موضوع متميز جدآ
اتمنىء لو قرئته وأرسلته لغيرك ليستفيد كما استفدت أنت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرون بل وكثيرون جداً الداخلون في هذا البحر المتلاطم
ولكنهم مختلفون بل ومختلفون جداً
فمنهم من يجلس على كرسيه ويبدأ التصفح يجمع الحسنات تلو الحسنات
يضع هنا نصيحة وهنا يرد على موضوع مفيد ويشجع كاتبه وهنا يحل مشكلة وهنا يضع
فتوى وهكذا تجده يعمل الخير هنا وهناك
وهذا جعل هذه النعمة في مصلحته أسأل الله أن يجعلنا من هذا الصنف
أما الصنف الثاني فهم الذين يكسبون السيئات تلو السيئات ويظلمون أنفسهم بكثرة
نشاطهم وكثرة أعمالهم السيئة التي منها
• الدعوة إلى المعتقدات و الطوائف الباطلة ..
و نشر ضلالهم و بدعهم و نقل أفكار و مزاعم العلمانية المحاربة لدين الله
و المخالفة لمنهج الله القويم ، و نقل أفكار الذين تأثروا بمنهجهم الخبيث .
• ذم علماء الحق و الهدى و ولاة أمور المسلمين ..
و الدعاة إلى الله و أهل الاستقامة و الطعن فيهم و محبة إظهار عيوبهم
وانتقاص قدرهم و تشكيك الناس بهم .
• نقل الأحاديث و نسبتها إلى النبي صلى الله عليه و سلم بدون تحري ..
و لقد وجدت من الأحاديث المنكرة و الضعيفة في مواضيع دعوية في الإنترنت .
و كذلك لا بد من التثبت في نقل الآثار المروية عن السلف و كلام العلماء ،
و نقل الأخبار الثابتة الصحيحة على كل حال .
• أبراج الحظ و ما تجر إليه..
فالقارئ لهذه الأبراج كالمستمع للكاهن فجزاؤه أنه لا تقبل له صلاة أربعين يوماً و الدليل
:
(( من أتى عرافا فسأله عن شيء ، لم يقبل له صلاة أربعين ليلة ))
صحيح ]الألباني – شرح الطحاوية [
قال أهل العلم لا تقبل له صلاة أربعين يوماً أي لا ترفع مع كونها واجبة و لا تسقط عنه .
و المصدق لما جاء في هذه الأبراج كمن صدق كاهناً أو ساحراً فهذا جزاؤه أنه كفر
بما أنزل على محمد صلى اله عليه وسلم و الدليل ((من أتى عرافا أو كاهنا ، فصدقه
بما يقول ، فقد كفر بما أنزل على محمد )) صحيح ] الألباني – شرح الطحاوية [
و لا يقول أحد أني أقرأ الأبراج وأنا مكذب لها فلا إثم علي .. لأنه من قرأها كمن ذهب
للكاهن و أخذ يسمع ما يقوله فهذا لا تقبل له صلاة أربعين يوماً هذا إن كان مكذباً و أما
إن كان مصدقاً فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه و سلم
و هذا كلام و تقرير من أهل العلم .
• تنزيل ملفات تحتوي على صور كاملة بها روح ، خاصة صور النساء
(سواء كاملة أو غير كاملة ) ، و يكون ثابتاً يراه من أراد ذلك ..
و الآثام جارية في موضوع معين أو كخلفية لقصيدة أو لغير ذلك .
• وضع ملف غنائي..
و الغناء محرم بالكتاب و السنة ، و يُعصى الله و يجاهر بالمعصية و يدعو إليها ثم
نجد من يشكره على ما قدم و لو يعلم ماذا قدم له ما شكره !
• كتابة موضوع عن أهل الفن و الطرب..
و التعرض لشيء من أخبارهم و الاحتفاء بالفسقة مروجي الضلال و المعاصي .
• الكتابة عن الممثلين و الممثلات..
أصحاب الاختلاط و الكذب و التكشف و هدم القيم و إضلال الناس .
• الدلالة على موقع فيه منكرات ..
أو صور خليعة وأشياء محرمة .
• إيراد النكت ..
و هذا ما يشاع و ينتشر و تعمر به مجالس و يسميه البعض (بالمزاح)
و حقيقته كذب يقال لقصد إضحاك الناس و قد قال صلى الله عليه و سلم :
)) ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له ((
و من أراد المزاح فليفعل بلا كذب و بدون محاذير شرعية و أن يقلل منه و لا يستكثر
، بل يفعله على الصفة المشروعة و قد قال صلى الله عليه وسلم :
)) إني لأمزح ، و لا أقول إلا حقا )) صحيح الجامع 2494
أثر تلك المشاركات على صاحبها
إن كل من يسمع أو يرى المنكر أو يوزعه و ينشره في المنتديات او المجموعات الإسلامية او غيرها
فإنه يكتب على صاحب ذلك الموضوع آثامهم كاملة ..
فكم من عضو و زائر ضل بها ؟؟
و قد يُنشر إلى مواقع آخرى و تزداد عليك السيئات و قد يفتتن البعض بصورة
أو كلمة أو معنى ... و يذهب لمقارعة الفواحش فهل تتحمل كل ذلك ..
و ينتشر موضوعك بين الأعضاء و كم من عضو مشارك في أكثر من منتدى او مجموعه،
و قد تأخذ هذه المشاركة زمناً طويلاً و هي تتنقل من بين منتدى إلى آخر او مجموعه وأخرى ،
و من بريد إلى آخر و هكذا ، و يجري إثمها عليك و أنت في بيتك
و في عملك و كذلك و أنت نائم .. و قد يرسل موضوعك عبر مجموعات
بريدية ذات الأعداد الهائلة .. و متى يكتب لهذه المشاركة التوقف عبر هذه
الشبكة العنكبوتية .. الله أعلم ..
فهل تستطيع عد أعداد المطلعين على مشاركتك ؟
و هل تستطيع أن تحمل آثامهم جميعاً .. و هل تعلم أن الذنوب تورث التثاقل
عن العبادة و كراهيتها و حب المعصية و إدمانها و نسيان الآخرة ،
لأن المعاصي تجر إلى معاصي بعكس الطاعات ..
و هل تعلم أن سيئة واحدة يوم القيامة قد ترجح بالميزان
و يدخل صاحبها النار و العياذ بالله ..
فما بالي أراك من الذنوب تستكثر !!
ثم كم من الساعات و الأوقات صرفوها أولئك في موضوعك الداعي للمحرم ،
و هل تعلم أن المرء يوم القيامة سيحاسب على عمره فيما أفناه ،
فما بالي أراك تفني عمرك و أعمار فوق عمرك من الذين تشاركهم آثامهم .
و كم من الأموال ستصرف وقت التصفح و المشاهدة و الاستماع ،
أم أن كهرباء الجهاز و الاتصال الهاتفي لا تستهلك مالاً ؟!
أما علمت أن المرء يوم القيامة سيحاسب عن ماله من أين اكتسبه .
. و فيم أنفقه .. و لقد كنت سبباً في إضاعة أموالك و أموال هؤلاء
فيما حرم الله أيسرك أن تلقى الله بهذه السيئات العظام ؟!
إذا لم تستطع على فعل الخيرات و إرشاد الناس إليه فلا تظلم نفسك
و تتمادى على غيرك ..
ثم كيف تتجرأ على إعلانها و حث الناس عليها و لا ترى بذلك بأساً ؟!
قال ابن القيم رحمه الله في كتاب الجواب الكافي 1/37 ((حتى يفتخر أحدهم
بالمعصية و يحدث بها من لم يعلم أنه عملها فيقول يا فلان عملت كذا و كذا
و هذا الضرب من الناس لا يعافون و تسد عليهم طريق التوبة و تغلق عنهم
أبوابها في الغالب كما قال النبي " كل أمتي معافى إلا المجاهرين )).
قال تعالى {يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } (24) سورة النــور
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: (( من دعا إلى ضلالة كان عليه
من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً )) ..
و في الصحيحين عن ابن مسعود أن النبي قال: (( ليس من نفس تقتل ظلماً إلا كان
على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه كان أول من سن القتل (( ..
أخي .. أخيتي ..
احذروا من اقتراف السيئات الجارية عليك في حياتك ، و بعضاً من تلك السيئات
جارية حتى بعد الممات فبادر بالفكاك منها قبل أن تأسرك عقوبتها ..
وقفة للمتأمل..
قال تعالى في الحديث القدسي (( يا عبادي إنما هى أعمالكم أحصيها ثم أوفيكم إياها ،
فمن وجد خيراً فليحمد الله و من وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه )) رواه مسلم 2577
وقفة قبل الندم ..
هل تحدثك نفسك بعد ذلك بسلوك نفس الطريق و أنت تعلم ما منتهاه
و ماذا سيجرى عليك من وبال لا يعلم مدى ذلك إلا الله؟ ..
أم أنك ستستغفر الله و تقلع و تعلنها توبة إلى الله ؟!
ومن يتق الله يجعل له مخرجا
ملاحظة :
ولا يخفى عليكم أن العكس صحيح ...
فهناك البعض يكون نائم والحسنات
تنهال عليه بسبب ما قدمه من خير في هذه الشبكة
العنكبوتية ( البحر ) ... فلا تستحقر
أي عمل فيه خير حتى ولو صغر
اتمنىء لو قرئته وأرسلته لغيرك ليستفيد كما استفدت أنت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرون بل وكثيرون جداً الداخلون في هذا البحر المتلاطم
ولكنهم مختلفون بل ومختلفون جداً
فمنهم من يجلس على كرسيه ويبدأ التصفح يجمع الحسنات تلو الحسنات
يضع هنا نصيحة وهنا يرد على موضوع مفيد ويشجع كاتبه وهنا يحل مشكلة وهنا يضع
فتوى وهكذا تجده يعمل الخير هنا وهناك
وهذا جعل هذه النعمة في مصلحته أسأل الله أن يجعلنا من هذا الصنف
أما الصنف الثاني فهم الذين يكسبون السيئات تلو السيئات ويظلمون أنفسهم بكثرة
نشاطهم وكثرة أعمالهم السيئة التي منها
• الدعوة إلى المعتقدات و الطوائف الباطلة ..
و نشر ضلالهم و بدعهم و نقل أفكار و مزاعم العلمانية المحاربة لدين الله
و المخالفة لمنهج الله القويم ، و نقل أفكار الذين تأثروا بمنهجهم الخبيث .
• ذم علماء الحق و الهدى و ولاة أمور المسلمين ..
و الدعاة إلى الله و أهل الاستقامة و الطعن فيهم و محبة إظهار عيوبهم
وانتقاص قدرهم و تشكيك الناس بهم .
• نقل الأحاديث و نسبتها إلى النبي صلى الله عليه و سلم بدون تحري ..
و لقد وجدت من الأحاديث المنكرة و الضعيفة في مواضيع دعوية في الإنترنت .
و كذلك لا بد من التثبت في نقل الآثار المروية عن السلف و كلام العلماء ،
و نقل الأخبار الثابتة الصحيحة على كل حال .
• أبراج الحظ و ما تجر إليه..
فالقارئ لهذه الأبراج كالمستمع للكاهن فجزاؤه أنه لا تقبل له صلاة أربعين يوماً و الدليل
:
(( من أتى عرافا فسأله عن شيء ، لم يقبل له صلاة أربعين ليلة ))
صحيح ]الألباني – شرح الطحاوية [
قال أهل العلم لا تقبل له صلاة أربعين يوماً أي لا ترفع مع كونها واجبة و لا تسقط عنه .
و المصدق لما جاء في هذه الأبراج كمن صدق كاهناً أو ساحراً فهذا جزاؤه أنه كفر
بما أنزل على محمد صلى اله عليه وسلم و الدليل ((من أتى عرافا أو كاهنا ، فصدقه
بما يقول ، فقد كفر بما أنزل على محمد )) صحيح ] الألباني – شرح الطحاوية [
و لا يقول أحد أني أقرأ الأبراج وأنا مكذب لها فلا إثم علي .. لأنه من قرأها كمن ذهب
للكاهن و أخذ يسمع ما يقوله فهذا لا تقبل له صلاة أربعين يوماً هذا إن كان مكذباً و أما
إن كان مصدقاً فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه و سلم
و هذا كلام و تقرير من أهل العلم .
• تنزيل ملفات تحتوي على صور كاملة بها روح ، خاصة صور النساء
(سواء كاملة أو غير كاملة ) ، و يكون ثابتاً يراه من أراد ذلك ..
و الآثام جارية في موضوع معين أو كخلفية لقصيدة أو لغير ذلك .
• وضع ملف غنائي..
و الغناء محرم بالكتاب و السنة ، و يُعصى الله و يجاهر بالمعصية و يدعو إليها ثم
نجد من يشكره على ما قدم و لو يعلم ماذا قدم له ما شكره !
• كتابة موضوع عن أهل الفن و الطرب..
و التعرض لشيء من أخبارهم و الاحتفاء بالفسقة مروجي الضلال و المعاصي .
• الكتابة عن الممثلين و الممثلات..
أصحاب الاختلاط و الكذب و التكشف و هدم القيم و إضلال الناس .
• الدلالة على موقع فيه منكرات ..
أو صور خليعة وأشياء محرمة .
• إيراد النكت ..
و هذا ما يشاع و ينتشر و تعمر به مجالس و يسميه البعض (بالمزاح)
و حقيقته كذب يقال لقصد إضحاك الناس و قد قال صلى الله عليه و سلم :
)) ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له ((
و من أراد المزاح فليفعل بلا كذب و بدون محاذير شرعية و أن يقلل منه و لا يستكثر
، بل يفعله على الصفة المشروعة و قد قال صلى الله عليه وسلم :
)) إني لأمزح ، و لا أقول إلا حقا )) صحيح الجامع 2494
أثر تلك المشاركات على صاحبها
إن كل من يسمع أو يرى المنكر أو يوزعه و ينشره في المنتديات او المجموعات الإسلامية او غيرها
فإنه يكتب على صاحب ذلك الموضوع آثامهم كاملة ..
فكم من عضو و زائر ضل بها ؟؟
و قد يُنشر إلى مواقع آخرى و تزداد عليك السيئات و قد يفتتن البعض بصورة
أو كلمة أو معنى ... و يذهب لمقارعة الفواحش فهل تتحمل كل ذلك ..
و ينتشر موضوعك بين الأعضاء و كم من عضو مشارك في أكثر من منتدى او مجموعه،
و قد تأخذ هذه المشاركة زمناً طويلاً و هي تتنقل من بين منتدى إلى آخر او مجموعه وأخرى ،
و من بريد إلى آخر و هكذا ، و يجري إثمها عليك و أنت في بيتك
و في عملك و كذلك و أنت نائم .. و قد يرسل موضوعك عبر مجموعات
بريدية ذات الأعداد الهائلة .. و متى يكتب لهذه المشاركة التوقف عبر هذه
الشبكة العنكبوتية .. الله أعلم ..
فهل تستطيع عد أعداد المطلعين على مشاركتك ؟
و هل تستطيع أن تحمل آثامهم جميعاً .. و هل تعلم أن الذنوب تورث التثاقل
عن العبادة و كراهيتها و حب المعصية و إدمانها و نسيان الآخرة ،
لأن المعاصي تجر إلى معاصي بعكس الطاعات ..
و هل تعلم أن سيئة واحدة يوم القيامة قد ترجح بالميزان
و يدخل صاحبها النار و العياذ بالله ..
فما بالي أراك من الذنوب تستكثر !!
ثم كم من الساعات و الأوقات صرفوها أولئك في موضوعك الداعي للمحرم ،
و هل تعلم أن المرء يوم القيامة سيحاسب على عمره فيما أفناه ،
فما بالي أراك تفني عمرك و أعمار فوق عمرك من الذين تشاركهم آثامهم .
و كم من الأموال ستصرف وقت التصفح و المشاهدة و الاستماع ،
أم أن كهرباء الجهاز و الاتصال الهاتفي لا تستهلك مالاً ؟!
أما علمت أن المرء يوم القيامة سيحاسب عن ماله من أين اكتسبه .
. و فيم أنفقه .. و لقد كنت سبباً في إضاعة أموالك و أموال هؤلاء
فيما حرم الله أيسرك أن تلقى الله بهذه السيئات العظام ؟!
إذا لم تستطع على فعل الخيرات و إرشاد الناس إليه فلا تظلم نفسك
و تتمادى على غيرك ..
ثم كيف تتجرأ على إعلانها و حث الناس عليها و لا ترى بذلك بأساً ؟!
قال ابن القيم رحمه الله في كتاب الجواب الكافي 1/37 ((حتى يفتخر أحدهم
بالمعصية و يحدث بها من لم يعلم أنه عملها فيقول يا فلان عملت كذا و كذا
و هذا الضرب من الناس لا يعافون و تسد عليهم طريق التوبة و تغلق عنهم
أبوابها في الغالب كما قال النبي " كل أمتي معافى إلا المجاهرين )).
قال تعالى {يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } (24) سورة النــور
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: (( من دعا إلى ضلالة كان عليه
من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً )) ..
و في الصحيحين عن ابن مسعود أن النبي قال: (( ليس من نفس تقتل ظلماً إلا كان
على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه كان أول من سن القتل (( ..
أخي .. أخيتي ..
احذروا من اقتراف السيئات الجارية عليك في حياتك ، و بعضاً من تلك السيئات
جارية حتى بعد الممات فبادر بالفكاك منها قبل أن تأسرك عقوبتها ..
وقفة للمتأمل..
قال تعالى في الحديث القدسي (( يا عبادي إنما هى أعمالكم أحصيها ثم أوفيكم إياها ،
فمن وجد خيراً فليحمد الله و من وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه )) رواه مسلم 2577
وقفة قبل الندم ..
هل تحدثك نفسك بعد ذلك بسلوك نفس الطريق و أنت تعلم ما منتهاه
و ماذا سيجرى عليك من وبال لا يعلم مدى ذلك إلا الله؟ ..
أم أنك ستستغفر الله و تقلع و تعلنها توبة إلى الله ؟!
ومن يتق الله يجعل له مخرجا
ملاحظة :
ولا يخفى عليكم أن العكس صحيح ...
فهناك البعض يكون نائم والحسنات
تنهال عليه بسبب ما قدمه من خير في هذه الشبكة
العنكبوتية ( البحر ) ... فلا تستحقر
أي عمل فيه خير حتى ولو صغر