حياد الاخبارية: اكدت مصادر فلسطينية في مدينة نابلس ان اثنين من
المعتقلين في محاولة اغتيال العميد طلال دويكات محافظ طولكرم اول امس هم
من عناصر حركة حماس في مخيم عسكر بنابلس
هذا وقد نجا العميد دويكات من محاولة اغتيال مبيتة اول ايام عيد الفطر
السعيد بعد محاولة ثماني اشخاص يحملون مسدسات وسكاكين من اغتياله اثناء
توجهه الى بلاطة في مدينة نابلس حيث يسكن وعائلته
واشار دويكات الى ان هوية المواطنين الثمانية معروفة لدى الاجهزة الامنية
مضيفا ان محاولة الاغتيال ترجع الى طبيعة عمله في المخابرات العامة خلال
عامي 2004 و2005 وملاحقته لمجموعة من الخارجين عن القانون وكانوا هاجموا
حينها مقر المخابرات الامر الذي ادى الى الاشتباك معهم دون وقوع اصابات،
وجرى معالجة الموضوع في حينها.
وأدى الحادث الى اصابة نجل دويكات وابن شقيقه بجروح، واصابة احد المهاجمين
بطلق ناري في القدم حيث نقل للمستشفى للعلاج تحت سيطرة قوى الامن.
وكانت الفعاليات الوطنية السياسية والنقابية والاجتماعية والحزبية استنكرت
محاولة الاغتيال التي تعرض لها العميد دويكات، وقالت في بيان لها: 'ان
المعتدين في محاولتهم الآثمة والتي تطال رمزا كبيرا من رموز الامن والامان
في محافظة طولكرم، لن تثنيه عن مواصلة المهمة النضالية التي اوكلت له من
قبل القيادة الفلسطينية، مثلما كان في كل المهمات السابقة على راس جهاز
المخابرات العامة في القدس ونابلس'.
واعربت حركة فتح في محافظة طولكرم عن شجبها واستنكارها للمحاولة الآثمة
التي قامت بها عصابة خارجة عن القانون، والتي استهدفت احد قيادات حركة فتح
في الضفة الغربية وشخصية وطنية مشهود لها في محاربة الفساد والفلتان وفرض
سيادة القانون حتى ينعم المواطن الفلسطيني بكل حقوقه.
ودعت الشخصيات الوطنية والبلديات وحركة فتح الاجهزة الامنية لملاحقة المعتدين وتقديمهم للعدالة.
وأمت منزل العميد طلال دويكات المئات من الشخصيات والفعاليات من محافظة
طولكرم للاطمئنان على صحته وصحة نجله ونجل شقيقه، وكذلك للاعراب عن
تضامنهم معه واستنكار المحاولة الاثمة.
يذكر ان محاولة الاغتيال وقعت بعد عودة العميد طلال دويكات من عمله وادائه
صلاة العيد وزيارة قبور الشهداء واستقبال المهنئين بالعيد من ابناء محافظة
طولكرم، وقد قام المعتدون وعددهم ثمانية متزودين بالمسدسات والاسلحة
البيضاء بنصب كمين له بالقرب من منزله، الا انه افلت منهم باعجوبة وقد تم
القاء القبض على احد المعتدين وتسليمه للاجهزة الامنية.
المعتقلين في محاولة اغتيال العميد طلال دويكات محافظ طولكرم اول امس هم
من عناصر حركة حماس في مخيم عسكر بنابلس
هذا وقد نجا العميد دويكات من محاولة اغتيال مبيتة اول ايام عيد الفطر
السعيد بعد محاولة ثماني اشخاص يحملون مسدسات وسكاكين من اغتياله اثناء
توجهه الى بلاطة في مدينة نابلس حيث يسكن وعائلته
واشار دويكات الى ان هوية المواطنين الثمانية معروفة لدى الاجهزة الامنية
مضيفا ان محاولة الاغتيال ترجع الى طبيعة عمله في المخابرات العامة خلال
عامي 2004 و2005 وملاحقته لمجموعة من الخارجين عن القانون وكانوا هاجموا
حينها مقر المخابرات الامر الذي ادى الى الاشتباك معهم دون وقوع اصابات،
وجرى معالجة الموضوع في حينها.
وأدى الحادث الى اصابة نجل دويكات وابن شقيقه بجروح، واصابة احد المهاجمين
بطلق ناري في القدم حيث نقل للمستشفى للعلاج تحت سيطرة قوى الامن.
وكانت الفعاليات الوطنية السياسية والنقابية والاجتماعية والحزبية استنكرت
محاولة الاغتيال التي تعرض لها العميد دويكات، وقالت في بيان لها: 'ان
المعتدين في محاولتهم الآثمة والتي تطال رمزا كبيرا من رموز الامن والامان
في محافظة طولكرم، لن تثنيه عن مواصلة المهمة النضالية التي اوكلت له من
قبل القيادة الفلسطينية، مثلما كان في كل المهمات السابقة على راس جهاز
المخابرات العامة في القدس ونابلس'.
واعربت حركة فتح في محافظة طولكرم عن شجبها واستنكارها للمحاولة الآثمة
التي قامت بها عصابة خارجة عن القانون، والتي استهدفت احد قيادات حركة فتح
في الضفة الغربية وشخصية وطنية مشهود لها في محاربة الفساد والفلتان وفرض
سيادة القانون حتى ينعم المواطن الفلسطيني بكل حقوقه.
ودعت الشخصيات الوطنية والبلديات وحركة فتح الاجهزة الامنية لملاحقة المعتدين وتقديمهم للعدالة.
وأمت منزل العميد طلال دويكات المئات من الشخصيات والفعاليات من محافظة
طولكرم للاطمئنان على صحته وصحة نجله ونجل شقيقه، وكذلك للاعراب عن
تضامنهم معه واستنكار المحاولة الاثمة.
يذكر ان محاولة الاغتيال وقعت بعد عودة العميد طلال دويكات من عمله وادائه
صلاة العيد وزيارة قبور الشهداء واستقبال المهنئين بالعيد من ابناء محافظة
طولكرم، وقد قام المعتدون وعددهم ثمانية متزودين بالمسدسات والاسلحة
البيضاء بنصب كمين له بالقرب من منزله، الا انه افلت منهم باعجوبة وقد تم
القاء القبض على احد المعتدين وتسليمه للاجهزة الامنية.