يوسع منح جائزة نوبل للسلام هذا العام لال جور النائب السابق للرئيس الامريكي وللجنة معنية بالتغير المناخي تابعة للامم المتحدة تعريف صنع السلام وسيزيد من الضغوط على العالم كي يتوصل لاتفاق جديد لمكافحة ارتفاع درجة حرارة الارض.
وقال ايفو دي بوير رئيس اللجنة المعنية بالتغير المناخي بالامم المتحدة " أرجو أن تعزز هذه الخطوة الاحساس بالالحاحية." ويطالب دي بوير الحكومات بأن تحدد مهلة تنتهي في نهاية عام 2009 للتوصل الى خطة جديدة طويلة الاجل لمكافحة ارتفاع درجة حرارة الارض.
وقالت لجنة نوبل التي منحت اول جائزة تربط بوضوح بين التغير المناخي والسلام منذ تأسست عام 1901 يوم الجمعة "التحرك بات ضروريا الان قبل أن يخرج التغير المناخي عن سيطرة الانسان."
ومنح جائزة نوبل للسلام هذا العام لال جور واللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغيرات المناخ التابعة للامم المتحدة والتي أصدرت تقارير هذا العام توضح مخاطر ارتفاع درجة حرارة الارض يستهدف في جانب منه وزراء البيئة في العالم الذين سيجتمعون في بالي في الفترة من الثالث من ديسمبر كانون الاول القادم وحتى الرابع عشر منه.
وتطالبهم الامم المتحدة ومجموعة الدول الصناعية الثماني الكبار بأن يتفقوا على تفويض يسمح بالتفاوض لمدة عامين لتوسيع نطاق اتفاق كيوتو وهو الخطة الرئيسية للحد من ارتفاع درجة حرارة الارض ليشمل دولا لم تنضم له كالولايات المتحدة والصين.
ويتصادف أن جائزة نوبل للسلام ستسلم في حفل يقام في أوسلو في العاشر من ديسمبر كانون الاول الامر الذي يمنح بالتالي ال جور وراجيندرا باشوري رئيس اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغيرات المناخ ثقة جديدة ليحثا على القيام بتحرك. ومن المقرر بالفعل أن يزور كل من باشوري وال جور بالي.
وقرر الرئيس الامريكي جورج بوش في عام 2001 عدم تنفيذ اتفاق كيوتو عندما قدر أن القيود التي يضعها الاتفاق ستكلف الولايات المتحدة وظائف وأنه اغفلت بطريقة غير عادلة أهداف عام 2012 بالنسبة للدول النامية. ويؤيد بوش حتى هذه اللحظة الاجراءات الطوعية.
وقال جوزيه مانويل باروزو رئيس المفوضية الاوروبية "أدعو جميع شركائنا لان يتعاملوا مع جائزة نوبل هذه كتشجيع للتعامل مع هذا التحدي بقدر أكبر من السرعة وبحسم."
وقالت لجنة نوبل في توسيع لتعريف السلام "قد يكون هناك خطر متزايد للصراعات العنيفة والحروب" بسبب التوترات الناشئة موارد تتزايد ندرتها بسبب وقوع المزيد من الفيضانات والجفاف والتصحر وارتفاع مناسيب مياه البحار.
وهذه النظريات ليست مقبولة عموما لاسيما في الولايات المتحدة.
وقال شتاين توينسون رئيس المعهد الدولي لابحاث السلام في أوسلو " انني... سعيد لان اللجنة لم تنته الى وجود صلة قوية بين التغير المناخي والصراعات المسلحة لانه أمر لا نعرف عنه غير القليل."
واضاف "انها قد تؤدي كذلك الى مزيد من التعاون."
وقال ال جور الذي شن حملة من أجل مزيد من التحرك لحماية البيئة منذ هزيمته أمام بوش بفارق ضئيل في انتخابات عام 2000 يوم الجمعة انه يشرفه اقتسام الجائزة وأضاف "نحن نواجه حقا حالة طواريء على كوكبنا."
ويقول كثير من الخبراء ان التصحر الزاحف المرتبط بتغير المناخ سبب أساسي للصراع في دارفور بالسودان حيث سقط 200 ألف قتيل.
وقال أكيم شتاينر المدير التنفيذي لبرنامج الامم المتحدة للبيئة "اليوم أوضحت لجنة جائزة نوبل أن محاربة التغير المناخي سياسة رئيسية للسلام والامن في القرن الحادي والعشرين."
وقالت اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغيرات المناخ هذا العام انه بات " من المرجح بشدة" أو على الاقل بنسبة 90 في المئة أن الانسان هو المسؤول عن ارتفاع درجة حرارة الارض أساسا بسبب حرق الوقود الاحفوري. وقالت ان الوقت ينفد بسرعة لاتخاذ تحرك له تكلفة معتدلة.
من أليستر دويل
(شارك في التغطية فويشيك موسكفا وأزا كريستين شولتز في أوسلو وجيرمي لوفيل في لندن)
وقال ايفو دي بوير رئيس اللجنة المعنية بالتغير المناخي بالامم المتحدة " أرجو أن تعزز هذه الخطوة الاحساس بالالحاحية." ويطالب دي بوير الحكومات بأن تحدد مهلة تنتهي في نهاية عام 2009 للتوصل الى خطة جديدة طويلة الاجل لمكافحة ارتفاع درجة حرارة الارض.
وقالت لجنة نوبل التي منحت اول جائزة تربط بوضوح بين التغير المناخي والسلام منذ تأسست عام 1901 يوم الجمعة "التحرك بات ضروريا الان قبل أن يخرج التغير المناخي عن سيطرة الانسان."
ومنح جائزة نوبل للسلام هذا العام لال جور واللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغيرات المناخ التابعة للامم المتحدة والتي أصدرت تقارير هذا العام توضح مخاطر ارتفاع درجة حرارة الارض يستهدف في جانب منه وزراء البيئة في العالم الذين سيجتمعون في بالي في الفترة من الثالث من ديسمبر كانون الاول القادم وحتى الرابع عشر منه.
وتطالبهم الامم المتحدة ومجموعة الدول الصناعية الثماني الكبار بأن يتفقوا على تفويض يسمح بالتفاوض لمدة عامين لتوسيع نطاق اتفاق كيوتو وهو الخطة الرئيسية للحد من ارتفاع درجة حرارة الارض ليشمل دولا لم تنضم له كالولايات المتحدة والصين.
ويتصادف أن جائزة نوبل للسلام ستسلم في حفل يقام في أوسلو في العاشر من ديسمبر كانون الاول الامر الذي يمنح بالتالي ال جور وراجيندرا باشوري رئيس اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغيرات المناخ ثقة جديدة ليحثا على القيام بتحرك. ومن المقرر بالفعل أن يزور كل من باشوري وال جور بالي.
وقرر الرئيس الامريكي جورج بوش في عام 2001 عدم تنفيذ اتفاق كيوتو عندما قدر أن القيود التي يضعها الاتفاق ستكلف الولايات المتحدة وظائف وأنه اغفلت بطريقة غير عادلة أهداف عام 2012 بالنسبة للدول النامية. ويؤيد بوش حتى هذه اللحظة الاجراءات الطوعية.
وقال جوزيه مانويل باروزو رئيس المفوضية الاوروبية "أدعو جميع شركائنا لان يتعاملوا مع جائزة نوبل هذه كتشجيع للتعامل مع هذا التحدي بقدر أكبر من السرعة وبحسم."
وقالت لجنة نوبل في توسيع لتعريف السلام "قد يكون هناك خطر متزايد للصراعات العنيفة والحروب" بسبب التوترات الناشئة موارد تتزايد ندرتها بسبب وقوع المزيد من الفيضانات والجفاف والتصحر وارتفاع مناسيب مياه البحار.
وهذه النظريات ليست مقبولة عموما لاسيما في الولايات المتحدة.
وقال شتاين توينسون رئيس المعهد الدولي لابحاث السلام في أوسلو " انني... سعيد لان اللجنة لم تنته الى وجود صلة قوية بين التغير المناخي والصراعات المسلحة لانه أمر لا نعرف عنه غير القليل."
واضاف "انها قد تؤدي كذلك الى مزيد من التعاون."
وقال ال جور الذي شن حملة من أجل مزيد من التحرك لحماية البيئة منذ هزيمته أمام بوش بفارق ضئيل في انتخابات عام 2000 يوم الجمعة انه يشرفه اقتسام الجائزة وأضاف "نحن نواجه حقا حالة طواريء على كوكبنا."
ويقول كثير من الخبراء ان التصحر الزاحف المرتبط بتغير المناخ سبب أساسي للصراع في دارفور بالسودان حيث سقط 200 ألف قتيل.
وقال أكيم شتاينر المدير التنفيذي لبرنامج الامم المتحدة للبيئة "اليوم أوضحت لجنة جائزة نوبل أن محاربة التغير المناخي سياسة رئيسية للسلام والامن في القرن الحادي والعشرين."
وقالت اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغيرات المناخ هذا العام انه بات " من المرجح بشدة" أو على الاقل بنسبة 90 في المئة أن الانسان هو المسؤول عن ارتفاع درجة حرارة الارض أساسا بسبب حرق الوقود الاحفوري. وقالت ان الوقت ينفد بسرعة لاتخاذ تحرك له تكلفة معتدلة.
من أليستر دويل
(شارك في التغطية فويشيك موسكفا وأزا كريستين شولتز في أوسلو وجيرمي لوفيل في لندن)