدة لعام 2004
ومن جانبها أكدت دكتورة جورجيت جمال زكي -مسئولة التبرع الطوعي بالمركز القومي لنقل الدم بمصر- أن نتيجة الحملة متميزة، والجهود المبذولة هذا العام تضاعفت بشكل واضح عن الأعوام السابقة خاصة في مصر والدول العربية. وأشادت في هذا الإطار بجهود جمعية شريان العطاء و"جمعية رسالة" وجهود منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى الحملة الإلكترونية على موقع "إسلام أون لاين.نت" وأنشطة الدول العربية البارزة التي ساهمت في زيادة الوعي بأهمية التبرع بالدم وزيادة عدد المتبرعين الطوعيين. وطالبت بضرورة الاستمرار في تضافر الجهود مع بنوك ومراكز الدم في مختلف الدول العربية للحصول على أكبر قاعدة بيانات لمتبرعين طوعيين بشكل دوري.
وأضافت الدكتورة نبيلة المتولي -المستشارة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشئون أمان الدم- أنه بالرغم من هذه الجهود فإن منطقة الشرق الأوسط ليس لديها فكرة واضحة وقواعد بيانات خاصة للمتبرعين الطوعيين؛ لأنه لا يوجد تدوين لهذه البيانات، في الوقت الذي تملك فيه دول أخرى مثل الكويت والمغرب القدرة على تطوير خدمات نقل الدم وتدريب الأشخاص وتعليمهم سواء من المتخصصين أو غيرهم.
كما أشادت بالدور القوي الذي تشهده إيران حول قضية التبرع بالدم، وأكدت أن لديهم وعيا قويا جدا بهذه المسألة؛ حيث وصلت نسبة المتبرعين الطوعيين لديهم هذا العام إلى 90% وتم تكريم المتبرعين. ومن الطريف أنه كان من بينهم من تبرع 174 مرة في حياته وهو أعلى من الحد المأمون، وبالرغم من ذلك نجده بصحة جيدة. وذكرت أن إيران تقوم بتدريس كتيبات خاصة بالتبرع بالدم في مراحل التعليم المختلفة؛ وهو ما يدل على اهتمامهم الشديد بالقضية.
وأكدت على ضرورة تكثيف الجهود للحصول على قاعدة بيانات لمتبرعين طوعيين منتظمين، من خلال اتباع أسس انتقاء المتبرع لسلامة كل من المتبرع والمتلقي، وتكون خاضعة للمقاييس العالمية لمنظمة الصحة العالمية، إضافة إلى اكتساب مهارات الاتصال الفعال مع الجمهور لجذب المتبرع الطوعي، وتنظيم الحملات من خلال المساجد والكنائس والاحتفالات، وكذلك وضع إستراتيجية قومية لنشر الوعي، وتشجيع التبرع الطوعي المنتظم بما في ذلك تكريم المتبرعين الطوعيين بصفة دورية.
مقياس المتبرع بالدم
مقياس المتبرع بالدم
وفي إطار حملة التبرع بالدم أطلقت شبكة "إسلام أون لاين.نت" على موقعها في 15-7-2004 مقياسا إلكترونيا للمتبرعين بالدم كخدمة جديدة من نوعها تساعد الراغب في التبرع بالدم على تحديد إمكانية هذا من عدمه، كما أنها توضح للمستخدم أسباب عدم قدرته على التبرع إن وجدت.
يذكر أن الدكتورة جورجيت أسهمت في وضع أسئلة نموذجية خاضعة لمعايير منظمة الصحة العالمية لعمل مقياس إلكتروني للمتبرعين بالدم، أطلقته شبكة "إسلام أون لاين.نت" على موقعها أثناء حملتها بتاريخ 15-7-2004.
ويساعد هذا المقياس المتبرعين في التعرف على كونهم صالحين للتبرع بالدم أم لا، ونتائجه مقسمة إلى ثلاث فئات:
- فئة يمكنها التبرع.
- فئة مؤجلة نظرا لظروف صحية حالية.
- فئة لا يمكنها التبرع نهائيا نظرا لوجود أمراض مزمنة.
كما يساعد هذا المقياس في رصد عدد المتبرعين الطوعيين من مختلف الدول؛ حيث توضح النتائج منذ تاريخ انطلاق المقياس دخول أكثر من 635 شخصا؛ 470 من الذكور، و165 من الإناث من فئات عمرية مختلفة.
وأشارت نتائج المقياس إلى أن 173 من المشاركين لا يمكنهم التبرع بالدم في الوقت الحالي لظروف صحية حالية تمنعهم من هذا، منها تناول علاج منتظم لأمراض معينة، أو أنه سبق لهم الإصابة في حادث طريق، أو تم لهم إجراء عملية نقل دم أو عملية جراحية كبرى خلال العام الماضي، أو من السيدات من هن حوامل. وأشارت النتائج إلى أن 239 لديهم أسباب تمنعهم من التبرع بالدم نهائيا، معظمها أمراض مزمنة كالسكري والضغط والإصابة بأمراض تؤثر على هيئة الدم في الجسم.
وأشارت الدكتورة جورجيت إلى أن النسبة المتبقية ممن شاركوا في المقياس وصالحين للتبرع بالدم ضئيلة نسبيا؛ وهو ما يعني ضرورة إبراز هذا المقياس لإتاحة الفرصة لرصد أكبر عدد ممكن من المتبرعين الطوعيين في مختلف دول العالم.
اخيكم/دعصام احمد
--------------------------
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
=======================
اكتب هذا الموضوع متمنيا من الله اولا ان يسرى ع كل مسلم وان يتصدق فى دمه انشاء الله
أكد استطلاع للرأي أجرته شبكة "إسلام أون لاين.نت" تراجع المخاوف من التبرع بالدم، وازدياد الرغبة في التبرع بعد الحملة التي أطلقتها بعنوان "8% من دمك تحيي الناس جميعا" منذ ما يقرب من شهرين.
وأشارت نتائج الاستطلاع الذي شارك بالتصويت فيه 5241 صوتا إلى إقدام 75.87% من المشاركين في التصويت على التبرع بالدم والدعوة إليه، بينما استمر تخوف 15.34% من التبرع بالدم، في الوقت الذي أكد فيه 8.87% من المشاركين أن مفهومهم عن التبرع بالدم تغير بصورة إيجابية.
ووفقا لمراقبين فإن النسبة التي ظهرت في استطلاع "إسلام أون لاين.نت" الذي أجرى في الفترة من 28-7 وحتى 30-7-2004 تعد إيجابية ومؤشرا على نجاح الحملة في تحقيق هدفها الرئيسي وهو نشر الوعي بأهمية التبرع بالدم وتبديد المفاهيم الخاطئة التي كشف عنها استطلاع الرأي في بداية الحملة.
وفي تعليق له على نتيجة الاستطلاع أكد "أسعد دويك" مسئول بنك الدم في مستشفى المقاصد الخيري بالقدس أن نسبة الذين يخشون التبرع بالدم -التي ظهرت في الاستطلاع- تعد قليلة جدا مقابل الذين لا يخشون التبرع. وأرجع ذلك إلى أسباب؛ منها الوعي الذي أصبح قائما بين المواطنين حول عملية التبرع، سواء من الناحية الاجتماعية أو الصحية أو غيرها، مشيرا إلى تغير مماثل حدث في اتجاهات الرأي لدى المجتمع الفلسطيني تجاه التبرع بالدم؛ فعلى سبيل المثال كان التبرع في مدينة القدس قبل 7 سنوات أقل بكثير منه الآن، إلا أن الأمر تغير خلال الفترة الأخيرة بسبب انتفاضة الأقصى.
وأضاف دويك أن نسبة من تغير مفهومهم حول التبرع بالدم إيجابيا (8.83%) هي بالتأكيد نسبة من كانوا يخشون من التبرع بالدم في البداية، وتغيرت نظرتهم تدريجيا، وتبدد لديهم عامل الخوف، وبدءوا يشعرون بأن هناك فوائد تعود عليهم من تبرعهم بالدم، مثل تخفيف ضغط الدم وآلام الرأس بالإضافة إلى الشعور بالراحة النفسية والجسمانية أيضا، كل ذلك زاد من كسر حاجز الخوف لدى المتبرع، ورفع من نسبة من يشجع على التبرع بالدم، ويدعو غيره إليه إلى 75.83%.
من أجل زيادة المتبرعين
وطالب دويك بضرورة قيام المؤسسات القائمة على حملات التبرع بالبحث عن طرق لتفاعل المتبرع مع المريض، ودعا إلى ضرورة اتخاذ عدد من الإجراءات التي يمكن من خلالها استيعاب أكبر كمية من المتبرعين في نواحي العالم. ومن ذلك:
- أن نعامل المتبرعين بلطف وأدب، وأن نقوم بتوفير كافة المتطلبات التي يحتاجون إليها؛ "فيجب أن نقوم بتقديم العصير لهم بعد إطعامهم وجبة من الطعام تحتوي على بروتينيات كثيرة، وأن نقوم بتأمين المواصلات لهم".
- أن نضع الدم الذي تبرع به كرصيد له ولأسرته؛ فتبرعك بالدم هو رصيد لك ولأسرتك في المستقبل.
-توفير مخزون مناسب في بنوك الدم لكي لا نضطر المتبرعين لنقل الدم مباشرة للمريض كما يحدث في حالات الطوارئ، وذلك بعمل حملات تبرع في القرى والمناطق المجاورة، وتوفير الكمية المناسبة قبل أن تحدث حالة طوارئ، خاصة في الأراضي المحتلة.
- تشجيع المتبرع وتوعيته بفوائد التبرع بالدم، من "خلال نشرات في بنوك الدم أو حملات توعية".
- أن تقوم حملات التبرع على أساس الذهاب للمتبرع نفسه لا أن يأتي المتبرع إلى المريض.
- تغيير أماكن الحملات لاستيعاب كم أكبر من المتبرعين.
جهود متزايدة لعام 2004
ومن جانبها أكدت دكتورة جورجيت جمال زكي -مسئولة التبرع الطوعي بالمركز القومي لنقل الدم بمصر- أن نتيجة الحملة متميزة، والجهود المبذولة هذا العام تضاعفت بشكل واضح عن الأعوام السابقة خاصة في مصر والدول العربية. وأشادت في هذا الإطار بجهود جمعية شريان العطاء و"جمعية رسالة" وجهود منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى الحملة الإلكترونية على موقع "إسلام أون لاين.نت" وأنشطة الدول العربية البارزة التي ساهمت في زيادة الوعي بأهمية التبرع بالدم وزيادة عدد المتبرعين الطوعيين. وطالبت بضرورة الاستمرار في تضافر الجهود مع بنوك ومراكز الدم في مختلف الدول العربية للحصول على أكبر قاعدة بيانات لمتبرعين طوعيين بشكل دوري.
وأضافت الدكتورة نبيلة المتولي -المستشارة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشئون أمان الدم- أنه بالرغم من هذه الجهود فإن منطقة الشرق الأوسط ليس لديها فكرة واضحة وقواعد بيانات خاصة للمتبرعين الطوعيين؛ لأنه لا يوجد تدوين لهذه البيانات، في الوقت الذي تملك فيه دول أخرى مثل الكويت والمغرب القدرة على تطوير خدمات نقل الدم وتدريب الأشخاص وتعليمهم سواء من المتخصصين أو غيرهم.
كما أشادت بالدور القوي الذي تشهده إيران حول قضية التبرع بالدم، وأكدت أن لديهم وعيا قويا جدا بهذه المسألة؛ حيث وصلت نسبة المتبرعين الطوعيين لديهم هذا العام إلى 90% وتم تكريم المتبرعين. ومن الطريف أنه كان من بينهم من تبرع 174 مرة في حياته وهو أعلى من الحد المأمون، وبالرغم من ذلك نجده بصحة جيدة. وذكرت أن إيران تقوم بتدريس كتيبات خاصة بالتبرع بالدم في مراحل التعليم المختلفة؛ وهو ما يدل على اهتمامهم الشديد بالقضية.
وأكدت على ضرورة تكثيف الجهود للحصول على قاعدة بيانات لمتبرعين طوعيين منتظمين، من خلال اتباع أسس انتقاء المتبرع لسلامة كل من المتبرع والمتلقي، وتكون خاضعة للمقاييس العالمية لمنظمة الصحة العالمية، إضافة إلى اكتساب مهارات الاتصال الفعال مع الجمهور لجذب المتبرع الطوعي، وتنظيم الحملات من خلال المساجد والكنائس والاحتفالات، وكذلك وضع إستراتيجية قومية لنشر الوعي، وتشجيع التبرع الطوعي المنتظم بما في ذلك تكريم المتبرعين الطوعيين بصفة دورية.
مقياس المتبرع بالدم
مقياس المتبرع بالدم
وفي إطار حملة التبرع بالدم أطلقت شبكة "إسلام أون لاين.نت" على موقعها في 15-7-2004 مقياسا إلكترونيا للمتبرعين بالدم كخدمة جديدة من نوعها تساعد الراغب في التبرع بالدم على تحديد إمكانية هذا من عدمه، كما أنها توضح للمستخدم أسباب عدم قدرته على التبرع إن وجدت.
يذكر أن الدكتورة جورجيت أسهمت في وضع أسئلة نموذجية خاضعة لمعايير منظمة الصحة العالمية لعمل مقياس إلكتروني للمتبرعين بالدم، أطلقته شبكة "إسلام أون لاين.نت" على موقعها أثناء حملتها بتاريخ 15-7-2004.
ويساعد هذا المقياس المتبرعين في التعرف على كونهم صالحين للتبرع بالدم أم لا، ونتائجه مقسمة إلى ثلاث فئات:
- فئة يمكنها التبرع.
- فئة مؤجلة نظرا لظروف صحية حالية.
- فئة لا يمكنها التبرع نهائيا نظرا لوجود أمراض مزمنة.
كما يساعد هذا المقياس في رصد عدد المتبرعين الطوعيين من مختلف الدول؛ حيث توضح النتائج منذ تاريخ انطلاق المقياس دخول أكثر من 635 شخصا؛ 470 من الذكور، و165 من الإناث من فئات عمرية مختلفة.
وأشارت نتائج المقياس إلى أن 173 من المشاركين لا يمكنهم التبرع بالدم في الوقت الحالي لظروف صحية حالية تمنعهم من هذا، منها تناول علاج منتظم لأمراض معينة، أو أنه سبق لهم الإصابة في حادث طريق، أو تم لهم إجراء عملية نقل دم أو عملية جراحية كبرى خلال العام الماضي، أو من السيدات من هن حوامل. وأشارت النتائج إلى أن 239 لديهم أسباب تمنعهم من التبرع بالدم نهائيا، معظمها أمراض مزمنة كالسكري والضغط والإصابة بأمراض تؤثر على هيئة الدم في الجسم.
وأشارت الدكتورة جورجيت إلى أن النسبة المتبقية ممن شاركوا في المقياس وصالحين للتبرع بالدم ضئيلة نسبيا؛ وهو ما يعني ضرورة إبراز هذا المقياس لإتاحة الفرصة لرصد أكبر عدد ممكن من المتبرعين الطوعيين في مختلف دول العالم.
اخيكم/دعصام احمد