نبدأ بسؤال هام : هل للشحاتين موضه ؟
نعم لان الشحاتين يغيرون اسلوبهم وطريقتهم وكلامهم طبقا لعده عوامل منها.. المكان والزمان والمستوى العمرى للموجودين حولهم من بشر يتسولون منهم
دعونا نستعرض تاريخ الشحاته من بدايته.. اولا كان الشحات يمد يده مع اظهار عاهه معينه فيطبق ساقه تحت جسده او يخفى عينه بقطعه من القماش ويكتفى بذلك دون النطق باى كلمه.. وبدا يتطور بالقول المعروف (لله يا محسنين)وكان يقتصر مكان الشحاتين على المساجد او المصالح او البنوك ثم اخذ التطور فى الازدياد ولكن هذه المره فى المكان حيث بدا الشحاتين فى التحرك حيث انتشروا فى اشارات المرور ومحطات الاتوبيس والمترو ولم يعد وجود عاهه او مرض او الدعاء بالستر والصحه هو المعيار الرئيسى للشحاته بل تغيرت هذه المقاييس الى وجود حاله انسانيه حيث لا يتركك الشحات الى ان يرق قلبك وتعطيه ما فيه القسمه فتطورت هذه الاساليب لتصبح قصه عباره عن ان الشحات سرقت منه حافظه نقوده وطبعا بها المال وهم يسكنون فى منطقه بعيده تحتاج الى بعض المال لكى يذهب الى منزله وبمجرد ان تدير له ظهرك تجده يقص نفس القصه على شخص اخر هذا الى جانب الدعاء الذى لم ينتهى ولكن ليس بكلمات الاحسان بل بالدعاء حسب الموقف فمثلا
اذا راوا زوجين(ربنا يخليها لك) او اسره كامله(ربنا يخليلك عيالك)
وهكذا تسير الشحاته فى هذين الخطين كما يلى :تطور الدعاء ليصبح حسب المكان الذى يشحتون فيه فاذا كانوا امام مسجد فيدعون(ربنا يتقبل) (ربنا يغفر لك)اما اذا كان اما بنك يكون (ربنا يباركلكفيهم) (ربنا يعطيك اكثر واكثر)
اما الذين يشحتون امام لجامعات يكون الدعاء شبابيا الى حد كبير فيكون (ربنا يخليك يا عسل) (ربنا يطلعك بجيد جدا ويبعد عنك المادتين)
وعلى الخط الاخر الموازى هو القصص المكتوبه وهى عباره عن وريقات صغيره توزع على ركاب المترو والاتوبيس مكتوب فيها قصه قصيره جدا تشرح ظروف صاحب القصه من ان لديه بعض المهارات لحفظ القران وغيره وبعض ظروف عائلته من والدها المريض الى امها المتوفيه والاخوه الصغار الذين يصرف هو عليهم الان
السؤال الهام الان:هو لماذا لا يعمل الشحاتون اعمالا تعينهم عن التسول مع ان اكثرهم قادر على ذلك حفاظا على كرامتهم وتاتى الاجابه بسيطه وسهله على لسان احد الشحاتين (ان الشحاته بتكسب اكتر)
ويحتار الفرد منا اذا كان هذا الشحص فى حاجه فعلا لصدقه ام انها وسيله رخيصه للتربح وعموما لن يتوقف اسلوب الشحاتين عن التجديد والتطوير
نعم لان الشحاتين يغيرون اسلوبهم وطريقتهم وكلامهم طبقا لعده عوامل منها.. المكان والزمان والمستوى العمرى للموجودين حولهم من بشر يتسولون منهم
دعونا نستعرض تاريخ الشحاته من بدايته.. اولا كان الشحات يمد يده مع اظهار عاهه معينه فيطبق ساقه تحت جسده او يخفى عينه بقطعه من القماش ويكتفى بذلك دون النطق باى كلمه.. وبدا يتطور بالقول المعروف (لله يا محسنين)وكان يقتصر مكان الشحاتين على المساجد او المصالح او البنوك ثم اخذ التطور فى الازدياد ولكن هذه المره فى المكان حيث بدا الشحاتين فى التحرك حيث انتشروا فى اشارات المرور ومحطات الاتوبيس والمترو ولم يعد وجود عاهه او مرض او الدعاء بالستر والصحه هو المعيار الرئيسى للشحاته بل تغيرت هذه المقاييس الى وجود حاله انسانيه حيث لا يتركك الشحات الى ان يرق قلبك وتعطيه ما فيه القسمه فتطورت هذه الاساليب لتصبح قصه عباره عن ان الشحات سرقت منه حافظه نقوده وطبعا بها المال وهم يسكنون فى منطقه بعيده تحتاج الى بعض المال لكى يذهب الى منزله وبمجرد ان تدير له ظهرك تجده يقص نفس القصه على شخص اخر هذا الى جانب الدعاء الذى لم ينتهى ولكن ليس بكلمات الاحسان بل بالدعاء حسب الموقف فمثلا
اذا راوا زوجين(ربنا يخليها لك) او اسره كامله(ربنا يخليلك عيالك)
وهكذا تسير الشحاته فى هذين الخطين كما يلى :تطور الدعاء ليصبح حسب المكان الذى يشحتون فيه فاذا كانوا امام مسجد فيدعون(ربنا يتقبل) (ربنا يغفر لك)اما اذا كان اما بنك يكون (ربنا يباركلكفيهم) (ربنا يعطيك اكثر واكثر)
اما الذين يشحتون امام لجامعات يكون الدعاء شبابيا الى حد كبير فيكون (ربنا يخليك يا عسل) (ربنا يطلعك بجيد جدا ويبعد عنك المادتين)
وعلى الخط الاخر الموازى هو القصص المكتوبه وهى عباره عن وريقات صغيره توزع على ركاب المترو والاتوبيس مكتوب فيها قصه قصيره جدا تشرح ظروف صاحب القصه من ان لديه بعض المهارات لحفظ القران وغيره وبعض ظروف عائلته من والدها المريض الى امها المتوفيه والاخوه الصغار الذين يصرف هو عليهم الان
السؤال الهام الان:هو لماذا لا يعمل الشحاتون اعمالا تعينهم عن التسول مع ان اكثرهم قادر على ذلك حفاظا على كرامتهم وتاتى الاجابه بسيطه وسهله على لسان احد الشحاتين (ان الشحاته بتكسب اكتر)
ويحتار الفرد منا اذا كان هذا الشحص فى حاجه فعلا لصدقه ام انها وسيله رخيصه للتربح وعموما لن يتوقف اسلوب الشحاتين عن التجديد والتطوير