أختاااااااااااااه
إليكى بعض نصائحى
" الصحبة بالقناعة
والمعاشرة بحسن السمع والطاعة
والتعهد لموقع عينيه
فلا تقع عينه منكى على قبيح
ولا يشم منك إلا أطيب ريح
والتفقد لوقت طعامه
والهدوء عند منامه ،
فإن حرارة الجوع ملهبة
وتنغيص النوم مغضبة
واتقي الفرح إن كان حزيناً
والاكتئاب عنده إن كان فرحاً ،
ولا تفشي له سراً
ولا تعصي له أمراً ،
فإنكى أن أفشيتى له سراً
لم تأمني غدره
وإن عصيتى له أمراً أوغرتى صدره "
أيتها الزوجة الكريمة
كوني سلسة في الحوار والنقاش
وابتعدي عن الجدال والإصرار على الرأي .
افهمي القوامة بمفهومها الشرعي الجميل
والذي تحتاجه الطبيعة الأنثوية
ولا تفهميها على أنها ظلم وإهدار لرأى المرأة .
لا ترفعي صوتك خاصة في وجوده .
احرصي أن تجتمعا سوياً على صلاة قيام الليل
بين الحين والآخر
فإنها تضفى عليكما نورا وسعادة ومودة وسكينة
" ألا بِذكرِ الله تطمئن القلوب ".
قفي بين يديه لحظة ارتداء ملابسه وخروجه .
أشعريه بالرغبة في ارتداء ملابس معينة
واختاري له ملابسه .
لا تطلبي منه كلمة أسف أو اعتذار
إلا إذا جاءت منه وحده
ولشيء يحتاج اعتذاراً فعلاً .
كوني كل ليلة عروساً له
ولا تسبقيه إلى النوم إلا للضرورة .
لا تنتظري مقابلاً لحسن معاملتك له
فإن كثيراً من الأزواج ينشغل
فلا يعبر عن مشاعره بدون قصد .
كوني متفاعلة مع أحواله
ولكن ابتعدي عن التكلف .
يقال إن المرأة هي من تمتلك مفتاح السعادة لحياتها الزوجية خصوصا وأنها المسؤولة عن حل أغلب المشكلات التي قد تصادف الأسرة، ونظرا لأنه بمرور السنوات على الحياة الزوجية لكل امرأة، فإنها بالتاكيد سوف تشعر بالملل والفتور التي تتسلل رويدا إلى حياتها الزوجية خاصة بعد إنجاب الأطفال و توجيه الاهتمام لهم و للعمل.
ونظرا لإنشغال الطرفين عن بعضهم فيتهم كل واحد الآخر بالإهمال والتقصير في واجباته الزوجية، لكن قد نجد من الأزواج من يصمد ويعمل على تقبل الوضع ويحاول إضفاء التغيير ومعالجة كل الجراح، بيد أن المراة أوالرجل قد لا يستطعان استخدام العقل والصبر في كل مرة، فغالبا ما تضيق الصدور، فيبدأ الزوج نتيجة اللامبالاة و أيضا الزوجة في البحث عن طرف آخر نتيجة الفراغ، بذلك تتفاقم المشاكل فتؤدي إلى القطيعة وربما الانفصال.
وللحول دون الوقوع في هذه المشكلة فإن البروفيسور السويسري "ويني ياسين"، الباحث في قضايا الأسرة و العلاقات الزوجية و مشكلة الملل الزوجي، يحمل المرأة المسؤولية على اعتبار انها من تمسك زمام حل معظم المشكلات التي تواجهها مع الزوج أو الأسرة،