الرئيسية
لا بديل لشباب الفراعنة عن الفوز على إيطاليا فى موقعة الفرصة الأخيرة
تحت شعار «لا بديل عن
الفوز»، يخوض المنتخب الوطنى للشباب أصعب مهمة عندما يلتقى فى
التاسعة والنصف مساء اليوم «الخميس» نظيره الإيطالى فى الجولة
الثالثة والأخيرة لبطولة كأس العالم للشباب على أرض ملعب استاد القاهرة.وحاول
الجهاز الفنى بقيادة التشيكى ميروسلاف سكوب، المدير الفنى، وهانى رمزى،
المدرب العام، خلال اليومين الماضيين تعديل أوضاع الفريق بعد المستوى
السيئ، الذى ظهر به اللاعبون أمام باراجواى فى المباراة السابقة، الذى أدى
إلى خسارة الفريق بهدفين مقابل هدف، وكثف الدكتور محمد عبدالحفيظ، الطبيب
النفسى للمنتخب، من جلساته مع اللاعبين لإخراجهم من الحالة النفسية السيئة
التى عاشوها بعد الخسارة، وفشلهم فى إسعاد الجماهير التى احتشدت فى استاد
القاهرة لمؤازرتهم.ويحتاج الفريق للفوز على المنتخب الإيطالى،
لضمان التأهل ثانيًا عن المجموعة على أقل تقدير، ولكن فى حال التعادل
فسينتظر الفريق للاحتكام إلى اختيارات أفضل ثوالث للمجموعات، أما الخسارة
فإنها ستبدد أحلامه فى مواصلة المشوار، ويمتلك الفريق ثلاث نقاط حصل عليها
من الفوز على ترينداد فى اللقاء الأول يحتل بها المركز الثالث فى
المجموعة، فيما تتصدر باراجواى المجموعة بأربع نقاط متساوية مع إيطاليا
صاحبة المركز الثانى.كان الفريق قد خاض مرانًا خفيفًا، أمس الأول،
قبل أن يقرر الجهاز الفنى منح اللاعبين مساحة للاسترخاء عن طريق الجاكوزى
والساونا، لتخفيف الضغط العصبى الذى سيطر عليهم عقب المباراة، قبل أن يبدأ
استعداداته الجادة بداية من أمس، فى المران الذى شارك فيه جميع اللاعبين
باستثناء المصاب صلاح سليمان، الذى تعد فرصته ضعيفة فى اللحاق بلقاء
اليوم، وخاض تدريبات علاجية أمس تحت إشراف الدكتور مصطفى المفتى، طبيب
الفريق.ووفقًا للمفتى، فإنه تم تدارك الخسائر التى خلفتها مباراة
باراجواى من إصابات بعد شفاء محمود توبة، الذى أصيب بشد فى سمانة القدم،
وأصبح جاهزًا للمباراة، بالإضافة إلى محمد طلعت، الذى أصيب بكدمة فى
الركبة، لكنه سيكون جاهزًا بعد خوضه تدريبات علاجية، كما استجاب أحمد
حجازى سريعًا للعلاج، وشارك فى المران أمس، وتعد فرصته كبيرة فى المشاركة
باللقاء حسب رؤية الجهاز الفنى.من جانبه، حذر سكوب لاعبيه خلال
المران أمس، من خطورة التعالى على الكرة، وهو ما ظهر على بعض اللاعبين
أمام باراجواى، مما كلفهم الخسارة، وأكد لهم أن مباراة إيطاليا تعد فرصة
أخيرة لأبناء هذا الجيل لإثبات أنفسهم أمام الجماهير، كما طالبهم سكوب
بتوخى الحذر فى الكرات المشتركة خوفًا من الإصابات، خصوصًا أن لاعبى
إيطاليا يتميزون بالقوة واللعب العنيف.وينتظر أن يدفع الجهاز الفنى
بمصطفى جلال، لاعب الوسط المهاجم، بدلاً من حسام عرفات، الموقوف لحصوله
على إنذارين، كما يدرس الجهاز الفنى إمكانية الدفع بأحمد شكرى فى وسط
الملعب بدلاً من أحمد مجدى، الذى ظهر بمستوى سيئ، وإنه فى حال فضل الجهاز
إراحة محمود توبة رغم شفائه فمن الممكن الدفع بحسام حسن بدلاً منه،
والاعتماد على نفس طريقة اللعب ٤/٣/٢/١، واللعب بمهاجم واحد وهو محمد
طلعت، لتفادى سرعة الهجمات المرتدة لأبناء المنتخب الأزورى.على
الجانب الآخر، عكف فرانشسكو روكا، المدير الفنى لمنتخب إيطاليا، على دراسة
المنتخب الوطنى خلال مباراتيه أمام ترينداد وباراجواى لتحديد نقاط الضعف
والقوة به، وتمنى روكا استمرار المؤشر التصاعدى للاعبى فريقه بعد تعادلهم
مع باراجواى والفوز على ترينداد من أجل التأهل لدور الـ١٦ على حساب مصر،
وطالب روكا لاعبيه بعدم الخوف من الجماهير.
تحت شعار «لا بديل عن
الفوز»، يخوض المنتخب الوطنى للشباب أصعب مهمة عندما يلتقى فى
التاسعة والنصف مساء اليوم «الخميس» نظيره الإيطالى فى الجولة
الثالثة والأخيرة لبطولة كأس العالم للشباب على أرض ملعب استاد القاهرة.وحاول
الجهاز الفنى بقيادة التشيكى ميروسلاف سكوب، المدير الفنى، وهانى رمزى،
المدرب العام، خلال اليومين الماضيين تعديل أوضاع الفريق بعد المستوى
السيئ، الذى ظهر به اللاعبون أمام باراجواى فى المباراة السابقة، الذى أدى
إلى خسارة الفريق بهدفين مقابل هدف، وكثف الدكتور محمد عبدالحفيظ، الطبيب
النفسى للمنتخب، من جلساته مع اللاعبين لإخراجهم من الحالة النفسية السيئة
التى عاشوها بعد الخسارة، وفشلهم فى إسعاد الجماهير التى احتشدت فى استاد
القاهرة لمؤازرتهم.ويحتاج الفريق للفوز على المنتخب الإيطالى،
لضمان التأهل ثانيًا عن المجموعة على أقل تقدير، ولكن فى حال التعادل
فسينتظر الفريق للاحتكام إلى اختيارات أفضل ثوالث للمجموعات، أما الخسارة
فإنها ستبدد أحلامه فى مواصلة المشوار، ويمتلك الفريق ثلاث نقاط حصل عليها
من الفوز على ترينداد فى اللقاء الأول يحتل بها المركز الثالث فى
المجموعة، فيما تتصدر باراجواى المجموعة بأربع نقاط متساوية مع إيطاليا
صاحبة المركز الثانى.كان الفريق قد خاض مرانًا خفيفًا، أمس الأول،
قبل أن يقرر الجهاز الفنى منح اللاعبين مساحة للاسترخاء عن طريق الجاكوزى
والساونا، لتخفيف الضغط العصبى الذى سيطر عليهم عقب المباراة، قبل أن يبدأ
استعداداته الجادة بداية من أمس، فى المران الذى شارك فيه جميع اللاعبين
باستثناء المصاب صلاح سليمان، الذى تعد فرصته ضعيفة فى اللحاق بلقاء
اليوم، وخاض تدريبات علاجية أمس تحت إشراف الدكتور مصطفى المفتى، طبيب
الفريق.ووفقًا للمفتى، فإنه تم تدارك الخسائر التى خلفتها مباراة
باراجواى من إصابات بعد شفاء محمود توبة، الذى أصيب بشد فى سمانة القدم،
وأصبح جاهزًا للمباراة، بالإضافة إلى محمد طلعت، الذى أصيب بكدمة فى
الركبة، لكنه سيكون جاهزًا بعد خوضه تدريبات علاجية، كما استجاب أحمد
حجازى سريعًا للعلاج، وشارك فى المران أمس، وتعد فرصته كبيرة فى المشاركة
باللقاء حسب رؤية الجهاز الفنى.من جانبه، حذر سكوب لاعبيه خلال
المران أمس، من خطورة التعالى على الكرة، وهو ما ظهر على بعض اللاعبين
أمام باراجواى، مما كلفهم الخسارة، وأكد لهم أن مباراة إيطاليا تعد فرصة
أخيرة لأبناء هذا الجيل لإثبات أنفسهم أمام الجماهير، كما طالبهم سكوب
بتوخى الحذر فى الكرات المشتركة خوفًا من الإصابات، خصوصًا أن لاعبى
إيطاليا يتميزون بالقوة واللعب العنيف.وينتظر أن يدفع الجهاز الفنى
بمصطفى جلال، لاعب الوسط المهاجم، بدلاً من حسام عرفات، الموقوف لحصوله
على إنذارين، كما يدرس الجهاز الفنى إمكانية الدفع بأحمد شكرى فى وسط
الملعب بدلاً من أحمد مجدى، الذى ظهر بمستوى سيئ، وإنه فى حال فضل الجهاز
إراحة محمود توبة رغم شفائه فمن الممكن الدفع بحسام حسن بدلاً منه،
والاعتماد على نفس طريقة اللعب ٤/٣/٢/١، واللعب بمهاجم واحد وهو محمد
طلعت، لتفادى سرعة الهجمات المرتدة لأبناء المنتخب الأزورى.على
الجانب الآخر، عكف فرانشسكو روكا، المدير الفنى لمنتخب إيطاليا، على دراسة
المنتخب الوطنى خلال مباراتيه أمام ترينداد وباراجواى لتحديد نقاط الضعف
والقوة به، وتمنى روكا استمرار المؤشر التصاعدى للاعبى فريقه بعد تعادلهم
مع باراجواى والفوز على ترينداد من أجل التأهل لدور الـ١٦ على حساب مصر،
وطالب روكا لاعبيه بعدم الخوف من الجماهير.
